نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي استخدام للإشعاع النووي لا يستلزم زيادة درجة حرارة المواد؟ أ: توليد الكهرباء، ب: إحداث طفرات في الخلايا، ج: تسخين العناصر أثناء صنعها.
في البداية، لعلنا نتذكر أن الإشعاع النووي يتكون من جسيمات وموجات كهرومغناطيسية تنبعث من نواة ذرة غير مستقرة عندما تضمحل. وللإشعاع النووي العديد من التطبيقات؛ منها التصوير الطبي، والزراعة، وتوليد الكهرباء، والتصنيع. وتعتمد جميع تطبيقات الإشعاع النووي هذه على حقيقة أن الإشعاع النووي ينقل طاقة إلى الأجسام التي تتعرض له. ويمكن لهذه الطاقة في بعض الأحيان أن تزيد الطاقة الحرارية للأجسام.
في محطات الطاقة النووية، تؤدي زيادة الطاقة الحرارية للماء إلى غليانه، ويستخدم البخار الناتج في إنتاج الكهرباء. وفي بعض التطبيقات الصناعية، تزداد الطاقة الحرارية للأجسام كجزء من عملية تصنيع هذه الأجسام. وفي كلتا الحالتين، تزداد درجة حرارة الأجسام التي تتعرض للإشعاع النووي. وهذا يعني أن كلا الخيارين أ، ج استخدامان للإشعاع النووي يستلزمان زيادة درجة حرارة المواد.
أما الخيار ب: إحداث طفرات في الخلايا، فلا يتطلب زيادة درجة حرارة الحمض النووي DNA للخلية. وذلك لأن الجسيمات والموجات التي يتكون منها الإشعاع النووي تتلف الـ DNA في الخلية بطرق لا تستلزم زيادة درجة حرارته. وفي الواقع، من المحتمل ألا تؤدي زيادة درجة حرارة الخلية إلى حدوث طفرة.
إذن، الإجابة الصحيحة هي الخيار ب. إحداث طفرات في الخلايا لا يستلزم زيادة درجة حرارة المواد.