نسخة الفيديو النصية
ما الطريقة الأساسية للتخلص من ثاني أكسيد الكربون من جسم الإنسان؟ أ: زفيره من الرئتين، ب: إفرازه من الجلد، ج: إخراجه في البول، د: إخراجه في البراز.
يدور هذا السؤال حول ثاني أكسيد الكربون، وهو إحدى فضلات التنفس الخلوي. قبل الإجابة عن هذا السؤال، دعونا أولًا نوضح ماهية الفضلات، وبعض الطرق التي يمكن بها التخلص منها من الجسم.
الأيض هو جميع التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم. وهذه التفاعلات مهمة في كل عملية تقريبًا، بدءًا من تكسير جزيئات الطعام للحصول على الطاقة، وصولًا إلى تخليق الجزيئات الحيوية الكبيرة. يمكن أن تنتج هذه التفاعلات الكيميائية نواتج لا تكون مفيدة لجسم الإنسان دائمًا، أو تكون سامة في بعض الأحيان. وتعرف هذه النواتج باسم «الفضلات».
إليك بعض أمثلة الفضلات التي ينتجها الجسم. يمكن ترشيح الأيونات الزائدة في البول عن طريق الكليتين. وتنتج الأمونيا باعتبارها فضلات ناتجة عن تكسير الأحماض الأمينية الموجودة في البروتينات. ويمكن تحويل هذا المركب السام إلى مركب أقل سمية يسمى «اليوريا» عن طريق الكبد. وينتج ثاني أكسيد الكربون عن طريق عملية تسمى «التنفس الخلوي». وعملية التنفس الخلوي هي التي يتحول فيها الجلوكوز، الذي نحصل عليه من الطعام الذي نتناوله، إلى ثاني أكسيد الكربون وماء. في هذه العملية، تستخلص الطاقة وتستخدم في إمداد أنشطة الجسم المختلفة وخلاياه بالطاقة. وبعد ذلك ينتشر ثاني أكسيد الكربون إلى داخل الدم وتتخلص منه الرئتان عن طريق الزفير. تساهم جميع هذه الأعضاء في جهاز الإخراج، وهي مسئولة عن الحفاظ على الاتزان الداخلي للجسم.
إذن، بالعودة إلى السؤال، فإن الطريقة الأساسية للتخلص من ثاني أكسيد الكربون من الجسم هي الطريقة الواردة في خيار الإجابة أ، زفيره من الرئتين.
