نسخة الفيديو النصية
يساعد جهاز الغدد الصماء في الحفاظ على استقرار البيئة الداخلية في جسم الإنسان. أي من الآتي يصف تأثير جهاز الغدد الصماء؟ أ: سريع وقصير الأجل، ب: بطيء وطويل الأجل، ج: بطيء وقصير الأجل، د: سريع وطويل الأجل.
للإجابة عن هذا السؤال، نحتاج إلى استعراض وظيفة جهاز الغدد الصماء لتذكر مدى سرعة الاستجابة وطول تأثيره للحفاظ على استقرار البيئة الداخلية في جسم الإنسان. جهاز الغدد الصماء نظام اتصال يتكون من مجموعة من الغدد التي تنتج الهرمونات وتفرزها للحفاظ على الاتزان الداخلي.
في الإنسان، تتضمن مجموعة الغدد، التي يتكون منها جهاز الغدد الصماء، الغدة الصنوبرية، والغدة تحت المهاد، والغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدة التيموسية، والغدد الكظرية، والبنكرياس، والمبيضين عند الإناث، والخصيتين عند الذكور. تفرز هذه الغدد الصماء الهرمونات، وهي نواقل كيميائية تنسق الاستجابات المختلفة وتنظمها.
ولتنفيذ وظيفتها، يجب أن تنتقل الهرمونات في أنحاء جسم الكائن الحي عبر مجرى الدم إلى الأعضاء المستهدفة. وبما أن الهرمونات تفرز في مجرى الدم، فيمكنها أن تؤثر على الأعضاء أو الخلايا المستهدفة الموجودة في أي مكان في الجسم. لكن هذا النوع من الاتصال يمكن أن يكون بطيئًا؛ لأن الهرمونات يجب أن تفرز وتنتقل بعد ذلك إلى الأعضاء المستهدفة. ونتيجة لذلك، تكون استجابة جهاز الغدد الصماء بطيئة، لكن تأثيره طويل الأجل.
بعد معرفة هذه المعلومات، يمكننا استعراض الخيارات مرة أخرى. توضح الخيارات مزيجًا من الاستجابات البطيئة أو السريعة، بالإضافة إلى كونها قصيرة الأجل أو طويلة الأجل. إذن، الخيار الصحيح هو الذي يذكر أن الهرمونات بطيئة في الاستجابة وطويلة الأجل في التأثير. ومن ثم، فإن الخيار الذي يصف وصفًا صحيحًا تأثير جهاز الغدد الصماء هو: بطيء وطويل الأجل.