نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي لا يعد من الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة؟ أ: معالجة السرطان، ب: التحقق من وظيفة الغدة الدرقية، ج: قياس سمك الورق، د: دراسات التتبع الطبية، هـ: تحديد أماكن الأورام.
في هذا السؤال، نريد تحديد العملية التي لا تعد استخدامًا طبيًّا للنظائر المشعة.
النظائر عبارة عن أشكال مختلفة للعنصر نفسه. تحتوي هذه الذرات على العدد نفسه من البروتونات، ومن ثم فهي ذرات نفس العنصر، ولها نفس الخواص الكيميائية. الفرق الرئيسي هو أن النظائر بها عدد مختلف من النيوترونات. المادة المشعة مادة تنبعث منها إشعاعات أو جسيمات مؤينة.
يكون النظير مشعًّا عندما يحتوي على عدد كثير جدًّا أو قليل جدًّا من النيوترونات في نواته. وهذا يجعل هذه الذرات غير مستقرة. ولكي تصبح النظائر مستقرة، تنبعث منها إشعاعات أو جسيمات. كانت ماري كوري وزوجها أول من اقترح مصطلح «النشاط الإشعاعي». كلمة «إشعاع» هنا تعني انبعاث الطاقة أو الجسيمات من المادة. وكلمة «نشاط» تشير إلى أن هذا الانبعاث يحدث من المادة تلقائيًّا.
توجد النظائر المشعة في الطبيعة، ويمكن تخليقها صناعيًّا. ليس ذلك فحسب، بل وجد العلماء استخدامات لهذه الذرات غير المستقرة. تستخدم النظائر المشعة في أنواع عديدة مختلفة من الممارسات الطبية. وهي تتضمن علاجات السرطان، وتشخيص حالات الغدة الدرقية، وتحديد أماكن الأورام، ودراسات التتبع الطبية. ومن هذا المنطلق، يمكننا أن نعرف أن الخيار ج؛ أي: قياس سمك الورق، هو إجابتنا؛ لأنه ليس من ضمن الاستخدامات الطبية.
إذن: أي من الآتي لا يعد من الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة؟ الإجابة هي ج: قياس سمك الورق.
