نسخة الفيديو النصية
ما المادة التي تفرزها خلايا الجسم لمنع الدم من التجلط داخل الأوعية الدموية؟ أ: الفيبرين، ب: البلازما، ج: الديستروفين، د: التروبوميوسين، هـ: الهيبارين.
هل سبق أن تعرضت لإصابة تسببت في حدوث نزيف من الجرح؟ إذا حدث ذلك، فربما لاحظت أن النزيف يتوقف بعد فترة وجيزة. في النهاية، يمكن أن تتكون قشرة من جلطات دموية جافة فوق الجرح الذي يلتئم مع مرور الوقت.
تتكون الجلطات الدموية عند تلف الأوعية الدموية. تسد الجلطة الوعاء الدموي التالف، وبذلك تمنع فقدان الدم المفرط. كما تعلم، يعد تدفق الدم في الأوعية الدموية أمرًا بالغ الأهمية لبقائنا على قيد الحياة؛ حيث يمد الدم الخلايا في أعضائنا بالأكسجين والمغذيات ويتخلص من فضلاتها.
بوجه عام، لا تتكون الجلطات إلا لسد الأوعية الدموية التالفة، لكنها تتكون أحيانًا حتى في حالة عدم حدوث تلف. هل يمكنك تخيل ما يمكن أن يحدث إذا تكونت جلطة دموية دون الحاجة إليها؟ يعرف هذا النوع من الجلطات باسم «الخثرة»، ويمكن أن يعيق تدفق الدم عبر الوعاء الدموي، وهو ما ينتج عنه عواقب وخيمة تؤثر في أعضاء الجسم الحيوية. في حال عدم تدفق الدم قد تتوقف أعضاء الجسم عن العمل، وهو ما قد يؤدي إلى تلف الأعضاء بشكل دائم أو حتى الوفاة.
لحسن الحظ، يمتلك الجسم طريقة لمنع حدوث ذلك عن طريق إنتاج بروتين يسمى الهيبارين. تنتج خلايا الكبد والرئتين الهيبارين، الذي يمنع تكون الجلطات الدموية في الأوعية الدموية. ويفعل ذلك عن طريق منع تكون الفيبرين، الذي يتكون عادة في صورة شبكة من الألياف غير القابلة للذوبان، وهو ما يؤدي إلى حجز خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية، ومن ثم تعزيز تكون الجلطات الدموية. بدون الفيبرين لا يمكن أن تتكون الجلطات الدموية، وهكذا يستمر تدفق الدم بشكل طبيعي.
نعرف الآن معلومات كافية لإيجاد الإجابة الصحيحة عن السؤال. المادة التي تفرزها خلايا الجسم لمنع الدم من التجلط داخل الأوعية الدموية هي هـ: الهيبارين.