في هذا الشارح، سوف نتعلم كيف نحوِّل بين أنواع الطاقة الميكانيكية المختلفة، ونفهم متى تُبدَّد الطاقة الميكانيكية.
كثيرًا ما يتحدث الناس عن أنواع الطاقة المختلفة. إلا أننا سنشير في هذا الشارح إلى صور الطاقة المختلفة. والسبب في ذلك هو المساعدة في إيضاح أن هذه الاختلافات اصطلاحية وليست خصائص طبيعية أساسية. لا توجد خصائص أساسية تتعلق بكيفية تخزين الطاقة أو مكان تخزينها. فتصنيفنا لأنواع الطاقة المختلفة يعمل فعليًّا كنظام محاسبي يفي باحتياجاتنا.
ينبغي أن نوضح أيضًا أن الطاقة ليست نوعًا من المادة الفيزيائية، بل كمية مثل الطول، فنحن لا نعتبر أن الأشياء الطويلة «مُكوَّنة من الطول»، بل نقول إن طولها يبلغ قيمة معينة.
عندما نتحدث عن تحوُّل الطاقة وحفظ الطاقة، نجد أن المصطلحين متلازمان. فعندما تتحول الطاقة من صورة لأخرى، تظل كمية الطاقة الكلية محفوظة. يجب أن نذكر أن بإمكاننا تناوُل مفهوم انتقال الطاقة أيضًا. إن انتقال الطاقة مصطلح عامٌّ يشير إلى تحوُّل الطاقة من صورة لأخرى، إلا أنه قد يُستخدَم أيضًا للتعبير عن انتقال الطاقة بين الأجسام أو المواضع المختلفة.
للتعرف على ما يُقصد بمفهومَي تحوُّل الطاقة وحفظها، دعونا نتناول هذا المثال حيث تُترك كرة لتسقط من ارتفاعٍ ما فوق الأرضية.
من واقع خبرتنا، نعلم أن الكرة لن تظل عالقة في الهواء عند موضع بداية سقوطها. بل إنها، بدلًا من ذلك، ستسقط باتجاه الأرض، وتزداد سرعتها أكثر فأكثر كلما قطعت مسافة أكبر، كما هو موضح في الشكل الآتي.
يمكننا تفسير هذه الملاحظة في ضوء تحوُّل الطاقة وحفظها.
الكرة لها طاقة معينة، تعرف باسم طاقة وضع الجاذبية، (أو تُسمى اختصارًا GPE)، نتيجة لوجودها في مكان مرتفع عن الأرضية.
إن سبب امتلاك الكرة لهذه الطاقة هو أن ثمة شغلًا يُبذَل لتحريك الكرة في الاتجاه المعاكس لوزنها عند رفعها لأعلى. قوة الوزن المؤثرة على جسم كتلته تساوي ؛ حيث عجلة الجاذبية. تؤثر قوة الوزن هذه لأسفل؛ وعليه فإنَّ رفع الكرة لأعلى يتطلب وجود قوة تؤثر لأعلى، كما هو موضح في الشكل الآتي.
الشغل المبذول على جسم بواسطة قوة يساوي حاصل ضرب مقدار القوة والمسافة التي يقطعها الجسم في اتجاه القوة. بعبارة أخرى، بالنسبة إلى قوة مقدارها تؤثر على جسم ليقطع المسافة ، فإن الشغل المبذول يُعطى بالمعادلة الآتية:
الشغل له وحدات الطاقة، وعندما يُبذل شغل على جسم، تنتقل طاقة إلى هذا الجسم. وفي حالة رفع الكرة في عكس اتجاه قوة الجاذبية، تكون هذه الطاقة هي طاقة وضع الجاذبية.
لكي نرفع الكرة في عكس اتجاه قوة الجاذبية، يجب أن تساوي القوةُ المؤثرةُ لأعلى قوةَ الوزن المؤثرةَ لأسفل على الأقل. لذا إذا رُفعت الكرة إلى الارتفاع بواسطة قوة مقدارها ، فإن الشغل المبذول على الكرة يساوي .
ينقُل هذا الشغلُ المبذولُ كميةً من طاقة وضع الجاذبية إلى الكرة تساوي كمية الشغل المبذول؛ ومن ثَمَّ تُعطى طاقة وضع الجاذبية للكرة بالمعادلة الآتية:
إذن، نعلم أنه عند وضع الكرة على الارتفاع ، يكون للكرة طاقة وضع جاذبية تساوي . وبما أن طاقة وضع الجاذبية تتناسب طرديًّا مع الارتفاع ، نلاحظ أنه إذا سقطت الكرة، فستفقد طاقة وضع جاذبية أثناء سقوطها.
لكننا نلاحظ أيضًا أن سرعة الكرة تزداد أثناء سقوطها. في الشكل الأول، نجد ذلك موضحًا بالأسهم التي تمثل حركة الكرة؛ حيث تصبح الأسهم أطول كلما اقتربت الكرة من الأرض. يمكننا أن نتذكر أن الجسم الذي كتلته ويتحرك بالسرعة تكون له طاقة حركة (أو تُسمى اختصارًا KE) تُعطى بالمعادلة الآتية:
إذن، عندما تقل طاقة وضع الجاذبية للكرة، فإن طاقة حركتها تزداد. بعبارة أخرى، تتحول طاقة وضع الجاذبية إلى طاقة حركة أثناء سقوط الكرة.
إذا كانت الكرة ساكنة لحظة سقوطها، فسرعتها تساوي صفرًا؛ ومن ثَمَّ لن تكون لها طاقة حركة. أي إن طاقة الكرة كلها في هذه اللحظة تكون طاقة وضع الجاذبية.
عند لحظة وصول الكرة إلى الأرضية، يكون ارتفاعها فوق الأرضية صفرًا؛ ومن ثَمَّ لن يكون للكرة طاقة وضع جاذبية. وبافتراض عدم تبدُّد أيٍّ من الطاقة بفعل مقاومة الهواء، فإن طاقة وضع الجاذبية تتحول بالكامل إلى طاقة حركة في هذه الحالة.
سنعود لاحقًا لتناوُل تبدُّد الطاقة بمزيد من التفصيل. أما الآن، فسنقول إن تبدُّد الطاقة بفعل مقاومة الهواء يتضمن انتقال الطاقة من الكرة إلى الهواء المحيط.
في حالة عدم وجود تبدُّد للطاقة، يمكننا القول إن:
وهذا يُعد مثالًا على حفظ الطاقة.
في الواقع، ينطبق هذا المبدأ بصورة عامة، ويمكننا تعريف حفظ الطاقة على النحو الآتي.
تعريف: حفظ الطاقة
الطاقة لا تَفنى ولا تُستحدَث. فالطاقة الكلية لأي نظام معزول تظل ثابتة.
عندما نتحدث عن النظام، فإننا نعني أي مجموعة من الأجسام. وعندما نتحدث عن انتقال الطاقة، فمن المنطقي أن نُعرِّف نظام الأجسام ليشمل أي أجسام قد تتضمنها عمليات انتقال الطاقة.
في حالة المثال السابق للكرة، سيكون النظام مكوَّنًا من الكرة والأرضية. في هذه الحالة، نعتبر أن الأرضية نقطة ثابتة لا تتغير طاقة وضعها ولا طاقة حركتها. ويشمل النظام الأرضية لأنها تمثِّل المستوى الأرضي الذي تُقاس منه طاقة وضع الجاذبية للكرة.
النظام المغلق نظام مكوَّن من أجسام لا تتفاعل مع أي أجسام أخرى خارج النظام.
عندما نتحدث عن حفظ الطاقة، يمكننا أن نرى أنه مكوَّن من مبدأين يظهران في صورة مبدأ واحد. أولًا، إذا تناولنا الكون كاملًا، فسنجد أن طاقة الكون الكلية تظل ثابتة. ثانيًا، إذا اخترنا أي نظام مكوَّن من أجسام في هذا الكون وعزلناها عن أي شيء آخر بحيث لا تنتقل الطاقة إلى أي شيء خارج النظام أو منه، فإن الطاقة الكلية لهذا النظام تظل ثابتة. إن هذين المبدأين يعبِّران عن المبدأ نفسه بالفعل، ففي الحالة الأولى، يمثِّل الكون نظامًا مغلقًا كبيرًا.
في النظام المغلق، قد تتحول الطاقة من صورة لأخرى وتنتقل بين الأجسام المختلفة، ولكن لا تتغير كمية الطاقة الكلية.
في المقابل، في النظام غير المغلق، يمكن أن تنتقل الطاقة بين الأجسام داخل النظام والأجسام خارجه. وفي هذه الحالة، على الرغم من أن الطاقة تظل محفوظة خلال كل عملية انتقال، فإنه لا يمكننا القول إن كمية الطاقة الكلية في النظام تظل ثابتة؛ نظرًا لأن الطاقة يمكن أن تنتقل إلى النظام أو منه.
يوضح الشكلان الآتيان هاتين الحالتين للنظام المغلق والنظام غير المغلق.
عمليًّا، لا نتناول الأنظمة غير المغلقة بشكل عام في كثير من الأحيان؛ فبإمكاننا تعريف النظام ليشمل جميع الأجسام التي قد تكون متضمنة في عمليات انتقال الطاقة.
إن المقصود بمبدأ حفظ الطاقة من الناحية العملية هو أنه عندما تتحول الطاقة بين صورها المختلفة أو تنتقل بين أجسام مختلفة، فلا يمكن فقدان الطاقة أو اكتسابها إجمالًا خلال هذه العملية. وينطبق هذا المبدأ دائمًا بغض النظر عن الأجسام المختلفة أو صور الطاقة المختلفة التي نتناولها.
يمكننا صياغة هذه العبارة في صورة مبدأ تحويل الطاقة وحفظها.
تعريف: تحوُّل الطاقة (في حالة عدم وجود تبدُّد)
عندما تتحول الطاقة من صورة، سنطلق عليها الصورة 1؛ إلى صورة أخرى، سنطلق عليها الصورة 2، فإن:
هذا بافتراض أن الطاقة المخزنة في البداية على الصورة 1 قد تحولت بالكامل إلى طاقة على الصورة 2؛ ومن ثَمَّ لم يحدث أي تبدُّد للطاقة خلال هذه العملية.
لنرَ كيف ينطبق ذلك على الحالة التي تناولناها بالفعل: كرة كتلتها سقطت من الارتفاع فوق الأرضية. افترض أننا نعرف قيمة الارتفاع الذي سقطت منه الكرة، ونريد إيجاد سرعة الكرة لحظة اصطدامها بالأرضية؛ سنطلق على هذه السرعة .
ذكرنا بالفعل أن طاقة وضع الجاذبية للكرة تتحول إلى طاقة حركة أثناء سقوطها، وأن طاقة وضع الجاذبية الابتدائية للكرة على الارتفاع تساوي طاقة الحركة النهائية للكرة لحظة وصولها الأرضية.
لنتناول ذلك في ضوء مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها.
لقد عرَّفنا طاقة وضع الجاذبية على أنها الطاقة المنقولة لرفع جسم إلى الارتفاع ، بغض النظر عن الارتفاع الذي بدأ منه. ولكن، عندما نريد قياس طاقة وضع الجاذبية لجسمٍ ما، نحتاج إلى مستوًى مرجعيٍّ نبدأ منه قياس ارتفاع الجسم. وعادةً ما نُعرِّف هذا «الارتفاع المرجعي» عند مستوى الأرضية؛ حيث ؛ ومن ثَمَّ فطاقة وضع الجاذبية عند تساوي 0 J.
إذن، في مثال الكرة، عند لحظة وصولها إلى الأرضية، يكون ارتفاعها 0 m؛ لذا يمكننا القول إن طاقة وضع الجاذبية عند هذه اللحظة تساوي 0 J. وعليه تصبح طاقة وضع الجاذبية التي فقدَتها الكرة أثناء سقوطها مساوية لطاقة وضع الجاذبية الابتدائية التي كانت لها عند الارتفاع . وباستخدام المعادلة (١)، نلاحظ أن هذا يساوي .
سقطت الكرة من موضع سكون؛ وعليه تساوي طاقةُ الحركة الابتدائية صفرًا. وهذا يعني أن طاقة الحركة التي اكتسبتها الكرة خلال سقوطها تساوي طاقة حركة الكرة لحظة وصولها إلى الأرضية. وباستخدام المعادلة (١) نجد أنها تساوي .
ينص مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها على أن كمية الطاقة المفقودة على الصورة 1، أي طاقة وضع الجاذبية، تساوي الطاقة المكتسبة على الصورة 2، أي طاقة الحركة.
وهذا يؤكد على ما توصلنا إليه سابقًا: وهو ما يمكن اعتباره حالة خاصة من:
علينا أن نلاحظ أن هذه حالة خاصة لأن كمية طاقة وضع الجاذبية المفقودة تساوي كمية طاقة وضع الجاذبية الابتدائية. بعبارة أخرى، تُفقد طاقة وضع الجاذبية الابتدائية للكرة بالكامل عندما تصل إلى الأرضية.
بالتعويض في المعادلتين بقيمتَي طاقة وضع الجاذبية الابتدائية وطاقة الحركة النهائية، نحصل على:
نلاحظ أن كتلة الكرة تظهر في طرفَي المعادلة؛ وبذلك يمكننا حذفها. إن ما يعنيه هذا فيزيائيًّا هو أن سرعة الكرة النهائية لا تعتمد على كتلتها، فإذا أسقطنا كرتين لكلٍّ منهما كتلة مختلفة، فسنجد أن سرعة الكرتين النهائية هي نفسها بالضبط خلال سقوطهما (مع إهمال أي مقاومة للهواء).
بحذف الكتلة ، يصبح لدينا:
إذا ضربنا الطرفين في 2 ثم أخذنا الجذر التربيعي للطرفين، نحصل على:
بعبارة أخرى، استخدمنا مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها لإيجاد معادلة للسرعة النهائية للكرة بدلالة ارتفاعها الابتدائي.
لنتناول الآن مثالًا محددًا على ذلك.
مثال ١: حفظ الطاقة وتحوُّلها
بدأت سيارة في النزول من السكون على طريق مُنحدِر لأسفل، بينما كان مُحرِّكها متوقفًا. أثناء النزول، زادت سرعة السيارة بمقدار 1.4 m/s. ما المسافة التي قطعتها السيارة أثناء الهبوط، رأسيًّا لأسفل؟ علمًا بأن الجاذبية هي القوة الوحيدة التي تؤثِّر على السيارة.
الحل
نعلم من معطيات السؤال أن السيارة التي لدينا تكون في حالة سكون في البداية. وهو ما يعني أنها تبدأ بسرعة تساوي 0 m/s. كما نعلم أن السيارة تهبط على طريق مُنحدِر لأسفل، وتزيد سرعتها بمقدار 1.4 m/s.
لنرسم شكلًا يوضح هذه الحالة.
أسمينا المسافة الرأسية لأسفل التي تتحركها السيارة على الشكل، وهي ما علينا إيجاده. من الضروري توضيح أن المسافة التي تقطعها السيارة على طول الطريق ليست هي المطلوب إيجادها في السؤال، بل المسافة الرأسية التي تقطعها السيارة لأسفل.
يمكننا تذكُّر أن طاقة وضع الجاذبية لأي جسم ترتبط بارتفاعه . أي إن: حيث كتلة الجسم، و عجلة الجاذبية.
بما أن ارتفاع السيارة يقل أثناء حركتها على هذا المنحدَر لأسفل، فإننا نعرف أنها ستفقد طاقة وضع جاذبية. ولكي نكون أكثر تحديدًا؛ بما أن ارتفاعها يقل بمقدار ، فإننا نعلم أن:
حتى هذه اللحظة، لا نعلم كتلة السيارة ، ولكن، كما سنلاحظ، يتضح أننا لن نحتاج إلى معرفة هذه الكتلة.
ينص مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها على أن الطاقة الكلية في النظام تظل ثابتة، وأن طاقة وضع الجاذبية التي تفقدها السيارة لا بد أن تساوي الطاقة المتحولة إلى صورة أخرى من صور الطاقة أو المنتقلة إلى مكان آخر.
في هذه الحالة، أخبرنا السؤال أن الجاذبية هي القوة الوحيدة المؤثرة على السيارة. وهذا يعني أنه لا توجد أي تأثيرات ناتجة عن الاحتكاك أو مقاومة الهواء؛ لذا ليس علينا القلق بشأن أي تبدُّد للطاقة.
إذن، إلى أين انتقلت طاقة وضع الجاذبية؟
يمكننا تذكر أيضًا أن طاقة حركة الجسم تُعرَّف كالآتي: حيث كتلة الجسم، و سرعة الجسم.
في مثال السيارة، تكون السيارة ساكنة في البداية بسرعة تساوي 0 m/s، أي إنها تبدأ بطاقة حركة .
وعندما تنزل السيارة، تكتسب طاقة حركة لأن سرعتها تزداد. تُعطى طاقة حركة السيارة عند كالآتي:
بما أن طاقة الحركة الابتدائية للسيارة تساوي 0 J، وطاقة الحركة النهائية لها هي ، نعلم أن:
بالعودة إلى مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها، نجد أن طاقة وضع الجاذبية الابتدائية قد تَحوَّلَت إلى طاقة حركة؛ وبذلك يكون لدينا:
إذا عوضنا بمعادلتَي طاقة وضع الجاذبية المفقودة وطاقة الحركة المكتسبة، فسنحصل على المعادلة الآتية:
ذكرنا سابقًا أن معرفة كتلة السيارة، ، لا تهم، والآن يتضح سبب ذلك. فبما أن تظهر في طرفَي المعادلة، يمكننا حذفها من الطرفين بحيث نحصل على معادلة لا تعتمد على الكتلة:
بقسمة طرفَي المعادلة على ، نحصل على معادلة لإيجاد المسافة الرأسية التي تقطعها السيارة لأسفل:
إذا عوضنا بالقيمة ، نحصل على:
بإيجاد قيمة هذا التعبير، نحصل على:
إذن، إجابة هذا السؤال هي أن السيارة تقطع مسافة 0.1 m رأسيًّا لأسفل.
مثلما يمكن أن تتحول الطاقة من طاقة وضع جاذبية إلى طاقة حركة، يمكن أن يحدث العكس أيضًا.
لنتناول مثالًا تتحول فيه طاقة الحركة إلى طاقة وضع جاذبية.
مثال ٢: تحوُّل الطاقة الميكانيكية
يتزلَّج مُتزلِّج لأعلى على منحدَر منحنٍ، كما هو موضَّح في الشكل، ويصل إلى نقطة على ارتفاعٍ رأسيٍّ 7.5 m فوق قاعدة المنحدَر.
- ما سرعة المُتزلِّج عند النقطة التي تقع على ارتفاع 1.1 m رأسيًّا فوق قاعدة المنحدَر؟ قرِّب إجابتك لأقرب منزلة عشرية.
- ما السرعة الابتدائية عند قاعدة المنحدَر، اللازمة لوصول المُتزلِّج إلى أعلى المنحدَر؟ قرِّب إجابتك لأقرب منزلة عشرية.
الحل
الجزء الأول
في هذا الجزء الأول من السؤال، مطلوب منا إيجاد سرعة المتزلج عندما يكون على ارتفاع 1.1 m. سنطلق على هذا الارتفاع ، إذن، لدينا ، وسنطلق على السرعة عند هذا الارتفاع .
يمكننا أن نلاحظ من الشكل أن المتزلج يبلغ أقصى ارتفاع 7.5 m، وهو ما سنطلق عليه . وبما أن هذا هو أقصى ارتفاع يبلغه المتزلج، فإننا نعلم أن سرعته اللحظية عند هذه النقطة ستساوي 0 m/s؛ نظرًا لأنه يغير اتجاهه عند هذا الارتفاع ويبدأ في العودة إلى أسفل المنحدَر. سنطلق على هذه السرعة ، إذن لدينا .
لنُضِفْ هذه المعلومات إلى الشكل.
أصبحنا نعلم ارتفاع المتزلج عند موضعين على المنحدَر، كما نعلم السرعة عند أحد هذين الموضعين.
يمكننا أن نتذكر أن الجسم الذي كتلته ويوجد على الارتفاع ، تُعطى طاقة وضع الجاذبية له بالمعادلة الآتية: حيث عجلة الجاذبية.
يمكننا أن نتذكر أيضًا أن الجسم الذي كتلته ويتحرك بالسرعة ، تُعطى طاقة حركته بالمعادلة الآتية:
يمكننا ملاحظة أن المتزلج سيكتسب طاقة وضع جاذبية أثناء صعوده إلى أعلى المنحدَر؛ نظرًا لزيادة الارتفاع . كما يمكننا ملاحظة أنه سيفقد طاقة حركة أثناء صعوده لأعلى المنحدَر؛ نظرًا لانخفاض سرعته من إلى .
بما أن معطيات السؤال لم تذكُر أي شيء عن تبدُّد الطاقة، فليس علينا القلق بشأن أي احتمال لتبدُّد الطاقة.
في هذه الحالة، ينص مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها على أن:
طاقة الحركة المفقودة تساوي طاقة الحركة عند عندما تكون سرعة المتزلج ، ناقص طاقة الحركة عند عندما تكون سرعة المتزلج .
يمكننا كتابة ذلك كالآتي: أو بأخذ عاملًا مشتركًا، نجد أن:
طاقة وضع الجاذبية المكتسبة تساوي طاقة وضع الجاذبية عند ناقص طاقة وضع الجاذبية عند ، وهو ما يمكننا كتابته كالآتي: أو بأخذ عاملًا مشتركًا، نجد أن:
بما أننا نعلم أن طاقة وضع الجاذبية المكتسبة تساوي طاقة الحركة المفقودة، يمكننا أن نساوي هذين المعادلتين لطاقة وضع الجاذبية التي يكتسبها المتزلج وطاقة الحركة التي يفقدها المتزلج:
بما أن الكتلة تَظهر في الطرفين، فيمكننا حذفها. وهذا يعني أن الناتج لا يعتمد على كتلة المتزلج.
بحذف الكتلة ، نحصل على:
في هذه المعادلة، نعلم قيمتَي الارتفاعين و، كما نعلم قيمة السرعة . وعلينا إيجاد قيمة ؛ لذا سنعيد ترتيب المعادلة ليصبح في طرف بمفرده.
لفعل ذلك، نضرب أولًا طرفَي المعادلة في 2 :
ثم نضيف إلى الطرفين:
وأخيرًا، نأخذ الجذر التربيعي لطرفَي المعادلة:
أصبح لدينا الآن معادلة لإيجاد السرعة . وكل ما علينا فعله هو التعويض بالقيم في الطرف الأيمن.
لعلنا نتذكر أن عجلة الجاذبية . كما نعلم أن و و.
بالتعويض بهذه القيم، نحصل على:
بإيجاد قيمة التعبير الموجود تحت الجذر التربيعي، نحصل على:
بإيجاد قيمة الجذر التربيعي، نحصل على:
إذن، إجابة الجزء الأول من السؤال هي أن سرعة المتزلج عندما يكون على الارتفاع 1.1 m فوق قاعدة المنحدَر تساوي 11.2 m/s.
الجزء الثاني
في الجزء الثاني من السؤال، مطلوب منا معرفة السرعة التي يجب أن يتحرك بها المتزلج من قاعدة المنحدَر للوصول إلى قمة المنحدَر.
كما فعلنا في الجزء الأول، يمكننا حل هذا السؤال باستخدام مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها.
عند قاعدة المنحدَر، يكون المتزلج على ارتفاعٍ يساوي 0 m، وبما أن ، فهذا يعني أن طاقة وضع الجاذبية للمتزلج تساوي 0 J. أي إن جميع الطاقة التي لدى المتزلج عند هذه النقطة هي طاقة حركة.
إذا وصل المتزلج إلى أعلى المنحدَر، فلا بد أن تكون السرعة عند أعلى المنحدَر 0 m/s، لأن هذه هي النقطة التي يتوقف عندها لحظيًّا ويغير اتجاهه. وبما أن ، فإن المتزلج عند هذه النقطة يكون له طاقة حركة تساوي 0 J. وتصبح كل الطاقة التي لديه طاقة وضع جاذبية.
كما هو الحال في الجزء الأول من السؤال، فإن طاقة الحركة التي فقدها المتزلج تتحول إلى طاقة وضع جاذبية أثناء صعوده المنحدَر. وينص مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها على أن:
بالنظر إلى الشكل الموجود في السؤال، يمكننا ملاحظة أن الارتفاع الذي يصل إليه المتزلج أعلى المنحدَر يُعطى كالآتي:
بما أننا ذكرنا أن طاقة وضع الجاذبية عند قاعدة المنحدَر تساوي 0 J، فإن طاقة وضع الجاذبية التي اكتسبها المتزلج تساوي طاقة وضع الجاذبية عند أعلى المنحدَر. إذن، يمكننا كتابة أن طاقة وضع الجاذبية التي اكتسبها المتزلج تُعطى بالمعادلة الآتية:
نعلم أن هذا يساوي طاقة الحركة المفقودة طبقًا لمبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها.
لكننا نعلم أيضًا أن طاقة الحركة النهائية عند قمة المنحدَر تساوي 0 J، إذن طاقة الحركة المفقودة تساوي طاقة الحركة الابتدائية عند قاعدة المنحدَر. إذا افترضنا أن سرعة المتزلج عند قاعدة المنحدَر، فسنتمكن من كتابة طاقة الحركة الابتدائية (التي تساوي طاقة الحركة المفقودة) كالآتي:
بالتعويض بمعادلتَي طاقة الحركة المفقودة وطاقة وضع الجاذبية المكتسبة في معادلة مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها، يصبح لدينا:
بما أننا نحاول إيجاد السرعة الابتدائية ، فسنعيد ترتيب هذه المعادلة ليصبح في طرف بمفرده. وهي بالضبط عملية إعادة الترتيب نفسها التي أجريناها في الجزء الأول من السؤال. نلاحظ أولًا أنه يمكننا حذف الكتلة من طرفَي المعادلة:
بضرب الطرفين بعد ذلك في 2، ثم بأخذ الجذر التربيعي للطرفين، نحصل على:
وأخيرًا، كل ما علينا فعله هو التعويض بقيمة عجلة الجاذبية وإيجاد قيمة التعبير:
بمراعاة أن السؤال طلب منا تقريب هذه الإجابة لأقرب منزلة عشرية، نتوصل إلى أن إجابة الجزء الثاني من السؤال؛ أي إن سرعة المتزلج عند قاعدة المنحدَر، اللازمة للوصول إلى أعلى المنحدَر تساوي 14.1 m/s.
ذكرنا سابقًا أن مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها ينطبق عمومًا بغض النظر عن صور الطاقة التي نتحدث عنها.
ثمة العديد من صور الطاقة المختلفة. وهذه الصور تتضمن، على سبيل المثال لا الحصر، الطاقة الحرارية (الطاقة الداخلية للجسم نتيجة طاقة جسيماته)، وطاقة وضع المرونة (الطاقة المخزنة عندما يتمدد أو ينضغط جسم ما كالزنبرك)، والطاقة المغناطيسية (الطاقة المخزنة عند تقارب الأقطاب المغناطيسية المتنافرة أو تباعد الأقطاب المتجاذبة).
ينطبق مبدأ حفظ الطاقة عندما يحدث تحوُّل بين هذه الصور، وكذلك أي صور أخرى لم تُذكر. كما ينطبق أيضًا عندما يُبذل شغل على جسمٍ ما؛ ومن ثَمَّ تنتقل طاقة إلى هذا الجسم، وفي هذه الحالة، يعني مبدأ حفظ الطاقة أن مقدار الشغل المبذول على الجسم يساوي كمية الطاقة التي اكتسبها الجسم. أو بطريقة أبسط:
يمكننا تذكُّر أن الشغل المبذول، ، على جسمٍ ما بواسطة قوة مقدارها يُعطى بالمعادلة الآتية: حيث المسافة التي يتحركها الجسم في اتجاه القوة.
إذا كانت لدينا قوة تؤثر في اتجاه سرعة الجسم، فستبذُل هذه القوة شغلًا لتزيد من طاقة حركة الجسم. في المقابل، إذا كانت لدينا قوة مثل الاحتكاك تؤثر في الاتجاه المعاكس لحركة الجسم، فإن الشغل المبذول بواسطة القوة سيقلل من سرعة الجسم؛ ومن ثَمَّ تقل طاقة حركته. هذه الحالة الثانية تُعد مثالًا على تبدُّد الطاقة.
ذكرنا في هذا الشارح بإيجازٍ سابقًا أن الطاقة يمكن أن تتبدد عندما تناولنا مثال الكرة الساقطة من الارتفاع . لنلقِ نظرة الآن على المقصود من ذلك بمزيد من التفصيل.
بشكل أساسي، يشير التبدد ببساطة إلى أي طاقة تنتقل إلى جسم خارج النظام. وعادةً ما تنتقل هذه الطاقة في صورة حرارة أو صوت إلى البيئة المحيطة مثل: الأرضية أو الهواء. وسبب استخدامنا لكلمة تبدُّد عند وصف هذه الطاقة هو أن الطاقة المنقولة خارج النظام في صورة حرارة أو صوت لا تتحول بشكل عام إلى طاقة ميكانيكية «مفيدة».
في مثال الكرة الساقطة، أشرنا إلى مقاومة الهواء المؤثرة على الكرة. وهي إحدى الطرق التي يمكن من خلالها أن تتبدد الطاقة، كما يمكن أن تنتقل الطاقة من الكرة إلى الهواء في صورة حرارة.
هناك طريقة أخرى شائعة لتبدُّد الطاقة، وهي الاحتكاك المؤثر على جسم عند دفعه على سطح خشن، كما هو موضح في الشكل الآتي.
تنتقل الطاقة في هذه الحالة من الجسم المدفوع إلى البيئة المحيطة في صورة حرارة بفعل الاحتكاك، وربما تنتقل في صورة صوت أيضًا (لذلك قد نسمع صوت صرير عند سحب كرسي على الأرض).
يمكننا تعديل مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها لتطبيقه على الحالات التي تتبدد فيها الطاقة.
تعريف: تحوُّل الطاقة (في حالة وجود تبدُّد)
عندما تتحول الطاقة من صورة، سنطلق عليها الصورة 1، إلى صورة أخرى، سنطلق عليها الصورة 2، في حالة وجود تبدُّد للطاقة خلال هذه العملية، فإن:
يَفترض هذا أنه بجانب الطاقة المبدَّدة، فإن الطاقة المخزنة في البداية على الصورة 1 تتحول كليًّا إلى طاقة على الصورة 2.
علينا أن نوضح أن الطاقة المبدَّدة ليست طاقة مفقودة. فحفظ الطاقة يعني أن الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث. الطاقة المبددة هي ببساطة الطاقة التي تنتقل إلى خارج النظام الذي نتعامل معه.
لنختم هذا الشارح بتناول مثال يتضمن بذل شغل على جسم؛ حيث يوجد تبدُّد للطاقة.
مثال ٣: تحوُّل الطاقة الميكانيكية
طفل كتلته 36 kg يحمل لوحَ تزلُّجٍ كتلته 14 kg لأعلى قمة منحدَر مائل بانتظام، سار الطفل 33 m على طول المنحدَر قاطعًا بذلك مسافة رأسية لأعلى تساوي 8.8 m. وضع الطفل لوح التزلج على المنحدَر، وتسلَّق بحذر على اللوح. كان وزن الطفل المضاف إلى اللوح كافيًا فقط لبدء تحرُّك لوح التزلج وانزلاقه أسفل المنحدَر، وكانت سرعته عند وصوله إلى قاعدة المنحدَر 10 m/s.
- ما الطاقة المبدَّدة خلال حركة لوح التزلج أسفل المنحدَر؟
- ما متوسط قوة الاحتكاك التي يؤثِّر بها المنحدَر على اللوح خلال حركته؟ قرِّب إجابتك لأقرب نيوتن.
الحل
الجزء الأول
في هذا السؤال، لدينا طفل يتسلق منحدَرًا ومعه لوحُ تزلُّجٍ ثم ينزلق لأسفل على اللوح. بمجرد أن يتسلق الطفل المنحدَر، يصبح ساكنًا في البداية (سرعته تساوي 0 m/s) عند ارتفاع رأسي .
يتحرك الطفل ولوح التزلج مسافة على طول المنحدَر أثناء انزلاقه لأسفل عائدًا إلى الارتفاع 0 m عند قاعدة المنحدَر. وعند هذه النقطة، تصبح سرعته .
بما أن الطفل ولوح التزلج يتحركان معًا، فيمكن اعتبارهما جسمًا واحدًا في العمليات الحسابية. الكتلة الكلية لهذا الجسم تساوي كتلة الطفل، وهي 36 kg، زائد كتلة لوح التزلج، وهي 14 kg. إذا أطلقنا على هذه الكتلةِ الكتلةَ الكليةَ ، فسنجد أن:
يمكننا رسم شكل يوضح هذه المعلومات.
بتسلق المنحدَر، يكتسب الطفل ولوح التزلج طاقة وضع جاذبية. وبما أن طاقة وضع الجاذبية لجسم كتلته على الارتفاع تُعطى بالمعادلة: حيث عجلة الجاذبية، ففي هذه الحالة يكون ، و، فيصبح لدينا:
يمكننا أن نتذكر أيضًا أن عجلة الجاذبية ، ما يعني أن طاقة وضع الجاذبية للطفل ولوح التزلج عند أعلى المنحدَر تُعطى كالآتي:
بما أن الطفل ينزلق إلى أسفل المنحدَر على لوح التزلج، فإنه يفقد طاقة وضع جاذبية نظرًا لانخفاض الارتفاع. يتحول جزء من طاقة وضع الجاذبية إلى طاقة حركة نظرًا لازدياد السرعة، ويتبدد الجزء الآخر بفعل الاحتكاك.
ينص مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها على أن:
يمكننا إيجاد طاقة الحركة المكتسبة بما أننا نعلم أن طاقة الحركة تُعرَّف كالآتي: نعلم أن الكتلة تساوي 50 kg، وأن السرعة الابتدائية تساوي 0 m/s، والسرعة النهائية تساوي 10 m/s.
بما أن السرعة الابتدائية تساوي صفرًا، فإن طاقة الحركة الابتدائية تساوي 0 J؛ وعليه فإن طاقة الحركة المكتسبة تساوي طاقة الحركة النهائية:
إذن، يمكننا التعويض بقيمتَي طاقة وضع الجاذبية المفقودة (4 312 J)، وطاقة الحركة المكتسبة (2 500 J) في معادلة مبدأ تحوُّل الطاقة وحفظها:
علينا إعادة ترتيب هذه المعادلة لتصبح الطاقة المبدَّدة في طرف بمفرده. ولفعل ذلك، نطرح 2 500 J من الطرفين. بعد ذلك، بتبديل الطرفين الأيمن والأيسر للمعادلة، يصبح لدينا:
إذن، إجابة الجزء الأول من السؤال هي أن كمية الطاقة المبددة تساوي 1 812 J.
الجزء الثاني
في الجزء الثاني من السؤال مطلوب منا إيجاد متوسط قوة الاحتكاك التي يؤثر بها المنحدَر على لوح التزلج أثناء حركة لوح التزلج.
ذكرنا في الجزء الأول أن الطاقة تبددت بفعل الاحتكاك المؤثر على لوح التزلج. على نحو أدق، تبذل قوة الاحتكاك شغلًا على اللوح، وتكون الطاقة المبدَّدة مساوية للشغل المبذول.
إذا رسمنا قوة الاحتكاك على هذا الشكل، فسنلاحظ أن قوة الاحتكاك تؤثر بشكل مستمر في الاتجاه المعاكس لحركة اللوح أثناء انزلاقه لأسفل المنحدَر محاوِلة إبطاءه.
يمكننا أن نتذكر أن الشغل المبذول، ، بواسطة قوة متوسطة مقدارها تؤثر على طول المسافة يُعطى بالمعادلة:
علينا إيجاد متوسط القوة ؛ لذا سنعيد ترتيب هذه المعادلة بقسمة الطرفين على (وتبديل الطرفين الأيسر والأيمن أيضًا) ليصبح في طرف بمفرده:
المسافة في هذه الحالة هي المسافة المقطوعة على طول المنحدَر، لأن الاحتكاك يؤثر على الدوام بطول هذه المسافة التي ينزلق عليها اللوح. إذن، .
ونعلم أيضًا أن:
بالتعويض بهذه القيم في المعادلة لإيجاد ، نحصل على:
بحساب قيمة هذا التعبير، يصبح لدينا:
بملاحظة أنه مطلوب منا في السؤال تقريب الإجابة لأقرب نيوتن، نجد أن متوسط قوة الاحتكاك التي تؤثر على لوح التزلج أثناء حركته تساوي 55 N.
النقاط الرئيسية
- ينص مبدأ حفظ الطاقة على أن الطاقة لا تَفنى ولا تُستحدث.
- يمكن تحويل الطاقة من صورة لأخرى. ويمكن أيضًا انتقال الطاقة بين الأجسام أو المواضع المختلفة. وعند تحوُّل الطاقة أو انتقالها بهذه الطريقة، فإن كمية الطاقة الكلية تظل ثابتة دائمًا. وذلك بغض النظر عن صور الطاقة التي نتناولها.
- الطاقة المبدَّدة هي أي طاقة تنتقل إلى جسم خارج النظام الذي نتعامل معه. وعادةً ما تنتقل هذه الطاقة في صورة حرارة أو صوت إلى البيئة المحيطة.
- إذا تحولت طاقة على الصورة 1 إلى طاقة على الصورة 2، فإن كمية الطاقة المفقودة على الصورة 1 يجب أن تساوي كمية الطاقة المكتسبة على الصورة 2 زائد كمية الطاقة المبدَّدة، إن وجدت.