نسخة الفيديو النصية
ما نواتج التضاعف شبه المحافظ للحمض النووي DNA؟ أ: أربعة جزيئات من الحمض النووي DNA المفردة الشريط يطابق أحدها الآخر، وتطابق جزيء الحمض النووي DNA الأصلي. ب: جزيئان من الحمض النووي DNA المزدوج الشريط يطابق كل منهما الآخر، ويطابقان جزيء DNA الأصلي. ج: جزيئان من الحمض النووي DNA المفرد الشريط يحتويان على نصف DNA الموجود في جزيء DNA الأصلي. د: أربعة جزيئات من الحمض النووي DNA المزدوجة الشريط جميعها مميزة وراثيًّا.
للإجابة عن هذا السؤال، دعونا نتناول بعض المصطلحات الأساسية. الحمض النووي DNA هو جزيء مزدوج الشريط يحمل المعلومات الوراثية في خلايا الكائنات الحية. يكون DNA مسئولًا عن التحكم في أنشطة كل خلية موجودة في جسم الكائن الحي. عند الحاجة إلى انقسام الخلايا يجب أن تزود هذه الخلايا كل خلية جديدة بنسخة من DNA حتى تتمكن من أداء الوظائف نفسها التي تؤديها الخلية الأصلية. وهذا هو السبب في حدوث عملية تضاعف DNA، حيث تزود كل خلية جديدة بنسخة كاملة من المعلومات الوراثية.
والآن بعد أن تعرفنا على السبب وراء الحاجة إلى تضاعف DNA، علينا مناقشة ما يعنيه مصطلح «شبه المحافظ». يصف مصطلح «شبه المحافظ» طبيعة تضاعف DNA. تعمل مجموعة من الإنزيمات معًا لأداء هذه العملية. وعند الحاجة إلى تضاعف جزيء من DNA يعمل أحد الإنزيمات على فك الشريطين لفصلهما، كما نلاحظ هنا. بعد ذلك، يخلق إنزيم آخر شريطين جديدين باستخدام الشريطين الأصليين. وبهذه الطريقة يحتوي كل جزيء جديد من DNA مزدوج الشريط على شريط واحد من DNA الأصلي وشريط واحد من DNA الجديد. وترجع تسمية هذه العملية باسم التضاعف شبه المحافظ للحمض النووي إلى هذا السبب. فكلمة «شبه» تعني نصفًا. وكل جزيء جديد من DNA يحتوي على نصف الجزيء الأصلي.
دعونا الآن نفكر في المعلومات الوراثية التي يحملها هذان الشريطان. لعلك تتذكر أن الشريطين في DNA متكاملان. ومن ثم، فإن كل شريط مخلق جديد يكون متكاملًا مع الشريط الأصلي. تتحد هذه الشرائط المتكاملة مع الشرائط الأصلية لتكوين جزيئين من DNA يطابق كل منهما الآخر، ويطابقان الجزيء الأصلي المزدوج الشريط.
إذن، الخيار الذي يصف نواتج التضاعف شبه المحافظ للحمض النووي DNA هو خيار الإجابة ب: جزيئان من الحمض النووي DNA المزدوج الشريط يطابق كل منهما الآخر، ويطابقان جزيء DNA الأصلي.