نسخة الفيديو النصية
ما التركيب الذي يتكون في المبيض كل شهر بعد حدوث التبويض؟
هل تعرفت على دورة الطمث من قبل؟ إنها عملية مهمة للغاية لأغراض التكاثر، وتستمر الدورة الكاملة عادة حوالي 28 يومًا. تبدأ دورة الطمث بحدوث الطمث الذي يعرف أحيانًا بالحيض. يزداد سمك بطانة الرحم في كل دورة لدعم الجنين النامي. وعندما لا تحمل الأنثى يحدث الطمث؛ حيث تتهدم بطانة الرحم وتخرج من المهبل مصحوبة بدم. وفي الوقت نفسه، يبدأ عدد من حويصلات المبيض في النمو داخل المبيضين.
بعد الطمث، يبدأ تكوين بطانة الرحم مجددًا استعدادًا لاحتمال حدوث حمل. في الوقت نفسه، ستبدأ البويضة بالنضوج داخل تركيب يسمى حويصلة جراف موجود في المبيضين. بمجرد أن تنضج البويضة ويزداد سمك بطانة الرحم، تحدث عملية تسمى التبويض، وذلك بفضل إفراز هرمون معين يسمى الإستروجين. يحدث التبويض عندما تنفجر حويصلة جراف، وتطلق البويضة الناضجة، التي تعرف في هذه المرحلة تحديدًا بالخلية البيضية الثانوية. تطلق عادة بويضة واحدة فقط داخل إحدى قناتي فالوب. وهذا هو المكان الذي يمكن أن تخصب فيه البويضة بواسطة الحيوان المنوي.
بعد التبويض، ستتحول حويصلة جراف إلى تركيب يسمى الجسم الأصفر. هذا التركيب مهم لإفراز هرمونات مثل البروجسترون للحفاظ على بطانة الرحم. إذا خصبت البويضة الناضجة وانغرست في بطانة الرحم، يكون الجسم الأصفر مهمًّا جدًّا لإفراز الهرمونات للتحكم في المراحل المبكرة من الحمل. ولكن، إذا لم تخصب هذه البويضة، فسيتحلل الجسم الأصفر ويتوقف عن إنتاج الهرمون. وهذا سيتسبب مرة أخرى في تهدم بطانة الرحم، ما يؤدي إلى حدوث الحيض. هذا يكمل دورة الطمث، التي تتكرر عادة كل شهر للحصول على فرصة أخرى للتكاثر.
بعد مراجعة دورة الطمث وعملية التبويض تحديدًا، يجب أن نكون قادرين على الإجابة عن السؤال. إذن، التركيب الذي يتكون في المبيض كل شهر بعد حدوث التبويض هو الجسم الأصفر.