نسخة الفيديو النصية
أكمل العبارة الآتية. استجابة النبات بالنمو في اتجاه الجاذبية تعرف باسم (فراغ). أ: الانتحاء الأرضي، ب: الانتحاء المائي، ج: الانتحاء اللمسي، د: الانتحاء الضوئي.
للإجابة عن هذا السؤال بشكل صحيح، علينا أولًا أن نفهم المقصود بالانتحاءات. النباتات كائنات حية. ومثل جميع الكائنات الحية تقريبًا، فهي تحتاج إلى الحركة. في حين أن هذه الحركات، التي عادة ما تكون بطيئة إلى حد ما، لا يمكن اكتشافها في كثير من الأحيان، يمكن للنباتات أن تستجيب لمجموعة كبيرة من المثيرات، مثل الضوء والماء والجاذبية وحتى اللمس.
أحد أسباب بطء حركة النباتات هو أن العديد من حركاتها تكون بهدف النمو. تعرف حركة الكائنات، مثل النباتات، للنمو في اتجاه المثيرات أو بعيدًا عنها بالانتحاء. يوجد أنواع مختلفة من الانتحاء بناء على المثير. كما يمكن وصف الانتحاءات بأنها موجبة أو سالبة عندما يتحرك النبات باتجاه المثير أو بعيدًا عنه، على الترتيب. على سبيل المثال، عندما تنمو سيقان النبات وأوراقه باتجاه مصدر ضوء، يمكن وصفها بأنها موجبة الانتحاء الضوئي؛ حيث إن الانتحاء الضوئي هو المصطلح الذي يصف تحرك كائن ما استجابة للضوء.
ولكننا نبحث عن إجابة تصف حركة النبات استجابة للجاذبية، وليس للضوء، لذا يمكننا استبعاد الخيار د، الانتحاء الضوئي.
عندما ينمو النبات، أو جزء من النبات، استجابة للجاذبية، فيعرف هذا باسم الانتحاء الأرضي أو geotropism. يشير المقطع geo إلى «الأرض»، بينما تشير كلمة tropism إلى «الانتحاء». إذن الانتحاء الأرضي، هو حركة نمو كائن حي مثل النبات استجابة للجاذبية.
غالبًا ما تظهر النباتات انتحاء أرضيًّا موجبًا وسالبًا في الوقت نفسه. عادة ما تنمو سيقان النباتات لأعلى عكس اتجاه الجاذبية، ومن ثم يمكن وصفها بأنها سالبة الانتحاء الأرضي، وهو أمر مهم لأجزاء النبات التي تحتاج إلى الحصول على الضوء من أجل البناء الضوئي. في المقابل، يمكن عادة وصف جذور النباتات بأنها موجبة الانتحاء الأرضي. حيث تميل الجذور إلى النمو لأسفل في اتجاه الجاذبية، ما يساعدها على الوصول إلى الماء والمعادن التي يمكن أن توجد عادة في عمق التربة.
وبعد أن فهمنا المقصود بالانتحاءات وكيفية حدوثها، يمكننا إكمال العبارة. استجابة النبات بالنمو في اتجاه الجاذبية تعرف باسم الانتحاء الأرضي، أي الخيار أ.
