نسخة الفيديو النصية
في هذا الفيديو، سوف نتعلم ما المقصود باللافقاريات. وسوف نلقي بعد ذلك نظرة فاحصة على خواص اللافقاريات المصنفة إلى ثماني شعب مختلفة.
جميع أفراد مملكة الحيوان كائنات حية حقيقية النواة ومتعددة الخلايا. وهي كائنات قادرة على الحركة خلال مرحلة واحدة من حياتها على الأقل، كما أنها غير ذاتية التغذية، ما يعني أنها تستهلك كائنات حية أخرى للحصول على غذائها. يمكن تقسيم الحيوانات إلى مجموعتين رئيسيتين. اللافقاريات، وهي حيوانات ليس لها عمود فقري، مثل هذه الدودة البائسة، والفقاريات، وهي حيوانات لها عمود فقري، مثل هذا الطائر. عندما نسمع المصطلح «حيوان»، يميل معظمنا إلى التفكير في الفقاريات. ونحن، على كل حال، كائنات فقارية. مع ذلك، توجد أنواع عدة من اللافقاريات أكثر بكثير من الأنواع التي تنتمي إلى الفقاريات، قد تصل أعدادها إلى 30 مليون نوع. وإذا كان لدينا الوقت لاستكشاف التنوع الكبير في اللافقاريات، فمن الأفضل أن نفعل ذلك.
لعلك تتذكر أن المملكة التصنيفية تنقسم إلى مجموعات أصغر تسمى الشعب. وما زال العلماء يبحثون عن كيفية تصنيف الحيوانات بدقة. لكن في الوقت الحالي، سنتناول ثماني شعب بحسب الترتيب التقريبي لمظهرها التطوري، بدءًا من المساميات، مرورًا باللاسعات والديدان المفلطحة والديدان الأسطوانية والديدان الحلقية ومفصليات الأرجل والرخويات، وصولًا إلى شوكيات الجلد.
المساميات هي الشعبة الأكثر بدائية، وعادة ما يطلق على أفرادها اسم «الإسفنجيات البحرية». تعيش الإسفنجيات في المواطن البيئية المائية؛ حيث تحصل على غذائها من الماء بالترشيح. تمتلك الإسفنجيات جسمًا بسيطًا غير متماثل مع غياب الأنسجة أو الأعضاء الحقيقية. بدلًا من ذلك، فهي تؤدي جميع عملياتها الحيوية عن طريق خلايا متخصصة. على سبيل المثال، تفرز الخلايا المتخصصة، التي تسمى الخلايا المولدة للأشواك، مواد شائكة تسمى أشواكًا. تشكل هذه الأشواك المعدنية هيكلًا لتوفير الدعامة التركيبية للإسفنجيات. الإسفنجيات كائنات خنثوية، ما يعني أنها تحتوي على الخلايا التناسلية الذكرية والأنثوية معًا. يمكنها استخدام هذه الخلايا، التي تسمى الجاميتات، للتكاثر جنسيًّا أو يمكنها التكاثر لا جنسيًّا بالتبرعم. يمكن للإسفنجيات التجدد مستعيدة تكوينها البالغ حتى بعد أن تتمزق إلى خلايا مفردة. تتجمع الخلايا معًا مرة أخرى لتكون في النهاية إسفنجًا جديدًا يؤدي كامل وظائفه.
ثمة شعبة أخرى ينتمي جميع أفرادها إلى الأحياء المائية وهي «اللاسعات». وهذه تشمل قناديل البحر وشقائق النعمان البحرية والهيدرا والمرجان، وجميعها من المفترسات. تظهر اللاسعات تماثلًا شعاعيًّا، وهذا يعني أن أجسامها يمكن أن تنقسم إلى أجزاء متساوية حول محور أو نقطة مركزية، كما لو كانت أجزاء من شطيرة. تتكون اللاسعات من طبقتين من الأنسجة الحقيقية، ونصفها بأنها diploblastic؛ حيث البادئة di- تعني اثنين. تتضمن دورة حياتها مرحلتي التكاثر الجنسي واللاجنسي. لا تمتلك اللاسعات أعضاء حقيقية، لكن فتحة واحدة تؤدي وظيفتي الفم وفتحة الشرج. تمتلك معظم اللاسعات شبكة عصبية، وهي أبسط أنواع الأجهزة العصبية التي تنتشر فيها الخلايا العصبية بدلًا من تجمعها في منطقة واحدة مثل الدماغ.
تسمح الشبكة العصبية، والموضحة بشبكة من الخطوط الخضراء على هذه الهيدرا، بالإحساس بالمثيرات والاستجابة لها، عند احتكاك سمكة بلوامسها، على سبيل المثال. قد يكون هذا مؤلمًا للأسماك؛ لأن أغلب أنواع اللاسعات لديها خلايا خاصة في الطبقة النسيجية الخارجية لها تسمى الخلايا اللاسعة. عندما تنشط الخلايا اللاسعة عن طريق اللمس، ينطلق خيط ملتف من داخلها. يخترق الخيط جسم الكائن الحي سيئ الحظ ليستقر به، ويطلق السم ليفقد الفريسة وعيها أو يشل حركتها. يحمل بعض أنواع اللاسعات، ومنها قناديل البحر الصندوقية وقناديل رجل الحرب البرتغالي، سمًّا قويًّا يكفي لأن يكون قاتلًا للبشر.
توجد ثلاث شعب من اللافقاريات التي عادة ما يشار إلى أفرادها بأنها أنواع من الديدان. قبل أن نناقش هذه الشعب، من المهم أن نلاحظ أن مصطلح «الدودة» ليس له دلالة تصنيفية. بدلًا من ذلك، يستخدم لوصف العديد من الكائنات الحية بعيدة الصلة ذات الأجسام الملساء الأسطوانية الشكل. جميع أفراد شعب الديدان الثلاث ثنائية التماثل الجانبي. ولعلك تستنج من كلمة «ثنائية» أن لها جانبين متماثلين. هذا يعني أنه يمكن تقسيم الكائنات الحية ذات التماثل الجانبي إلى جزأين متساويين على امتداد محورها الطولي. تضم جميع الشعب المتبقية التي سنناقشها في هذا الفيديو أفرادًا ثلاثية الطبقات أو triploblastic. البادئة tri- تعني ثلاثة، وتشير إلى الطبقات النسيجية الجنينية الثلاث الموجودة في هذه الكائنات الحية، والموضحة هنا على مقطع عرضي لجسم إحدى الديدان.
الشعبة الأولى من شعب الديدان هي الديدان المفلطحة، وتسمى عادة الديدان المسطحة. تعيش الديدان المفلطحة في مختلف المواطن البيئية، ويمكن أن تصنف من الطفيليات أو آكلات الجيف حرة المعيشة أو المفترسات. وكما يتضح من اسمها، فهذه الديدان لها أجسام مفلطحة للغاية بجانبين أمامي وخلفي شفافين. يسمح شكلها المسطح بتبادل الغازات من خلال الانتشار البسيط عبر أجسامها، وهو أمر جيد؛ نظرًا لعدم امتلاكها جهازًا دوريًّا أو جهازًا تنفسيًّا. تمتلك هذه الديدان أجهزة هضمية وعصبية بدائية للغاية، التي يمكن أن تشتمل على أعضاء حساسة للضوء تسمى البقع العينية ومجموعات من الخلايا العصبية تسمى العقد العصبية.
الديدان المفلطحة هي خنثى في الأساس، تتكاثر جنسيًّا مع أفراد آخرين في عملية تسمى الإخصاب الخلطي. ونظرًا لامتلاكها جاميتات ذكرية وأنثوية، يمكن لبعض الأنواع أن تتكاثر جنسيًّا دون تزاوج في عملية تسمى الإخصاب الذاتي. من أمثلة المجموعات ذاتية الإخصاب، الديدان الشريطية. تعيش الديدان الشريطية البالغة في أمعاء الفقاريات. ويمكن أن يصل طول الأنواع التي تصيب الفقاريات هائلة الحجم، مثل الحيتان، إلى 40 مترًا.
الشعبة الثانية للديدان التي سنناقشها هي الديدان الأسطوانية، ويشار إليها بالديدان الأسطوانية أو الديدان الخيطية. تعيش هذه الديدان في جميع المواطن البيئية الممكنة، برية كانت أو مائية، من القطبين إلى المناطق الإستوائية، وحتى عدة كيلومترات تحت الأرض. فهي واسعة الانتشار لدرجة أنه من بين كل خمسة حيوانات على سطح الأرض توجد أربع ديدان أسطوانية حسب تقدير العلماء. وحسب دراسة بحثية نشرت عام 2019، يوجد 60 مليار دودة أسطوانية مقابل الإنسان الواحد. وبسبب وفرتها وتنوع مواطنها البيئية، قد تستنتج أن الديدان الأسطوانية بإمكانها الحصول على غذائها بعدة طرق متنوعة. يمكنها أن تصنف من آكلات اللحوم أو آكلات العشب أو الطفيليات أو آكلات الجيف أو الكائنات المحللة.
وعلى عكس الديدان المفلطحة، تمتلك الديدان الأسطوانية قناة هضمية كاملة لها فتحتان منفصلتان تمثلان الفم والشرج متصلتين بقناة هضمية. ولديها جهاز عصبي مركزي بسيط يحتوي على عقد عصبية في منطقة الرأس متصلة بالأحبال العصبية. الديدان الأسطوانية ليس لها جهاز تنفسي أو جهاز دوري حقيقي. وليس لها هيكل صلب، لكن ما يوفر لها الحماية هو الضغط المتجه للخارج لسوائل أجسامها، وهو نظام يسمى الهيكل الهيدروستاتيكي. تتكاثر الديدان الأسطوانية جنسيًّا وهي ديدان أحادية الجنس، ما يعني أن كل دودة أسطوانية إما أن تكون ذكرًا ذا حيوانات منوية أو أنثى ذات بويضات.
الشعبة الثالثة لدينا هي الديدان الحلقية، وتسمى عادة الديدان المقسمة. تشمل أفراد هذه الشعبة ديدان الأرض والعلقيات والديدان الهلبية. يمكن أن تعيش الديدان الحلقية في مياه البحار أو المياه العذبة أو في الأرض؛ حيث تسهم في تكوين تربة صحية. ينتمي معظم أفراد الديدان الحلقية إلى المفترسات أو الكائنات الكانسة، وهذا يعني أنها تتغذى على المواد النباتية والحيوانية المتحللة. يوجد بعض المجموعات التي تنتمي إلى الطفيليات، مثل العلقيات الماصة للدماء. وكما قد يتضح لك من الاسم الشائع لها، فالديدان الحلقية تمتلك أجسامًا مقسمة إلى حلقات، وهو ما يميزها عن شعبتي الديدان الأخريين، وهما الديدان المفلطحة والديدان الأسطوانية. وعادة ما تحتوي هذه الحلقات على تراكيب داخلية أو خارجية متكررة، مثل شعيرات تشبه الأهلاب تسمى الأشواك توجد على ديدان الأرض أو الأقدام الجانبية التي توجد على الديدان الهلبية، وكلاهما يستخدم في الحركة.
تمتلك الديدان الحلقية قناة هضمية كاملة وجهازًا عصبيًّا أساسيًّا يتكون من دماغ بدائي مكون من عقد عصبية. بعض الأنواع لديها عيون. وفي الواقع، يمكن لديدان الأرض أن تستشعر الضوء باستخدام مستقبلات خاصة في جلدها، وهو ما يتيح لها الابتعاد عن الضوء والبقاء مدفونة بأمان في تربة رطبة ومظلمة. كما أن لديها جهازًا دوريًّا حقيقيًّا يتكون من أوعية تحتوي على الدم داخلها. تمتلك ديدان الأرض خمسة أزواج من التراكيب التي تعمل على نحو مشابه لقلب الإنسان. تتكاثر جميع أنواع الديدان الحلقية جنسيًّا، وأغلبها خنثى.
مفصليات الأرجل شعبة متنوعة للغاية، وتضم القشريات والعنكبيات والحشرات وألفية الأرجل ومئوية الأرجل. يمثل العديد من أفراد هذه الشعبة أهمية لحياة الإنسان. فالقشريات، مثل الجمبري وسرطان البحر، تمثل مصدرًا مباشرًا للغذاء. أما الحشرات، فهي تلقح المحاصيل، أما العناكب وديدان القز، فتنتج الحرير. في الواقع، ينتج نحو 90 في المائة من الحرير في العالم عن طريق نوع واحد من دودة القز يسمى Bombyx mori. ولا يعيش هذا النوع في البرية، بل يعتمد اعتمادًا كليًّا على البشر ليبقى على قيد الحياة.
يمتلك جميع مفصليات الأرجل أجسامًا مقسمة ومتماثلة جانبيًّا. تتكون هذه المقاطع من غلاف خارجي صلب يسمى «الهيكل الخارجي». arthropod كلمة يونانية تتكون من شقين هما: arthro وتعني «مفصلية» وpod تعني «قدمًا»، ويشيران إلى زوج الزوائد المفصلية التي تميز هذه الشعبة. تمتلك أنواع عدة من الحشرات أزواجًا من الأجنحة، مثل الخنفساء المرسومة هنا، في حين لا تمتلك مفصليات الأرجل الأخرى أي أجنحة، مثل مئوية الأرجل المرسومة هنا. وعلى الرغم من أن التشريح الداخلي لمفصليات الأرجل يختلف من مجموعة لأخرى، فإن جميع المفصليات لها قناة هضمية كاملة وجهاز دوري وجهاز عصبي مركزي متقدم نسبيًّا، يحتوي على الدماغ.
من الممكن أن تنتمي أفراد شعبة مفصليات الأرجل إلى آكلات اللحوم أو آكلات العشب أو آكلات الجيف أو الكائنات الكانسة، وتعيش تقريبًا في جميع المواطن البيئية. في الواقع، ربما يعيش بعض منها في غرفتك الآن. تتكاثر معظم مفصليات الأرجل جنسيًّا وهي كائنات أحادية الجنس، على الرغم من وجود أنواع أخرى تتكاثر لا جنسيًّا، مثل إناث حشرات المن، التي يمكن أن تنتج مستنسخات من أنفسها عن طريق الولادة الحية.
ينتمي أفراد شعبة الرخويات إلى الأحياء المائية في الأساس، على الرغم من وجود بعض الأنواع التي تعيش على الأرض. الرخويات تتضمن ذات المصراعين، مثل المحار والأسقلوب، وهما من المتغذيات بالترشيح، والحلزونات والبزاقات، وعادة ما تصنف من آكلات العشب، والأخطبوطات والحبار، وهذه من المفترسات. تتكون أجسامها المتماثلة جانبيًّا من ثلاثة تراكيب رئيسية، وهذا ما يمكننا ملاحظته على هذا الشكل المبسط للمحار. قدم عضلية تستخدم للحركة، وكتلة رخوة تحتوي على معظم أعضائها، وطبقة رقيقة من الأنسجة تغطي هذه الكتلة، وتسمى العباءة. تستخدم العباءة في عملية التنفس. وفي أنواع مثل المحار والأسقلوب والحلزونات، تفرز أيضًا صدفة صلبة.
تمتلك الرخويات أجهزة هضمية كاملة ومعقدة تحتوي على معدة. لكن معظم المجموعات لها دورة دموية بدائية للغاية تسمى الجهاز الدوري المفتوح، وهذا يتكون من قلب، لكن من دون أوعية دموية. تختلف الأجهزة العصبية للرخويات على نطاق واسع، من كونها بسيطة للغاية في المحار والأسقلوب إلى معقدة للغاية في رأسيات الأرجل، وهي المجموعة التي تضم الأخطبوط والحبار والسبيدج. في الواقع، تضم هذه المجموعة، المعروفة باسم رأسيات الأرجل، اللافقاريات الأكبر حجمًا، وهو الحبار الضخم الذي يصل طوله إلى 13 مترًا، وتضم كذلك أذكى اللافقاريات. فقد تعلمت الأخطبوطات التي تقع في الأسر كيف تصنع الحيل وتخرج من أحواضها، وبإمكانها أيضًا قطع التيار الكهربائي عن مختبرات الأبحاث. جميع الرخويات تقريبًا أحادية الجنس، على الرغم من أن بعض أنواع الحلزونات والبزاقات خناثات.
الشعبة الأخيرة التي سنتناولها في هذا الفيديو هي شوكيات الجلد أو Echinodermata، وتتضمن نجم البحر وقنفذ البحر وخيار البحر. يتكون الاسم Echinodermata، وهو الاسم اليوناني لـ «شوكيات الجلد»، من الكلمة echino التي تعني «شوكًا»، والكلمة dermata التي تعني «جلدًا». يشير الاسم إلى الهيكل الداخلي ذي النتوءات أو الأشواك الموجود أسفل البشرة الخارجية. وعلى الرغم من أن جميع شوكيات الجلد تعيش في المواطن البيئية البحرية، فإنها تحصل على الغذاء بطرق متنوعة، منها الافتراس والتغذي على العشب والتغذي على الجيف. يؤدي هذا التنوع الكبير في طرق التغذية إلى وجود أجهزة هضمية تختلف من احتوائها على فتحة واحدة في نجم البحر الهش إلى أجهزة هضمية كاملة ومعقدة في نجم البحر.
تمتلك شوكيات الجلد أجسامًا غير مقسمة. ويظهر شكلها في مرحلة البلوغ تماثلًا شعاعيًّا. لديها جهاز دوري مختزل، لكنها عوضًا عن ذلك تمتلك شبكة فريدة من الأنابيب والفتحات تسمى الجهاز الوعائي المائي. تساعد حركة السائل عبر هذه الأنابيب شوكيات الجلد على تبادل الغازات والتغذية والحركة. كما أن لديها جهازًا عصبيًّا شعاعيًّا بسيطًا من دون دماغ مركزي أو عقد عصبية. شوكيات الجلد أحادية الجنس وتتكاثر جنسيًّا في الأساس. ومع ذلك، يمكن للعديد من الأنواع أيضًا التكاثر لا جنسيًّا بالتجدد. يستخدم خيار البحر التجدد أيضًا بصفته أحد أشكال الدفاع عن النفس. ففي المواقف العصيبة أو عند تعرضه لتهديد من حيوان مفترس، يمكن لخيار البحر أن يلفظ قناته الهضمية بالكامل. والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو قدرة خيار البحر على إعادة إنماء قنواته الهضمية في غضون أسابيع قليلة. قد تساعد دراسة هذه العملية العلماء على تطوير تقنيات جديدة لتجديد الأنسجة المفقودة أو التالفة لدى البشر.
والآن، دعونا نسلط الضوء على النقاط الرئيسية التي تناولناها في هذا الفيديو. تتميز أفراد مملكة الحيوان، أو المملكة الحيوانية، بأنها متعددة الخلايا وغير ذاتية التغذية وقادرة على الحركة خلال مرحلة واحدة من حياتها على الأقل. يمكن تقسيم المملكة إلى مجموعتين رئيسيتين: اللافقاريات التي ليس لها عمود فقري، والفقاريات التي لها عمود فقري. تصنف اللافقاريات إلى شعب بناء على الصفات المشتركة. الشعب التي تناولناها في هذا الفيديو هي المساميات واللاسعات والديدان المفلطحة والديدان الأسطوانية والديدان الحلقية ومفصليات الأرجل والرخويات وشوكيات الجلد.