نسخة الفيديو النصية
عند الكشف عن السكريات المختزلة باستخدام كاشف بندكت، يجب تسخين الخليط في حمام مائي. لماذا يجب استخدام حمام مائي بدلًا من موقد بنسن؟ أ: هناك خطورة كبيرة للغاية عند استخدام موقد بنسن بالقرب من كاشف بندكت. ب: يجب استخدام موقد بنسن لتسخين الماء فقط وليس المخاليط الأخرى. ج: من الأسهل الحفاظ على درجة حرارة ثابتة عند استخدام حمام مائي. د: لن يصل موقد بنسن إلى درجة حرارة 75 درجة سلزية المطلوبة لتسخين الخليط. هـ: هذا غير صحيح، يجب استخدام موقد بنسن.
دعونا نفكر في خياري التسخين الموضحين في هذا السؤال. ما الفرق بين تسخين الخليط باستخدام حمام مائي مقابل استخدام موقد بنسن؟
توفر مواقد بنسن تسخينًا مباشرًا وترفع درجة الحرارة بسرعة إلى درجات حرارة عالية، وهذا هو السبب في استخدامها للتعقيم والاحتراق. لكن من الممكن أن يمثل هذا الارتفاع السريع في درجة الحرارة مشكلة؛ لأنه لا يمكن التحكم فيه بسهولة. يمكن أن تتسبب مواقد بنسن أيضًا في تكوين مناطق شديدة السخونة من المحلول، ومناطق أخرى تقل فيها درجة حرارة المحلول. ومن ثم تصبح درجة حرارة المحلول الذي يجري تسخينه غير موزعة بالتساوي.
عند وضع أنبوب اختبار في حمام مائي ساخن، تغمر محتوياته بالكامل في السائل الساخن، ما يتسبب في إحداث تسخين منتظم. كما أنه من السهل جدًّا الحصول على درجة حرارة ثابتة عند استخدام حمام مائي بدلًا من طرق التسخين الأخرى. يمكن استخدام الحمامات المائية لتسخين المحاليل حتى 100 درجة سلزية، ولكن ليس لدرجة حرارة أعلى من ذلك؛ لأن هذه هي درجة غليان الماء. درجة الحرارة المستخدمة عادة لتحفيز تفاعل الاختزال في اختبار بندكت هي 90 درجة سلزية، ومن ثم فإن الحمام المائي يمكنه فعل ذلك. وهذا يتيح للقائم بالتجربة رصد درجة الحرارة بسهولة.
إذن، الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال هي الخيار ج. يجب استخدام حمام مائي، بدلًا من موقد بنسن، لتسخين الخليط في اختبار بندكت؛ لأنه من الأسهل الحفاظ على درجة حرارة ثابتة عند استخدام حمام مائي.