نسخة الفيديو النصية
في البشر، يعد غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملية التنفس من الفضلات. لماذا لا ينطبق الشيء نفسه تمامًا على النباتات؟ أ: هذا غير صحيح؛ حيث يعد ثاني أكسيد الكربون دائمًا من الفضلات. ب: يمكن أن تخزن النباتات ثاني أكسيد الكربون في فجواتها العصارية لتوفر دعامة تركيبية. ج: يمكن أن تستخدم النباتات ثاني أكسيد الكربون باعتباره متفاعلًا في البناء الضوئي لإنتاج الجلوكوز. د: تستخدم النباتات ثاني أكسيد الكربون باعتباره مصدرًا للطاقة في العمليات الحيوية.
دعونا نحذف خيارات الإجابة في الوقت الحالي، ونذكر أنفسنا بالتنفس عند البشر والنباتات. تحتاج الحيوانات والنباتات إلى الطاقة في عملياتها الحيوية. وتحصل على هذه الطاقة عن طريق التنفس الخلوي لتكسير السكريات. إذا نظرنا إلى معادلة التنفس الخلوي، فسنلاحظ أنها تفاعل كيميائي يتحول فيه الجلوكوز والأكسجين إلى ثاني أكسيد الكربون والماء، وتنطلق طاقة.
أولًا، من أين تحصل هذه الكائنات الحية على الجلوكوز والأكسجين؟ كما هو الحال بالنسبة إلى البشر، تستهلك الحيوانات الكربوهيدرات في طعامها، والتي تتكسر بعد ذلك إلى جلوكوز بواسطة الإنزيمات الموجودة في الجهاز الهضمي. وللحصول على الأكسجين الذي نحتاجه، نتنفس هواء يحتوي على 21 بالمائة تقريبًا من الأكسجين إلى الرئتين. من ناحية أخرى، لا تستطيع النباتات أن تأكل أو تتنفس، لكنها تقوم بتفاعل كيميائي آخر لا يستطيع البشر القيام به. يسمى هذا التفاعل بالبناء الضوئي. وفي هذا التفاعل، يتحول الماء وثاني أكسيد الكربون إلى جلوكوز وأكسجين باستخدام الطاقة الضوئية. يمكن بعد ذلك استخدام الجلوكوز والأكسجين الناتجين عن عملية البناء الضوئي في عملية التنفس الخلوي في النباتات.
ثانيًا، ماذا يفعل البشر والنباتات بنواتج التنفس الخلوي؟ في حين أن الماء والطاقة مفيدان للخلايا الحيوانية، فإنها لا تحتاج إلى ثاني أكسيد الكربون. لذا، يتم التخلص منه بإخراجه من الرئتين عن طريق الزفير إلى خارج الجسم. لهذا السبب، يعد ثاني أكسيد الكربون من الفضلات عند البشر. لكن كما علمنا، يمكن للنباتات استخدام بعض ثاني أكسيد الكربون الناتج أثناء التنفس الخلوي باعتباره متفاعلًا في عملية البناء الضوئي. لذا، لا يمكن اعتبار ثاني أكسيد الكربون من الفضلات في النباتات.
ومن ثم، حددنا أن الإجابة الصحيحة هي الخيار ج. فليس صحيحًا تمامًا أن ثاني أكسيد الكربون يعد من الفضلات في النباتات؛ لأنها يمكن أن تستخدمه باعتباره متفاعلًا في البناء الضوئي لإنتاج الجلوكوز.
