نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي يعتبر تطبيقًا مفيدًا لمشروع الجينوم البشري؟ أ: يستطيع العلماء تعديل البشر وراثيًّا، حتى لا نعاني من أي مرض. ب: يستطيع العلماء تحديد الجينات البشرية التي تتسبب في الإصابة بأمراض أو اضطرابات وراثية. ج: يستطيع العلماء إيجاد جميع البكتيريا داخل الجينوم البشري وقتلها. د: يستطيع العلماء تخليق أنواع أقوى وأكثر تقدمًا من البشر.
دعونا نبدأ بتناول المقصود بمشروع الجينوم البشري. الهدف من هذا المشروع تحديد تتابع الجينوم البشري ومعرفة جميع الجينات. دعونا نتذكر أن الجينوم يشير إلى كل المعلومات الوراثية للكائن الحي. يحتوي الجينوم البشري على ما يقرب من ثلاثة مليارات زوج من القواعد وأكثر من 20000 جين، وهو يمثل الكثير من المعلومات. كان للمعرفة التي اكتسبناها من مشروع الجينوم البشري تأثير على العديد من المجالات العلمية. أحدها هو تحديد الجينات المتسببة في اضطرابات وراثية معينة.
من خلال تحديد تتابع الجينوم البشري، تمكن العلماء من تحديد الجينات المسئولة عن حدوث بعض المشكلات الصحية. في هذا الشكل، يمكننا ملاحظة تتابع قصير من الحمض النووي (DNA) ومقطع افتراضي أو جين تم تحديده على أنه مسبب لمرض معين. هذا التحديد مفيد جدًّا في الكشف المبكر عن بعض الأمراض الوراثية ومعالجتها.
دعونا الآن نلق نظرة على الخيارات. يتحدث الخيار أ عن تعديل البشر وراثيًّا؛ حتى لا نعاني من أي مرض. يذكر الخيار د أيضًا تعديل البشر وراثيًّا لتخليق أنواع أقوى وأكثر تقدمًا. لا يعد أي من هذين الخيارين صحيحًا، بل يثيران في الواقع العديد من المخاوف الأخلاقية. لذا يمكننا استبعاد هذين الخيارين على الفور.
يوضح الخيار ج أنه من خلال مشروع الجينوم البشري، يمكن للعلماء التعرف على جميع البكتيريا الموجودة في الجينوم البشري وقتلها. هذه العبارة غير منطقية؛ لأن الجينوم البشري يشير إلى كل DNA البشري، وهو لا يحتوي على بكتيريا. وفي الواقع، معظم البكتيريا الموجودة في أجسامنا مفيدة للغاية. ومن ثم، يمكننا استبعاد هذا الخيار أيضًا.
إذن: الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي الخيار ب. يستطيع العلماء تحديد الجينات البشرية التي تتسبب في الإصابة بأمراض أو اضطرابات وراثية.