نسخة الفيديو النصية
هنتكلّم في الفيديو ده عن حل المسائل الكلامية، بتحديد العملية المناسبة: الجمع أو الطرح. هنشوف بعض المسائل من حياتنا، اللي بنحتاج نحدّد فيها إذا كُنا هنجمع، ولّا نطرح. ونشوف إزّاي هنحلّها. إزّاي هنحدّد العملية المناسبة، إذا كانت جمع أو طرح؟ من خلال الكلمات اللي بنلاقيها في المسألة.
يعني مثلًا لو لقينا كلمة زيّ العدد الكلي، يبقى معناها إن هو عايزنا نجمع. لو لقينا العدد الإجمالي، يبقى عايزنا نجمع. المجموع الكلي، يبقى هنجمع. لكن لو سأل على مقدار الزيادة، أو الفرق، أو المتبقي؛ ده بنطرح. وفيه كلمات تانية كتير، بتبيّن لنا إذا كنا هنجمع ولّا نطرح.
يعني مثلًا في المسألة الكلامية دي: على إحدى الأشجار تمنية وتسعين طائرًا. فإذا طار منها تلاتة وتمانين طائرًا، فكم عدد الطيور المتبقية؟ كلمة «المتبقية» دي، معناها إن إحنا هنطرح. اللي هو باقي كام من التمنية وتسعين، لو طار منهم تلاتة وتمانين؟ يبقى تمنية وتسعين ناقص تلاتة وتمانين. نِقِص منهم تلاتة وتمانين.
علشان نطرحهم، يبقى هنرتّبهم فوق بعض. بحيث إن الآحاد تحتها الآحاد. والعشرات تحتها العشرات. ونطرح. هنبتدي بخانات الآحاد. تمنية ناقص تلاتة، تبقى خمسة. وتسعة ناقص تمنية، يبقى واحد. يبقى عدد الطيور المتبقية، هيساوي خمستاشر.
مثال كمان. دفعت مريم ميتين وخمسين جنيه لشراء حذاء. وربعمية جنيه لشراء فستان. فكم جنيهًا أنفقت مريم لشرائهما معًا. كلمة «معا» دي، معناها إن إحنا عايزين نحطّ العددين مع بعض. يعني نجمعهم. يبقى هنجمع الميتين وخمسين، زائد الربعمية.
يبقى هنكتب الميتين وخمسين، والربعمية فوق بعض كده. بحيث إن كل خانة، تحتيها الخانة اللي زيّها. خانة الآحاد تحتها خانة الآحاد. العشرات تحتيها العشرات. والمئات تحتيها المئات. يبقى الجمع هيبقى صفر زائد صفر، هيبقى صفر. خمسة زائد صفر، يبقى خمسة. اتنين زائد أربعة، يبقى ستة. إذن أنفقت مريم ستمية وخمسين جنيه لشراء الحذاء والفستان.
نشوف مثال كمان. يحتوي جسم الطفل على تلتمية عظمة. بينما يحتوي جسم الرجل على ميتين وستة من العظمات. وذلك لأنه يتمّ الْتحام بعض العظام مع بعضها، في أثناء نمو الجسم؛ لتشكِّل عظامًا قوية. كم يزيد عدد عظام جسم الطفل، على عدد عظام جسم الرجل؟
هنا بيسأل عن مقدار الزيادة. يعني جسم الطفل عظامه بتزيد قدّ إيه، عن عظام جسم الرجل؟ أو بمعنى تاني، جسم الرجل بينقص قدّ إيه في عظامه، عن عظام جسم الطفل؟ يبقى معناها إن إحنا هنطرح. العدد الكبير هو التلتمية، ناقص العدد الصغير اللي هو الميتين وستة. يبقى هنطرح ميتين وستة من التلتمية.
هنبدأ من عند خانة الآحاد، اللي هي فيها الصفر والستة. الصفر ناقص الستة، ما ينفعش. لأن الصفر أصغر من الستة. فبنضطر إن إحنا نستلفّ من الخانة اللي بعدها، واحد على الصفر، وتبقى عشرة. لكن الخانة اللي بعدها، اللي هي في العشرات، ما فيهاش غير صفر. فهنضطر إن إحنا نروح للخانة اللي بعدها، المئات. عشان ناخد منها الواحد.
يبقى الواحد في خانة المئات، هيبقى عشرة في خانة العشرات. يعني التلاتة هتنقص واحد، تبقى اتنين. وزوّد لنا على الصفر، تبقى عشرة في خانة العشرات. ونقدر دلوقتي نستلفّ من العشرة اللي في خانة العشرات، واحد، فهتبقى تسعة. وبالتالي الصفر اللي في خانة الآحاد، هتبقى عشرة. هنطرح العشرة ناقص الستة، يبقى أربعة.
وفي الخانة اللي بعدها، اللي باقي عندنا تسعة. يبقى التسعة ناقص الصفر، هتبقى تسعة. والاتنين ناقص الاتنين اللي في خانة المئات، هتبقى صفر. إذن يحتوي جسم الطفل على أربعة وتسعين عظمة، زيادة على ما يحتوي جسم الرجل.
مثال كمان. شركة سفر لديها حافلتين. فإذا كانت الأولى بها ستة وأربعين سائحًا. والثانية بها سبعة وعشرين سائحًا. فكم سائحًا في الحافلتين؟
يعني هنا عايزنا نجمّع الحافلتين فيهم كام. يبقى هنجمع الستة وأربعين، على السبعة وعشرين، بالشكل ده. هنجمع الستة على السبعة، هيبقى تلتاشر. الواحد اللي مع التلاتة، اللي هي في خانة العشرات، هنضيفها على خانات العشرات. يبقى أربعة زائد الواحد، الخمسة. وزائد الاتنين، يبقى سبعة. إذن عدد السائحين في الحافلتين، هو تلاتة وسبعين سائحًا.
اتكلمنا في الفيديو ده عن حل المسائل الكلامية، بتحديد العملية المناسبة؛ إذا كانت جمع أو طرح. وعرفنا إزّاي بنعرف من الكلمات اللي موجودة في المسألة، إذا كنا هنجمع ولّا نطرح.
