نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي أحد البوليمرات الموجودة في الجدران الخلوية للنسيج الوعائي، مثل نسيج الخشب؛ لتوفير المزيد من الدعامة التركيبية؟ أ: اللجنين، ب: اللاكتوز، ج: الجليكوجين، د: الكولاجين، هـ: الكيراتين.
للإجابة عن هذا السؤال، دعونا نلق نظرة على الجدران الخلوية للنسيج الوعائي في النباتات بمزيد من التفصيل. تتميز بعض الحيوانات، مثلنا نحن البشر، بهيكل عظمي؛ لتوفير دعامة لها، لكن النباتات ليست كذلك. لذلك، تستخدم النباتات آليات أخرى لتوفير دعامة تركيبية. عادة ما يحصل النبات على الدعامة التركيبية عن طريق ترسب البوليمرات الصلبة في الجدران الخلوية من أجزاء معينة في النبات. بالإضافة إلى الدعامة التركيبية، عادة ما توفر هذه البوليمرات حاجزًا مقاومًا أو غير منفذ للماء.
لكن ما هو البوليمر الذي يترسب في الجدار الخلوي للنسيج الوعائي؟ في النسيج الوعائي، مثل نسيج الخشب، يكون اللجنين هو المادة المترسبة في الجدران الخلوية؛ حيث يؤدي عدة أدوار. أولًا: يوفر اللجنين دعامة تركيبية إضافية لنسيج الخشب بجعل أوعيته أكثر صلابة؛ وهو ما يساعد على الحفاظ على استقامة النبات. ثانيًا: يساعد اللجنين في جعل الجدران الخلوية مقاومة للماء؛ وهو أمر مهم خصوصًا في نسيج الخشب لأنه مسئول عن نقل الماء والأيونات المعدنية من الجذور إلى بقية أجزاء النبات. يزيد اللجنين من كفاءة نظام نقل الماء عن طريق منع تسرب الماء من أوعية نسيج الخشب.
لدينا الآن معلومات كافية عن الدعامة التركيبية للأنسجة الوعائية للنباتات من أجل الإجابة عن هذا السؤال. البوليمر الموجود في الجدران الخلوية للنسيج الوعائي، مثل نسيج الخشب، والذي يوفر المزيد من الدعامة التركيبية؛ هو المذكور في الخيار أ: اللجنين.