نسخة الفيديو النصية
الإعداد التجريبي لتجربة التقطير التجزيئي موضح في الشكل الآتي. ما اسم الأداة المشار إليها بالحرف A؟ أ: عمود التبخير، ب: عمود البخار، ج: عمود التجزئة، د: عمود الغليان، هـ: عمود التطاير.
التقطير التجزيئي تقنية تستخدم عادة في المخاليط التي يمكن فصلها إلى جزأين أو أكثر، والتي يكون فيها الفرق بين درجة غليان كل مكون أقل من 25 درجة سلزية. دعونا نفرغ بعض المساحة لنتناول تسلسل الخطوات المستخدمة في التقطير التجزيئي.
أولًا: يسخن الخليط في دورق مستدير القاع باستخدام موقد بنسن. يؤدي ذلك إلى غليان المكون الذي له أقل درجة غليان في الخليط أولًا، وتدخل أبخرته إلى العمود المشار إليه بالحرف A. عندما تدخل هذه الأبخرة إلى العمود في البداية، لا تكون درجة نقائها عالية. والغرض من هذا العمود هو تحسين نقاء هذه الأبخرة. عندما تلامس الأبخرة الحبيبات الزجاجية الموجودة داخل العمود، تتكثف الأبخرة وتكون قطرات من السائل. وبانتقال المزيد من الأبخرة إلى العمود، ترتفع درجة حرارة قطرات السائل هذه وتتحول مرة أخرى إلى بخار. تتكرر دورة التكثيف والتبخير هذه مرارًا وتكرارًا مع استمرار تحرك الأبخرة لأعلى العمود. وفي كل مرة تتكرر فيها عملية التبخير، تصبح الأبخرة أكثر نقاء، حتى تصل الأبخرة إلى أقصى درجة نقاء ممكنة في أعلى العمود.
اسم هذا العمود المستخدم في التقطير التجزيئي هو عمود التجزئة. وتقاس درجة حرارة الأبخرة الموجودة أعلى العمود باستخدام الترمومتر. تنتقل الأبخرة بعد ذلك إلى المكثف؛ حيث تنخفض درجة حرارتها، وفي هذه المرحلة تتكثف وتتحول إلى سائل وتتجمع في دورق الاستقبال. إذن، اسم الأداة المشار إليها بالحرف A هو عمود التجزئة، أي الخيار ج.
