نسخة الفيديو النصية
أكمل الجملة الآتية. البطارية عبارة عن مجموعة من (فراغ). أ: المقاومات، ب: الخلايا، ج: المصابيح.
لكي نكمل الجملة، دعونا نستعرض الخيارات ونذكر أنفسنا بالمقصود بكل منها.
الخيار أ، المقاومة، مكون كهربي يقلل من شدة التيار في الدائرة الكهربية. وعليه، فإن المقاومة ليست مصدرًا للجهد. والخيار ب، الخلية، مصدر للجهد يمد الدائرة الكهربية بالطاقة الكهربية. وهذا يسمح للتيار بالتدفق من طرف البطارية الموجب إلى طرفها السالب عبر الدائرة الكهربية الموصلة بينهما. والخيار ج، المصباح، مكون كهربي ينبعث منه الضوء عند مرور تيار كهربي عبره. ومن ثم، لا يعد المصباح مصدرًا للجهد. وكل ما يفعله أنه يحول الطاقة التي توفرها البطارية إلى ضوء.
للإجابة عن هذا السؤال، علينا أن نسأل أنفسنا ما المقصود بالبطارية؛ ومن ثم، سنعرف إذا ما كنا سنختار الإجابة أ، أم ب، أم ج.
البطارية مصدر للجهد يستخدم في الأجهزة الكهربية. في المنزل، تستخدم أنواع مختلفة من البطاريات في وحدات التحكم في التلفاز عن بعد، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف المحمولة. ولكن، ما المقصود فعليًّا بالبطارية؟ بما أن البطارية مصدر للجهد، فمن المنطقي أن تتكون البطارية من مجموعة من الخلايا، لأن الخلايا هي الأخرى مصادر للجهد. وهذا هو تعريف البطارية: مجموعة من الخلايا موصلة معًا على التوالي.
في الواقع، يظهر رمز البطارية في الدائرة الكهربية في صورة خليتين موصلتين على التوالي. ويرمز للاتصال بين الخليتين بخط متقطع. وعلى الرغم من ظهور خليتين فقط في رمز الدائرة الكهربية، يمكن أن تتكون البطارية من أكثر من خليتين.
وعليه، نعلم أن الإجابة لا بد أن تكون الخيار ب. البطارية مجموعة من الخلايا، وهذا لأن الخلية هي المكون الوحيد من بين الخيارات الذي يعد مصدرًا للجهد. ويمكننا أن نرى، من خلال رمز البطارية في الدائرة الكهربية، أن البطارية عبارة عن مجموعة من الخلايا.