نسخة الفيديو النصية
في هذا الفيديو، سوف نتعلم كيف نصف تركيب الغدد الكظرية التي تعد جزءًا من جهاز الغدد الصماء في جسم الإنسان. وسنكتشف أن الغدد الكظرية تتكون من جزأين أساسيين: قشرة الغدة الكظرية، التي تفرز هرمونات لازمة للبقاء على قيد الحياة؛ ونخاع الغدة الكظرية، الذي يفرز هرمونات أخرى لها وظائف مهمة في الجسم، ولكن أقل أهمية من الهرمونات التي تفرزها قشرة الغدة الكظرية. بالإضافة إلى ذلك، سوف نستكشف بعض الأمثلة على الهرمونات الرئيسية التي يفرزها كل جزء من جزأي الغدة الكظرية هذين ووظيفتها.
هل تساءلت مرة لماذا يمكن أن يكون تقديم عرض ما على خشبة المسرح أمام الكثير من الأشخاص مخيفًا للغاية، أو لماذا قد يخاف بعض الأشخاص عند رؤية ثعبان أو عنكبوت؟ هذه الاستجابات والعديد من الاستجابات الأخرى في أجسامنا ناتجة بصورة جزئية عن الهرمونات، وتحديدًا تلك الهرمونات التي يفرزها عضوان صغيران يطلق عليهما الغدتان الكظريتان. تذكر أن الهرمونات نواقل كيميائية تنتقل خلال الجسم، عبر مجرى الدم عادة. تفرز الهرمونات عن طريق مجموعات من الخلايا المتخصصة التي تكون جهاز الغدد الصماء في الإنسان، تسمى الغدد الصماء. تفرز الغدد الصماء هرمونات معينة في مجرى الدم. وبعد ذلك تنتقل هذه الهرمونات عبر الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
عندما تصل الهرمونات إلى خلايا معينة تسمى الخلايا المستهدفة، يمكن أن ترتبط الهرمونات بمستقبلات إما على سطح الخلية المستهدفة وإما داخل الخلية نفسها، حسب نوع الهرمون. وبتنشيط هذه المستقبلات، يمكن أن تحفز الهرمونات حدوث تأثير معين في الخلايا المستهدفة. تشكل الغدد الكظرية أو adrenal glands، التي تسمى أحيانًا بالغدد فوق الكلوية أو suprarenal glands، جزءًا من جهاز الغدد الصماء في الإنسان. البادئة ad كلمة لاتينية معناها «قريب»، والبادئة supra كلمة لاتينية معناها «فوق». واللاحقة renal معناها «الكلية». ويرجع سبب هذه التسمية إلى أن الغدتين الكظريتين تقعان فوق الكليتين مباشرة (غدة فوق كل كلية)، كما ترى في الشكل. ونظرًا لأن البشر يكون لديهم عادة كليتان، فإننا عادة ما يكون لدينا غدتان كظريتان أيضًا.
لنلق نظرة فاحصة على التركيب الداخلي للغدة الكظرية. يوضح الشكل الموجود على اليمين مقطعًا عرضيًّا بسيطًا لإحدى الغدتين الكظريتين. كما ترى، كل غدة من الغدتين الكظريتين محاطة بمحفظة تتكون من نسيج ضام يشكل طبقة واقية حول الغدة. بالانتقال إلى داخل المحفظة نجد طبقة تسمى قشرة الغدة الكظرية. وقشرة الغدة الكظرية مسئولة عن إفراز الهرمونات الستيرويدية اللازمة للبقاء على قيد الحياة، مثل تلك الهرمونات التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي «الأيض». تسمى المنطقة الداخلية من الغدة الكظرية بنخاع الغدة الكظرية. وعلى الرغم من أن الهرمونات التي يفرزها نخاع الغدة الكظرية أقل أهمية من تلك التي تفرزها قشرة الغدة الكظرية، فإنها تظل مهمة للغاية لأنها مسئولة عن وظائف مثل مساعدة الجسم على التفاعل بشكل مناسب مع المواقف التي تسبب التوتر.
نظرًا لأن قشرة الغدة الكظرية ونخاعها مسئولان عن إفراز أنواع مختلفة للغاية من الهرمونات، دعونا نلق نظرة على بعض أمثلة الهرمونات التي تفرزها كل منطقة بمزيد من التفصيل، ولنبدأ بقشرة الغدة الكظرية. تفرز قشرة الغدة الكظرية ثلاث مجموعات رئيسية من الهرمونات الستيرويدية التي تتكون من الليبيدات وتحفز الاستجابة عن طريق ارتباطها بمستقبلات داخل الخلية المستهدفة. تتضمن هذه المجموعات الهرمونات القشرية المعدنية، والهرمونات القشرية السكرية، وكميات صغيرة من الهرمونات الجنسية. لنر كيف تختلف وظائف هذه الهرمونات. سنتناول مثالًا لهرمون ينتمي إلى كل مجموعة، والأنسجة التي يستهدفها، وبعض التأثيرات التي قد يحدثها في الجسم.
دعونا نتناول الهرمونات القشرية المعدنية أولًا. اسم الهرمونات القشرية المعدنية مشتق من حقيقة أن هذه المجموعة من الهرمونات تشارك في الحفاظ على أملاح أو معادن الصوديوم في الدم. وتشير كلمة «القشرية» إلى منطقة الغدة الكظرية التي تفرز منها هذه الهرمونات، وهي القشرة. أحد الهرمونات الرئيسية في هذه المجموعة هو هرمون الألدوستيرون، الذي يساعد على الاحتفاظ بهذا الصوديوم والحفاظ على توازن دقيق للملح والماء في الدم.
يفرز الألدوستيرون بواسطة إشارات من الكلية. وبمجرد إفراز الألدوستيرون من قشرة الغدة الكظرية، لا يتعين عليه الانتقال لمسافة طويلة ليجد خلاياه المستهدفة. فهي تقع أسفل الغدة الكظرية مباشرة في الكلية. يحفز الألدوستيرون الكليتين على امتصاص المزيد من الصوديوم والماء وإعادتهما إلى الدم. كما أنه يحفز الكليتين على التخلص من أي بوتاسيوم زائد، وكلا الأمرين يساعد على تنظيم ضغط الدم والتوازن الحمضي القاعدي في الدم.
والآن، لنلق نظرة على الهرمونات القشرية السكرية. ربما تلاحظ أن اسم هذه المجموعة من الهرمونات الستيرويدية يحتوي على كلمة «السكرية». وهذا يشير إلى إحدى وظائفها المتعددة، وهي المشاركة في أيض الكربوهيدرات مثل الجلوكوز. تذكر أن كلمة «القشرية» تشير إلى قشرة الغدة الكظرية التي تفرز منها الهرمونات القشرية السكرية أيضًا. يحفز إفراز الهرمونات القشرية السكرية بإشارات من منطقة تحت المهاد والغدة النخامية في الدماغ. أحد أمثلة الهرمونات القشرية السكرية هو هرمون الكورتيزول، الذي يساعد على تنظيم الأيض، وضغط الدم، والاستجابات المناعية والاستجابات للتوتر، من بين العديد من الوظائف الأخرى. الكورتيزول له أدوار مختلفة وأنسجة مستهدفة متنوعة، تشمل الكبد، وخلايا العضلات الهيكلية، والخلايا الدهنية. يجب ملاحظة أن أحجام هذه الرسومات ليست مطابقة للواقع.
يمثل هذا التركيب الأحمر وعاء دمويًّا، ويمثل الشكل السداسي الأخضر جزيء جلوكوز يجري في الدم. عادة ما تستهلك الخلايا العضلية الكثير من هذا الجلوكوز لإطلاق الطاقة من خلال التنفس الخلوي. لكن في وجود هرمون الكورتيزول، تستهلك الخلايا العضلية كمية أقل من الجلوكوز. وتزيد الخلايا الدهنية والعضلية من تكسير الدهون والبروتينات وتفرزها في الدم. وتستخدم الكبد هذه الدهون والبروتينات المتكسرة لإنتاج المزيد من الجلوكوز، الذي يفرز بعد ذلك في مجرى الدم لزيادة تركيز الجلوكوز في الدم. وهذا يساعد الجسم على استخدام الطاقة باعتدال استجابة للتوتر، ولذا يسمى هرمون الكورتيزول أحيانًا بهرمون التوتر. يفرز هذا الهرمون عادة نتيجة تحفيز قشرة الغدة الكظرية عن طريق الجهاز العصبي السمبثاوي.
دعونا نلق نظرة على المجموعة الرئيسية الأخيرة من الهرمونات التي تفرزها قشرة الغدة الكظرية، وهي الهرمونات الجنسية. على الرغم من أن معظم كميات الهرمونات الجنسية في جسم الإنسان تفرز من المبيضين في الإناث والخصيتين في الذكور، فإن هناك كميات صغيرة تفرزها الغدتان الكظريتان أيضًا عند تحفيزهما بإشارات من الغدة النخامية الموجودة في الدماغ. تتحول الهرمونات الجنسية إلى هرمونات تسمى الأندروجينات. يعد هرمون التستوستيرون أحد أمثلة الأندروجينات التي تنتج أيضًا في خصيتي الذكر. وتتحول الأندروجينات أيضًا إلى هرمونات مثل الإستروجين الذي يفرز من مبيضي الأنثى. كلا الهرمونين لديهما أنسجة مستهدفة متنوعة في كل من الذكور والإناث، تشمل الأعضاء التناسلية في كلا الجنسين، وهو ما يمكنك رؤيته في الصورة الموجودة هنا.
يمكن أن تحدث الأندروجينات أيضًا العديد من التأثيرات المختلفة، التي تشمل نمو هذه الأعضاء الجنسية في كل من الإناث والذكور وظهور الصفات الجنسية الثانوية عندما يصل الشخص إلى مرحلة البلوغ في كل من الذكور والإناث. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي هرمون التستوستيرون إلى زيادة نمو شعر وجه الذكر وكثافته عندما يبدأ مرحلة البلوغ. من المهم أن نتذكر أن الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية تفرز عادة في كلا الجنسين.
دعونا نلق بعد ذلك نظرة على الهرمونات التي يفرزها نخاع الغدة الكظرية، وهي المنطقة الداخلية من الغدتين الكظريتين. يفرز نخاع الغدة الكظرية هرمونين رئيسيين: الأدرينالين، الذي يسمى أحيانًا الإبينفرين، والنورأدرينالين، الذي يسمى أحيانًا النورإبينفرين. كلا هذين الهرمونين من الهرمونات الأمينية. يختلف هذان الهرمونان عن الهرمونات الستيرويدية التي تفرزها قشرة الغدة الكظرية بشكل رئيسي في أن الهرمونات الأمينية، التي تتكون من أحماض أمينية، ترتبط بالمستقبلات الموجودة على سطح الخلايا المستهدفة بدلًا من دخول الخلايا أولًا. يفرز هذان الهرمونان عند تحفيز نخاع الغدة الكظرية عن طريق الجهاز العصبي السمبثاوي. يساعد الجهاز العصبي السمبثاوي على تهيئة الجسم للنشاط البدني والاستجابة للمواقف التي تسبب التوتر من خلال استجابة الكر والفر.
يتعرض البشر لاستجابة الكر والفر في المواقف المخيفة؛ مثل الوقوف على قمة مبنى شديد الارتفاع، أو الهروب من حيوان مفترس مثل هذا القرش، وهذا أمر نادر الحدوث. دعونا نر كيف يعمل الأدرينالين والنورأدرينالين معًا ليسمحا للجسم بالاستجابة لهذه المواقف المجهدة جسديًّا وعاطفيًّا. إن أنسجة القلب هي أحد الأنسجة التي يستهدفها الأدرينالين والنورأدرينالين. يزيد الأدرينالين من معدل ضربات القلب وقوة انقباضاته. وكلما زادت سرعة ضربات القلب وقوتها، زادت سرعة تأكسج الدم. يستهدف الأدرينالين والنورأدرينالين أيضًا خلايا الكبد، حيث يحفزان تحلل الجليكوجين المخزن إلى جزيئات جلوكوز.
بزيادة الأكسجين والجلوكوز في الدم، يمكن أن يزيد معدل التنفس الخلوي في الخلايا. يمكن أن يسبب هذان الهرمونان تغيرات في الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى أنسجة معينة. فعلى سبيل المثال، تتطلب خلايا العضلات الهيكلية تدفقًا أكبر للدم لأنها تحتاج إلى إطلاق المزيد من الطاقة خلال عملية التنفس الخلوي في مواقف الكر والفر مثل السباحة بعيدًا عن هذا القرش. هذه فقط بعض الوظائف والخلايا المستهدفة العديدة لهرمونات نخاع الغدة الكظرية، التي يمكن أن تستهدف أيضًا العضلات الدائرية الموجودة في قزحية العين فتسبب اتساع حدقة العين لتسمح بمرور المزيد من الضوء، وتستهدف كذلك الممرات الهوائية المؤدية إلى الرئتين، وهو ما يسمح بدخول المزيد من الأكسجين إلى مجرى الدم، وتستهدف كذلك خلايا أخرى عديدة.
يمكن أن تسبب استجابة الكر والفر أيضًا استجابات نفسية في الدماغ مثل زيادة القلق، وهو الخوف الذي قد تشعر به في مثل هذه المواقف. يهدف تأثير الأدرينالين والنورأدرينالين على الدماغ إلى تحذيرك من أن الشيء الذي تنوي فعله قد يكون خطيرًا، وربما يكون قاتلًا. وعلى الرغم من أن القلق عادة ما يكون شعورًا سلبيًّا، لأنه غالبًا ما يستهلك الكثير من الطاقة دون أن يكون مفيدًا، فإن الشعور بالقلق في الأوقات المناسبة يمكن أن يكون مفيدًا لإبقائنا على قيد الحياة.
دعونا نختبر ما تعلمناه عن الغدتين الكظريتين والهرمونات التي تفرزهما من خلال تناول سؤال تدريبي.
ما الوظيفة الأساسية لهرموني الأدرينالين (الإبينفرين)، والنورأدرينالين (النورإبينفرين)؟ موازنة محتوى المعادن والماء في الجسم. تنظيم أيض الكربوهيدرات في الجسم للحفاظ على التركيز الطبيعي للجلوكوز في الدم. تنظيم نمو الأعضاء الجنسية وظهور الصفات الجنسية. الاستجابة لإشارات الجهاز العصبي السمبثاوي، وتحفيز استجابة الكر والفر.
يطلب منا السؤال تحديد وظيفة هرموني الأدرينالين والنورأدرينالين، وهما هرمونان يفرزان من الغدتين الكظريتين. لكي نتمكن من تحديد الخيار الصحيح، دعونا نلق نظرة على الهرمونات الرئيسية التي تفرز من المناطق المختلفة للغدتين الكظريتين ووظائفها. الغدتان الكظريتان غدتان صغيرتان تفرزان الهرمونات وتقعان فوق الكليتين. تعرض لنا هذه الصورة مقطعًا عرضيًّا يوضح إحدى الغدتين الكظريتين، وهو ما يبين أنها تتكون من منطقتين رئيسيتين مختلفتين، وهما قشرة الغدة الكظرية ونخاع الغدة الكظرية.
هاتان المنطقتان مسئولتان عن إفراز مجموعات مختلفة من الهرمونات ذات التراكيب والوظائف المختلفة. تفرز قشرة الغدة الكظرية ثلاث مجموعات رئيسية من الهرمونات. تسمى إحدى هذه المجموعات الهرمونات القشرية المعدنية. والهرمونات القشرية المعدنية مسئولة عن تحقيق التوازن بين مستويات المعادن أو الأملاح والماء في الدم عن طريق تحفيز إعادة الامتصاص الانتقائي للصوديوم والماء في الكليتين. وهناك مجموعة أخرى من الهرمونات التي تفرزها قشرة الغدة الكظرية، وهي الهرمونات القشرية السكرية. الهرمونات القشرية السكرية مسئولة جزئيًّا عن تنظيم أيض الكربوهيدرات في الجسم. فعلى سبيل المثال، تساعد الهرمونات القشرية السكرية على زيادة إنتاج الجلوكوز من الدهون والبروتينات عندما يتعرض جسم الإنسان للتوتر ويحتاج إلى مزيد من الطاقة.
تفرز الأندروجينات، التي تعرف أحيانًا بالهرمونات الجنسية، بشكل أساسي من المبيضين في الإناث والخصيتين في الذكور، ولكنها تفرز أيضًا بكميات صغيرة من قشرة الغدة الكظرية. الهرمونات الجنسية مسئولة عن تنظيم نمو الأعضاء الجنسية. وتتحكم أيضًا في كيفية ظهور الصفات الجنسية الثانوية وتطورها عندما يصل الشخص إلى مرحلة البلوغ. على سبيل المثال، غالبًا ما يبدأ نمو شعر الوجه لدى الذكور خلال مرحلة البلوغ. وهذا مثال على صفة جنسية ثانوية.
الهرمونان الرئيسيان اللذان يفرزهما نخاع الغدة الكظرية هما الأدرينالين الذي يسمى أحيانًا الإبينفرين، والنورأدرينالين الذي يسمى أحيانًا النورإبينفرين. يفرز هذان الهرمونان عندما يحفز نخاع الغدة الكظرية بواسطة الجهاز العصبي السمبثاوي، المسئول عن بدء استجابة الكر والفر في مواقف الخطر أو المواقف التي تسبب التوتر. على سبيل المثال، يمكن أن يزيد الأدرينالين والنورأدرينالين معدل ضربات قلبك وقوتها عندما تكون على وشك المشاركة في سباق. ويمكن أن يزيد هذان الهرمونان أيضًا معدل تحويل الكبد للجليكوجين إلى جلوكوز، وهو ما يزيد تركيز الجلوكوز في الدم لديك. ويمكن أن يزيد هذا أيضًا معدل استخدام خلاياك العضلية للجلوكوز والتنفس الخلوي لإطلاق الطاقة اللازمة للهروب من المواقف التي تسبب التوتر أو مواجهتها للخروج منها.
دعونا نستعرض خيارات الإجابة لنرى أيها صحيح. نعلم أن الهرمونات القشرية المعدنية تحافظ على توازن المعادن والماء في الدم. ومن ثم، فهذه ليست وظيفة الأدرينالين والنورأدرينالين. ونعلم أيضًا أن أيض الكربوهيدرات هو وظيفة الهرمونات القشرية السكرية، لذا لا يمكن أن يمثل هذا الخيار الإجابة أيضًا. تتحكم الأندروجينات والهرمونات الجنسية التي تتحول إليها في نمو الأعضاء الجنسية وظهور الصفات الجنسية. إذن، هذه أيضًا ليست وظيفة الأدرينالين والنورأدرينالين. ومن ثم، يمكننا أن نستنتج أن الوظيفة الأساسية لهرموني الأدرينالين والنورأدرينالين هي الاستجابة لإشارات الجهاز العصبي السمبثاوي، وتحفيز استجابة الكر والفر.
لنلق نظرة على بعض النقاط الرئيسية التي تناولناها في هذا الفيديو. الغدتان الكظريتان غدتان صغيرتان تقعان فوق الكليتين. تتكون كل غدة كظرية من نخاع داخلي وقشرة خارجية محاطة بمحفظة واقية. تفرز قشرة الغدة الكظرية الهرمونات القشرية المعدنية، التي تساعد على موازنة محتوى المعادن والماء في الدم؛ وتفرز كذلك الهرمونات القشرية السكرية، التي تنظم أيض الكربوهيدرات في الجسم؛ وتفرز أيضًا كميات صغيرة من الأندروجينات، التي تنظم نمو الأعضاء الجنسية وظهور الصفات الجنسية الثانوية في كل من الذكور والإناث. ويفرز نخاع الغدة الكظرية هرموني الأدرينالين والنورأدرينالين لمساعدة الجسم على الاستجابة للمواقف التي تسبب التوتر من خلال بدء استجابة الكر والفر. تشمل هذه الاستجابات زيادة معدل ضربات القلب ومعدل التنفس لزيادة معدل التنفس الخلوي.