نسخة الفيديو النصية
تستخدم ورقة الترشيح المبللة بمحلول أسيتات الرصاص الثنائي باعتبارها جزءًا من الاختبار الأولي لوجود شق حمضي. ما هذا الشق الحمضي؟ أ: الكبريتات SO4 2−، ب: النيتريت NO2 1−، ج: الكبريتيد S2−، د: الفوسفات PO4 3−، هـ: الثيوكبريتات S2O3 2−.
في الكيمياء، عندما نريد معرفة إذا ما كان أي محلول أو مادة صلبة تحتوي على مركبات معينة، فإننا نجري ما يعرف بالاختبار الكيفي. وعادة ما تكون الاختبارات الكيفية عبارة عن تفاعلات كيميائية تنتج عنها مؤشرات واضحة تدل على وجود شقوق حمضية. يشير مصطلح «الشقوق الحمضية» إلى الأيونات أو الأنيونات السالبة الشحنة.
يتناول هذا السؤال تحديدًا اختبارًا كيفيًّا باستخدام محلول أسيتات الرصاص الثنائي على ورقة ترشيح. يمكن اختبار مادة صلبة مجهولة باستخدام حمض الهيدروكلوريك المخفف. إذا كانت المادة الصلبة تحتوي على أنيونات الكبريتيد، فإنها تتفاعل مع أيونات الهيدروجين من الحمض لتكوين كبريتيد الهيدروجين، وهو غاز كريه الرائحة. هذا الغاز ليس له لون، ولا ينبغي شمه لاكتشافه لأنه ليس آمنًا. لهذا السبب، علينا استخدام تفاعل آخر لاختبار وجود كبريتيد الهيدروجين. يمكننا فعل ذلك باستخدام ورقة ترشيح مغمورة في أسيتات الرصاص الثنائي.
عند تعرض أسيتات الرصاص الثنائي لغاز كبريتيد الهيدروجين، يحدث تفاعل. ينتج عن هذا التفاعل تكون راسب أسود على ورقة الترشيح، وهو كبريتيد الرصاص الثنائي. لذا، إذا لاحظنا هذا التغير اللوني، فهذا يعني تصاعد غاز كبريتيد الهيدروجين. كما أن ذلك يعني بصورة غير مباشرة أن أنيونات الكبريتيد كانت موجودة في العينة الأصلية. من الجدير بالذكر أنه لتأكيد وجود أنيونات الكبريتيد، علينا إجراء اختبار تأكيدي ثانوي يتضمن سلسلة أخرى من التفاعلات.
إذن، بالنسبة إلى السؤال: ما الشق الحمضي الذي يمكن الكشف عنه في اختبار أولي باستخدام ورقة ترشيح مبللة بأسيتات الرصاص الثنائي؟ فإن الإجابة الصحيحة هي الخيار ج: الكبريتيد S2−.