نسخة الفيديو النصية
لماذا يتوقف الطمث عادة لدى المرأة الحامل؟ أ: يغلق الجنين عنق الرحم؛ ولذلك لا يتمكن الدم من مغادرة الرحم. ب: تظل مستويات البروجسترون عالية للحفاظ على بطانة الرحم؛ ولذلك تثبط عملية التبويض. ج: يتوقف الرحم عن إنتاج البطانة السميكة؛ ولذلك لا يوجد ما يمكن هدمه. د: هذا غير صواب؛ فالطمث لا يتوقف لدى المرأة الحامل.
أولًا: يجب أن نعرف أنه خلال الطمث، المعروف أيضًا باسم الحيض، تتهدم بطانة الرحم وتخرج من المهبل مع الدم وأي بويضات غير مخصبة. يحدث الإخصاب عندما يندمج حيوان منوي مع بويضة. عند إخصاب البويضة، فإنها تكون زيجوتًا، وهو ما ينمو إلى جنين. ويمكن أن ينغرس الجنين بعد ذلك في جدار الرحم.
في هذه الأثناء، تتحول حويصلة جراف، الموجودة في المبيض الذي كان يحتوي على البويضة قبل إطلاقها، إلى تركيب يسمى الجسم الأصفر. يفرز الجسم الأصفر البروجسترون للحفاظ على بطانة الرحم، استعدادًا لغرس الجنين المحتمل. بالإضافة إلى الحفاظ على بطانة الرحم، يلعب البروجسترون دورًا في تثبيط إفراز كل من الهرمون المنشط للحويصلة (FSH) والهرمون المنشط للجسم الأصفر (LH) من غدة أسفل الدماغ تسمى الغدة النخامية. يحفز وجود الهرمون المنشط للجسم الأصفر (LH) التبويض عادة؛ أي عندما يطلق المبيض بويضة من إحدى حويصلات جراف إلى قناة فالوب. لذلك، إذا لم يفرز الهرمون المنشط للجسم الأصفر (LH)، لن يحدث التبويض.
ذكرنا سابقًا أن الطمث ينتج عن تهدم بطانة الرحم. وبما أن مستوى البروجسترون يظل مرتفعًا للحفاظ على بطانة الرحم، فلن يحدث تبويض؛ ومن ثم لن يحدث طمث. هذا يعني أن سبب توقف الطمث عادة لدى المرأة الحامل، والإجابة الصحيحة عن هذا السؤال، هو المذكور في الخيار ب. تظل مستويات البروجسترون عالية للحفاظ على بطانة الرحم؛ ولذلك تثبط عملية التبويض.