فيديو الدرس: تحديد النسل | نجوى فيديو الدرس: تحديد النسل | نجوى

فيديو الدرس: تحديد النسل الأحياء • الصف الثالث الثانوي

انضم إلى نجوى كلاسيز

شارك في حصص الأحياء المباشرة على نجوى كلاسيز وتعلم المزيد حول هذا الدرس من أحد مدرسينا الخبراء!

في هذا الفيديو، سوف نشرح كيفية استخدام الهرمونات في تحديد النسل، ونقيم فعالية طرق تحديد النسل الهرمونية وغير الهرمونية.

١٦:٢٧

نسخة الفيديو النصية

في هذا الفيديو، سوف نتعرف على طرق تحديد النسل الهرمونية وغير الهرمونية، كما سنتعلم كيف نقيم فعاليتها. تحديد النسل مصطلح يصف الطرق والوسائل التي تستخدم في منع الحمل. تصنف هذه الطرق والوسائل إلى فئتين: هرمونية وغير هرمونية. يوضح هذا الشكل رسمًا توضيحيًّا للجهاز التناسلي الأنثوي. تستخدم طرق تحديد النسل الهرمونية، التي يشار إليها أيضًا باسم وسائل منع الحمل، جرعات منخفضة من هرموني الإستروجين أو البروجسترون، أو كليهما، لمنع الحمل بإحدى طريقتين.

قد يسبب هذان الهرمونان اختلال دورة الطمث، وهو ما يمنع خروج البويضة من المبيض. ونظرًا إلى عدم وجود بويضة، لا يمكن أن تحدث عملية الإخصاب. وبدلًا من ذلك، قد تعمل وسيلة منع الحمل الهرمونية عن طريق زيادة سمك الغشاء المخاطي لعنق الرحم. وهو ما يجعل وصول الحيوان المنوي إلى الرحم أو قناة فالوب من أجل إخصاب البويضة أمرًا مستحيلًا. أزلنا جزءًا صغيرًا من الرسم لإفساح المجال لمزيد من الملاحظات. يجري توصيل طرق منع الحمل الهرمونية داخل الجسم بعدة طرق مختلفة. وتختلف هذه الطرق بشكل كبير باختلاف تكرار استخدامها.

واحدة من أكثر طرق تحديد النسل الهرمونية شيوعًا هي حبوب منع الحمل، وهي أقراص منع الحمل التي تتناول عن طريق الفم. حيث تصل الهرمونات إلى مجرى الدم من خلال الجهاز الهضمي. ويجب تناول حبوب منع الحمل الهرمونية في نفس الوقت يوميًّا لتحقيق أقصى قدر من الفعالية. ثم تأتي لاصقة منع الحمل في المركز التالي من حيث معدل تكرار استخدامها. وهي تشبه ورقة لاصقة صغيرة، تعمل على توصيل الهرمونات إلى مجرى الدم عبر الجلد أو من خلال البشرة. يجب نزع لاصقة منع الحمل واستخدام لاصقة جديدة أسبوعيًّا. الطريقة التالية هي الحلقة المهبلية. وهي حلقة بلاستيكية رقيقة توضع في المهبل بالقرب من عنق الرحم. حيث تطلق هرمونات لمنع الحمل. ويجب استبدال الحلقة المهبلية مرة كل شهر.

توجد أيضًا حقنة منع الحمل، وهي وسيلة لحقن الهرمونات. ويجب استخدامها تحت إشراف طبي متخصص. يجب استخدام حقنة منع الحمل مرة شهريًّا أو كل ثلاثة أشهر بحسب نوعها. وتوجد غرسة منع الحمل، وهي عبارة عن أداة بلاستيكية صغيرة تزرع تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع بواسطة طبيب مختص وفي بيئة طبية. وهي تفرز هرمونات في مجرى الدم من موضعها في الذراع. يمكن لغرسة منع الحمل أن تدوم لمدة ثلاث سنوات، ويجب إزالتها بواسطة طبيب مختص. وأخيرًا، لدينا اللولب الهرموني أو اللولب الرحمي.

تتنوع أشكال اللولب الرحمي، لكن تشترك جميعها في أنها يجب أن تزرع في الرحم بواسطة ممارس صحي. يصنع اللولب الهرموني من البلاستيك، ويطلق هرمونات من موضعه داخل الرحم. يمكن أن يستخدم اللولب الهرموني لمدة تتراوح بين ثلاث وسبع سنوات بحسب نوعه. تتفاوت فعالية الوسائل الهرمونية في تحديد النسل بدرجة طفيفة، لكنها جميعًا فعالة بنسبة تزيد عن 99 بالمائة في منع الحمل، إذا استخدمت على النحو الأمثل. بعض الوسائل مثل الحبوب، واللاصقة، والحلقة يمكن استخدامها في المنزل ويجب استخدامها وفق الجدول الزمني الصحيح. إذا لم يتبع الجدول الزمني بشكل صحيح أو في حالة حدوث أخطاء أخرى من جانب المستخدم، تقل الفعالية، وتصبح الطريقة أقل موثوقية.

أما بالنسبة إلى الوسائل التي تستخدم تحت إشراف طبي مثل الحقن، والغرسات، أو اللولب الرحمي، تقل احتمالية حدوث خطأ من جانب المستخدم بدرجة كبيرة؛ لذا تعد هذه الوسائل من بين الوسائل الأكثر فعالية. من المهم أيضًا ملاحظة أن طرق تحديد النسل الهرمونية لا تعد فعالة على الإطلاق في منع انتقال الأمراض أو العدوى المنقولة جنسيًّا. وذلك لأن أيًّا من هذه الطرق لا يمنع انتقال سوائل الجسم. لمنع انتقال العدوى المنقولة جنسيًّا، يجب استخدام وسائل منع الحمل التي تعمل عازلًا ماديًّا. وسوف نناقش ذلك فيما يأتي.

تعمل وسائل منع الحمل العازلة عن طريق منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وهو ما يمنع الإخصاب؛ ومن ثم يمنع الحمل. تعد بعض وسائل منع الحمل العازلة فعالة أيضًا في منع انتقال العدوى المنقولة جنسيًّا. الواقيات من أكثر وسائل منع الحمل العازلة شيوعًا. وهي عبارة عن طبقات رقيقة من المطاط تغطي القضيب بشكل محكم. وإذا استخدمت الواقيات بالشكل الصحيح، فإنها تمنع الحمل، وتمنع أيضًا انتقال معظم العدوى المنقولة جنسيًّا بشكل فعال. قد تتعرض الواقيات للفشل بسبب التمزق أو القطع، هذا بالإضافة إلى أخطاء الاستخدام، مثل عدم وضعها بشكل صحيح. كما تستخدم مواد أخرى بخلاف المطاط في صنع الواقيات، لكن تقل فعاليتها في منع انتقال أنواع معينة من العدوى المنقولة جنسيًّا.

ويوجد أيضًا الواقي الداخلي، الذي يشار إليه أيضًا باسم الواقي الأنثوي. يوضع هذا النوع من الواقيات داخل المهبل كوسيلة لمنع الحمل قبل الاتصال الجنسي. ولهذه الوسيلة فوائد إضافية تتمثل في كونها مصنوعة من مادة أكثر سمكًا، وهو ما يقلل احتمالية التمزق أو القطع، كما أنها تغطي بعض الأعضاء التناسلية الخارجية، وهو ما يقلل بشكل أكبر من خطر انتقال بعض العدوى المنقولة جنسيًّا. وكما هو الحال مع الواقيات الأخرى، فإن أخطاء الاستخدام قد تقلل من الفعالية. الغشاء عبارة عن مطاط يأخذ شكل قبة توضع فوق عنق الرحم. وكي تكون هذه الوسيلة فعالة، يجب استخدامها بالتزامن مع مبيد الحيوانات المنوية، وهو مادة تقتل الحيوانات المنوية أو تضعفها. ونظرًا إلى أن الغشاء لا يمنع انتقال سوائل الجسم، فإنه ليس وسيلة فعالة لمنع انتقال الأمراض الجنسية.

الإسفنجة المانعة للحمل عبارة عن قرص رغوي لين يحتوي على مبيد للحيوانات المنوية. وهي توضع داخل المهبل أمام عنق الرحم؛ حيث تمنع الحيوانات المنوية من دخول الرحم أو قناة فالوب. ومثل الغشاء، لا تمنع هذه الوسيلة انتقال سوائل الجسم، ومن ثم لا تقي من انتقال العدوى المنقولة جنسيًّا. أخيرًا، لدينا اللولب الرحمي النحاسي، ومثل اللولب الرحمي الهرموني، يجب زرعه في الرحم بواسطة طبيب مختص في بيئة طبية. ومع ذلك، يختلف اللولب النحاسي عن اللولب الهرموني، فهو لا يحتوي على إستروجين أو بروجسترون. لكنه مصنوع من النحاس. والنحاس مبيد فعال للغاية للحيوانات المنوية. كما ثبتت فعاليته في منع غرس البويضة المخصبة في الرحم. ورغم أن اللولب النحاسي أحد وسائل منع الحمل الأكثر شيوعًا وفعالية، إلا أنه ليس فعالًا في منع انتقال العدوى المنقولة جنسيًّا.

حتى الآن، ذكرنا عدة مرات فعالية أنواع مختلفة من وسائل منع الحمل. عادة ما تقاس الفعالية في صورة نسبة مئوية، ولكن من أين يأتي هذا الرقم في الواقع؟ إذا افترضنا أن إحدى طرق تحديد النسل فعالة بنسبة 99 بالمائة، فنحن نعني أنه إذا استخدمت 100 امرأة هذه الطريقة لتحديد النسل لمدة عام واحد، لن تتعرض 99 من تلك النساء لحالات حمل غير متوقع. ولكن سيحدث حمل لسيدة واحدة من تلك النساء الـ 100. وعندما يتعلق الأمر بتحديد النسل، فالمراد بالفعالية منع الحمل. لننظر إلى الأمر بطريقة أخرى.

فيما يأتي 1000 نقطة. وكل نقطة تمثل امرأة. إذا استخدمت كل امرأة منهن الواقيات فقط لمدة عام كامل لمنع الحمل، وبافتراض أن الاستخدام يحدث بشكل صحيح دون أي خطأ من جانب المستخدم، فإننا نتوقع أن تكون هذه الوسيلة فعالة بنسبة 98 بالمائة تقريبًا في منع الحمل. أي إنه من المحتمل أن يحدث حمل غير متوقع لـ 20 تقريبًا من تلك النساء، وأشرنا إليهن هنا بالنقاط الخضراء. لكننا نعلم أن البشر ليسوا مثاليين، وأن الأخطاء تحدث. وبوضع أخطاء المستخدمين في الحسبان، فإن الواقيات تكون فعالة بنسبة 85 بالمائة في منع الحمل. لذلك ففي خلال سنة، من المحتمل أن يحدث حمل غير متوقع لـ 150 امرأة من بين النساء الـ 1000 ، ولن يحدث ذلك مع 850 منهن. بعد أن عرفنا ما نعنيه بالفعالية، دعونا نمض قدمًا ونتعلم كيفية حساب هذه القيم بأنفسنا.

في حالة الاستخدام النموذجي، الذي يشمل الاستخدام غير المتسق وغير الكامل، يحدث حمل غير متوقع لـ 90 امرأة من بين 1000 امرأة تستخدم حبوب منع الحمل لمدة عام. ما نسبة فعالية حبوب منع الحمل في حالة الاستخدام النموذجي؟

لتحديد الفعالية، فإننا نريد أن نحسب نسبة النساء اللاتي لا يتعرضن لحالات حمل غير متوقع، والمشار إليهن هنا بالنقاط الوردية. لذا أولًا، سوف نحسب عدد النساء اللاتي كانت الحبوب فعالة بالنسبة إليهن، وللقيام بذلك، سوف نطرح عدد النساء اللاتي تعرضن لحالات حمل غير متوقع من إجمالي عدد النساء في الدراسة. وبالتعويض عن القيم: 1000 ناقص 90 يساوي 910 نساء كانت حبوب منع الحمل فعالة بالنسبة إليهن.

ولتحويل هذا العدد إلى نسبة فعالية، فإننا بحاجة إلى تحديد النسبة التي تمثلها 910 من إجمالي 1000 امرأة. ولتحقيق ذلك، نقسم عدد النساء اللاتي كانت حبوب منع الحمل فعالة بالنسبة إليهن على عدد النساء الكلي في الدراسة ونضرب خارج القسمة في 100 بالمائة. وبالتعويض، فإن قسمة 910 على 1000 ثم ضرب الناتج في 100 بالمائة يعطينا نسبة فعالية مقدارها 91 بالمائة.

لنجرب مثالًا آخر.

تعد الغرسة الهرمونية فعالة بنسبة 99.8 بالمائة في منع الحمل. من بين 1000 امرأة، ما عدد النساء اللاتي نتوقع حدوث حمل غير متوقع لهن بعد عام واحد، إذا استخدمن الغرسة الهرمونية لمنع الحمل؟

في هذه الحالة، سوف نعمل على حساب عدد النقاط الوردية التي من المفترض أن تتحول إلى خضراء. حسنًا، توضح نسبة الفعالية نسبة النساء اللاتي لن يحدث لهن حمل غير متوقع. لذا فإن خطوتنا الأولى هي تحديد عدد النساء اللاتي تكون الغرسة الهرمونية فعالة بالنسبة إليهن من خلال ضرب النسبة المئوية للفعالية في العدد الإجمالي للنساء. عند التعويض، فإن نسبة 99.8 بالمائة في 1000 تساوي 998 امرأة لن يتعرضن لحالات حمل غير متوقع. لكن سؤالنا معني بعدد النساء اللاتي سيتعرضن لحالات حمل غير متوقع، وليس العكس.

ولكي نحدد هذه القيمة، يجب أن نطرح عدد النساء اللاتي كانت الغرسة الهرمونية فعالة بالنسبة إليهن من إجمالي عدد النساء في السؤال. وبالتعويض، فإن 1000 ناقص 998 يساوي اثنين. أي إنه من بين 1000 امرأة استخدمن الغرسات الهرمونية لمدة عام، من المتوقع أن يحدث حمل غير متوقع لامرأتين فقط. وهكذا فإننا نرى الآن نقطتين باللون الأخضر.

بعد أن تعلمنا كيفية تقييم نسبة الفعالية، لنلق نظرة على آخر وسيلتين من وسائل تحديد النسل غير الهرمونية. أولًا، التعقيم الجراحي. يطلق على هذا الإجراء استئصال القناة المنوية لدى الذكور، أو ربط قناة فالوب في الإناث. هذه الإجراءات الجراحية يقوم بها طبيب، ويجري خلالها قطع قناة فالوب في الأنثى أو القناة المنوية عند الذكر ثم ربطها لإغلاقها. بالنسبة إلى الإناث، يمنع ذلك دخول البويضة إلى الرحم. أما بالنسبة إلى الذكور، فيمنع ذلك خروج الحيوانات المنوية من القضيب. ورغم ما يتسم به هذان الإجراءان من فعالية عالية، إلا أنهما يعدان من الإجراءات الدائمة. وعادة ما يستحيل عكس هذه التعديلات الجراحية.

أخيرًا، لدينا ما يسمى الطرق الطبيعية لمنع الحمل. وتشمل هذه الطرق طريقة العزل، ويتم فيها إخراج القضيب من المهبل أثناء الاتصال الجنسي قبل القذف. والطريقة الأخرى هي الوعي بالخصوبة، ويشار إليها أحيانًا بطريقة التنظيم الطبيعي للنسل. ويشمل الوعي بالخصوبة تتبع دورة الطمث والتنبؤ بالتاريخ الدقيق لحدوث عملية التبويض، ثم الامتناع عن الاتصال الجنسي في هذا اليوم، وكذلك عدة أيام سابقة وتالية له.

ذات مرة أخبرني صديق لي يعمل طبيب توليد بمزحة. قال لي، أتعرف ماذا نسمي الزوجين اللذين يعتمدان على الوسائل الطبيعية لمنع الحمل؟ والإجابة كانت: والدين. فطريقة العزل ليست فعالة؛ لأن الحيوانات المنوية قد تتواجد في سوائل جسم الذكر قبل حدوث القذف. كما أن الوعي بالخصوبة لا يعد فعالًا؛ لأن موعد التبويض قد يتغير من شهر لآخر. ومن المهم ملاحظة أن أيًّا من هاتين الوسيلتين لا تعدان من الوسائل الفعالة لمنع الحمل.

بعد أن تعرفنا على الوسائل المختلفة لمنع الحمل وكيفية تقييم فعاليتها، نراجع سريعًا ما تعلمناه. في هذا الفيديو، تعرفنا على وسائل منع الحمل، وأنواعها المختلفة المتاحة، وطريقة عملها. كما تعلمنا أيضًا إجراء الحسابات اللازمة لتقييم فعالية الأنواع المختلفة من وسائل منع الحمل.

انضم إلى نجوى كلاسيز

شارك في الحصص المباشرة على نجوى كلاسيز وحقق التميز الدراسي بإرشاد وتوجيه من مدرس خبير!

  • حصص تفاعلية
  • دردشة ورسائل
  • أسئلة امتحانات واقعية

تستخدم «نجوى» ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. اعرف المزيد عن سياسة الخصوصية