شارح الدرس: اسم المَرَّة واسم الهيئة اللغة العربية • الصف الثالث الثانوي

في هذا الشارح، سوف نتعلَّم كيف نَصُوغُ اسمَ المَرَّة واسمَ الهيئة.

إذا أردنا التعبيرَ عَنِ الحدثِ المُجرَّدِ مِنَ الزمانِ، فإننا نستخدم مصدرَ الفعل، فنقول: «اللعب، القفز، الجري، المذاكرة، التعاون، ...»، ونستطيع بإحداث بعض التغييرات البسيطة في بنية المصدر إفادةَ معانٍ أخرى بجانب دلالتِهِ على الحدث، ومنها صياغةُ مصدرٍ يدُلُّ على وقوع الحدث مَرَّةً واحدةً، أو صياغةُ مصدرٍ يدُلُّ على بيان هيئة الفعل حين وقوعه، وهو ما سنتعرَّض له في هذا الشارح.

ولتوضيح ذلك، علينا أنْ نتأمَّلَ الأمثلةَ الآتيةَ:

• أَلْقَيْتُ نَظْرَةً على عناوين الصحف في الصباح.
• تلقَّى اللاعب من مُنافِسه ضَرْبَةً كادت تُسقِطه.
• أصدَرَ القاضي حُكمًا نهائيًّا في نهاية الجَلْسَةِ.

نُلاحِظ أنَّ الكلمات التي تحتها خطٌّ في الأمثلة السابقة «نَظْرَة، ضَرْبَة، جَلْسَة» تدُلُّ على الحدث مُجرَّدًا مِنَ الزمنِ؛ ولذلك فهي مصادر، وبالإضافة إلى ذلك يدُلُّ كلٌّ منها على حدوث الفعل مَرَّةً واحدةً؛ فكلمة «نَظْرَة» في المثال الأول مصدرٌ يدُلُّ على حدوث النَّظَرِ مَرَّةً واحدةً، وكلمة «ضَرْبَة» في المثال الثاني مصدرٌ يدُلُّ على حدوث الضربِ مَرَّةً واحدةً، وكلمة «جَلْسَة» في المثال الأخير مصدرٌ يدُلُّ على الجلوس مَرَّةً واحدةً.

ومعنى ذلك أننا نستطيع أنْ نُعبِّرَ عن حدوث الفعلِ مَرَّةً واحدةً بمصدرٍ مَصُوغٍ مِنَ الفعلِ، وهو ما يُسمَّى «اسم المَرَّة».

والآنَ بعد أنْ تعرَّفْنا دلالةَ اسمِ المَرَّة، علينا أنْ نتعلَّمَ كيف يُصاغُ مِنَ الأفعالِ الثلاثيةِ والأفعالِ غَيرِ الثلاثيةِ، ولنبدَأْ بصَوْغِ اسمِ المَرَّةِ مِنَ الفعلِ الثلاثي.

لنقرَأْ معًا الأمثلةَ الآتيةَ:

• تناوَلَ المريضُ جَرْعَةَ الدواءِ في موعدها.
• لم يأكل الطفلُ منذ الصباحِ إلَّا أَكْلَةً.
• لا تهجر صاحِبَك إنْ بَدَتْ منه زَلَّةٌ.

إذا تأمَّلْنا الكلماتِ التي تحتها خطٌّ في الأمثلةِ السابقةِ، نَجِدُ أنَّ كلًّا منها اسمٌ يدُلُّ على وقوع الفعلِ مَرَّةً واحدةً. نُلاحِظ أنَّ هذه الأسماءَ مَصُوغةٌ من أفعالٍ ثلاثيةٍ صحيحةٍ؛ فاسمُ المَرَّة «جَرْعَة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الثلاثي «جَرَعَ»، واسمُ المَرَّة «أَكْلَة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الثلاثي «أَكَلَ»، واسمُ المَرَّة «زَلَّة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الثلاثي «زَلَّ». هذه الأسماءُ جاءت كلُّها على وزن «فَعْلَة».

والسؤالُ الآنَ، ماذا لو كان الفعلُ الثلاثيُّ أجوفَ؟ انظر المثالَيْنِ الآتيَيْنِ:

• قُمْنا بجَوْلَةٍ في المدينة لتَفقُّد معالمِها.
• حقَّق التاجِرُ أرباحًا كثيرةً في بَيْعَةٍ.

ما تحته خطٌّ في كلٍّ مِنَ الجملتَيْنِ السابقتَيْنِ اسمٌ يدُلُّ على وقوع الفعلِ مَرَّةً واحدةً. صِيغَ كلٌّ مِنَ الاسمَيْنِ من فعل ثلاثي أجوف (معتل الوسط). في هذه الحالةِ، رَدَدْنَا الألِفَ إلى أصلها «الواو» أو «الياء»؛ ففي المثال الأوَّلِ، صِيغَ اسمُ المَرَّة «جَوْلَة» مِنَ الفعلِ «جال»، وعِندَ صياغتِهِ على وزن «فَعْلَة» رُدَّت الألِفُ إلى أصلها «الواو». في المثال الثاني، صِيغَ اسمُ المَرَّة «بَيْعَة» مِنَ الفعلِ الثلاثي الأجوف «باع»، وعِندَ صياغتِهِ على وزن «فَعْلَة» رُدَّت الألِفُ إلى أصلها «الياء».

ينطبق ذلك أيضًا على الفعل الثلاثي الناقص (المعتل الآخِر)؛ فعِندَ صياغةِ اسمِ المَرَّة منه، تُرَدُّ الألِفُ إلى أصلها، كما في المثالَيْنِ الآتيَيْنِ:

• السَّهْوَةُ أثناءَ قيادةِ السيارةِ خطأٌ فادحٌ.
• أصاب الصيَّادُ فريستَهُ من أوَّلِ رَمْيَةٍ.

صِيغَ اسمُ المَرَّة «سَهْوَة» في المثال الأوَّلِ مِنَ الفعلِ «سها»، وعِندَ صياغتِهِ على وزن «فَعْلَة» رُدَّت الألِفُ إلى أصلها «الواو»، وصِيغَ اسمُ المَرَّة «رَمْيَة» في المثال الثاني مِنَ الفعلِ الثلاثي الناقص «رمى»، وعِندَ صياغتِهِ على وزن «فَعْلَة» رُدَّت الألِفُ إلى أصلها «الياء».

وبعد أن تعرَّفْنا كيف يُصاغُ اسمُ المَرَّةِ مِنَ الفعلِ الثلاثي، نتعلَّمُ الآنَ كيف يُصاغُ مِنَ الفعلِ غير الثلاثي، ولنقرأ الأمثلةَ الآتيةَ بتَمَهُّلٍ:

• أجاد الرَّسَّامُ في تصوير إشراقةِ الصباحِ.
• أَلَمَّ الطالبُ بموضوع الدرسِ إلمامةً سريعةً.
• أصاب الزلزالُ المبانيَ باهتزازةٍ شديدةٍ.
• شاهدتُ انطلاقةَ السباقِ وكانت رائعةً.
• أعجبتني ابتسامةُ الطفلِ البريئةُ.
• استهلالةُ المقالِ أثارت إعجابَ القُرَّاءِ.

ما تحته خطٌّ في الأمثلةِ السابقةِ أسماءٌ يدُلُّ كلٌّ منها على وقوع الفعلِ مَرَّةً واحدةً. نُلاحِظ أنَّ هذه الأسماءَ مَصُوغةٌ من أفعالٍ غَيرِ ثلاثيةٍ؛ فاسمُ المَرَّة «إشراقة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الرباعي «أَشْرَقَ»، واسمُ المَرَّة «إلمامة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الرباعي «أَلَمَّ»، واسمُ المَرَّة «اهتزازة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الخماسي «اهتزَّ»، واسمُ المَرَّة «انطلاقة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الخماسي «انطلق»، واسمُ المَرَّة «ابتسامة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الخماسي «ابتسم»، واسمُ المَرَّة «استهلالة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ السداسي «استهلَّ». نُلاحِظ أنَّ كلَّ اسمٍ من هذه الأسماءِ مَصُوغٌ على وَزْنِ مصدرِهِ، مع زيادةِ تاءٍ مربوطةٍ في آخِرِهِ.

ومِنَ الأمورِ التي يجب أنْ ننتبِهَ لها أنَّ المصدرَ الأصليَّ لبعض الأفعال الثلاثية وغير الثلاثية يكون مُنتهِيًا بتاءٍ مربوطةٍ، وفي هذه الحالةِ يُوصَف اسمُ المَرَّةِ بكلمة «واحدة»؛ للتمييز بينه وبين المصدرِ، ولنتأمَّل الأمثلةَ الآتيةَ لتوضيح ذلك:

• صاح الجمهورُ صَيْحَةً – صاح الجمهورُ صَيْحَةً واحدةً.
• تلقَّيْتُ دَعْوَةً لحضورِ الحفلِ – تلقَّيْتُ دَعْوَةً واحدةً لحضورِ الحفلِ.
• اخترتُ إجابةً للسؤالِ – اخترتُ إجابةً واحدةً للسؤالِ.

إذا تأمَّلْنا الأمثلةَ السابقةَ، نَجِدُ أنَّ كلمة «صَيْحَة» في المثال الأول يجوز أن تكونَ المصدرَ الأصليَّ للفعلِ «صاح»، ويجوز أن تكونَ اسمَ مَرَّةٍ على وزن «فَعْلَة»، والكلام نفسه ينطبق على كلمة «دَعْوَة» في المثال الثاني، فيجوز أن تكونَ المصدرَ الأصليَّ للفعل «دعا»، ويجوز أن تكونَ اسمَ مَرَّةٍ على وزن «فَعْلَة»، وكذلك كلمة «إجابة» يجوز أن تكونَ المصدرَ الأصليَّ للفعلِ الرباعي «أجاب»، ويجوز أن تكونَ اسمَ مَرَّةٍ مِنَ الفعلِ نفسِهِ، وللتمييز بينهما نَصِفُ اسمَ المَرَّةِ بكلمة «واحدة».

ومن الضروري في سياق حديثنا عن اسم المَرَّة أنْ نُنبِّهَ لعِدَّة أمورٍ:

• لا يُصاغُ اسمُ المَرَّةِ من الأفعال الناقصة «كان وأخواتها» أو «كاد وأخواتها».
• لا يُصاغُ اسمُ المَرَّةِ من الفعل الجامد، مثل: «نِعْمَ، بِئْسَ، حَبَّذَا، ليس، عسى».
• إذا كان للفعلِ أكثرُ من مصدرٍ، نأتي باسم المَرَّة منه على وزن مصدرِهِ الأشهر، فمثلًا الفعل «زَلْزَل» له مصدران «زِلزال، زَلْزَلَة»، والأخير هو الأشهر؛ فنقول: «وقعتْ زَلْزَلَةٌ واحدةٌ»، ولا نقول: «زِلزالة»، وكذلك الفعل «ناقش» له مصدران «نِقاش، مُناقَشة»، والأخير هو الأشهر؛ فنقول: «ناقشتُ مُعلِّمي مُناقَشةً واحدةً»، ولا نقول: «نِقاشة».
• اسم المَرَّة يجوز أنْ يُثنَّى ويُجمَعَ، مثل: «هَجْمَة، هَجْمَتان، هَجَمَات».
• يجوز وصف اسم المَرَّة بكلمة «واحدة»، وإنْ كان لا يحتاج إلى ذلك، فنقول: «استعمِل المنديلَ الورقيَّ استعمالةً واحدةً»، وفي هذه الحالةِ يكون الوصفُ بكلمة «واحدة» لتأكيدِ المَرَّةِ.
• يُعرَب اسمُ المَرَّةِ حسب موقعه في الجملة، فاسم المَرَّة «فَرْحَة» في جملة «هزَّتْني فَرْحَةٌ عند نجاحي» يُعرَب فاعلًا مرفوعًا، وفي جملة «شاهدتُ فَرْحَةً تعلو وجهَ الناجحِ» يُعرَب مفعولًا به منصوبًا، وفي جملة «أحسستُ بفَرْحَةٍ لعودتي إلى وطني» يُعرَب اسمًا مجرورًا.

والآن، هيا بنا نتعرَّف اسمَ الهيئةِ ليتبيَّنَ لنا الفَرقُ بينه وبين اسم المَرَّة من حيث دلالته وصَوْغه.

ولتوضيح ذلك، علينا أنْ نتأمَّلَ الأمثلةَ الآتيةَ:

• تدُلُّ وِقْفَةُ الجُنديِّ على الجِدِّيَّة والالتزام.
• جلس العالِمُ مع طلابِهِ جِلْسَةَ المُتواضِعِ.
• ساءتني قِعْدَةُ المُتخاذِلِ وقتَ الشدائدِ.

نُلاحِظ أنَّ الكلمات التي تحتها خطٌّ في الأمثلة السابقة «وِقْفَة، جِلْسَة، قِعْدَة» تدُلُّ على الحدث مُجرَّدًا من الزمن؛ ولذلك فكلٌّ منها مصدرٌ، وبالإضافة إلى ذلك تدُلُّ على هيئة الفعل حين وقوعه؛ فكلمة «وِقْفَة» في المثال الأوَّلِ مصدرٌ يدُلُّ على هيئة وقوفِ الجُنديِّ، وكلمة «جِلْسَة» في المثال الثاني مصدرٌ يدُلُّ على هيئة جلوسِ العالِمِ، وكلمة «قِعْدَة» في المثال الأخير مصدرٌ يدُلُّ على هيئة قعودِ المُتخاذِلِ.

ومعنى ذلك أننا نستطيع أنْ نُعبِّرَ عن هيئة الفعل حين وقوعه بمصدرٍ مَصُوغٍ مِنَ الفعلِ، وهو ما يُسمَّى «اسم الهيئة».

والسؤالُ الآنَ، كيف يُصاغُ اسمُ الهيئةِ؟

• نظرتُ إلى مُعلِّمي نِظْرَةَ تقديرٍ واحترامٍ.
• لا تأكُلْ إِكْلَةً تُثِيرُ اشمئزازَ الآخَرين.
• ضحِكَت الفتاةُ ضِحْكَةً هادئةً.

إذا تأمَّلْنا ما تحته خطٌّ في الأمثلة السابقةِ، نَجِدُ أنَّ كلًّا منها اسمٌ يدُلُّ على هيئة الفعل حين وقوعه. نُلاحِظ أنَّ هذه الأسماءَ مَصُوغةٌ من أفعالٍ ثلاثيةٍ صحيحةٍ؛ فاسمُ الهيئةِ «نِظْرَة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الثلاثي «نَظَرَ»، واسمُ الهيئةِ «إِكْلَة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الثلاثي «أَكَلَ»، واسمُ الهيئةِ «ضِحْكَة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الثلاثي «ضَحِكَ». هذه الأسماءُ جاءت كلُّها على وزن «فِعْلَة».

ويُساعِدنا المثالان الآتيان على تعرُّف صياغةِ اسمِ الهيئةِ مِنَ الفعلِ الثلاثيِّ الأجوفِ.

• قام الشرطيُّ بحِيلَةٍ بارعةٍ للإيقاع باللص.
• أعيش بين أسرتي عِيشَةً سعيدةً.

إذا تأمَّلْنا المثالَيْنِ السابقَيْنِ، نَجِدُ أنَّ كلًّا منهما يشتمل على اسم هيئة مَصُوغٍ من فعلٍ ثلاثيٍّ أجوفَ (معتل الوسط)؛ فاسم الهيئة «حِيلَة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الثلاثي الأجوف الواوي «حال، يحول»، وعِندَ صياغتِهِ على وزن «فِعْلَة» تُقلَب الواوُ ياءً لمُناسَبةِ الكسرةِ قَبْلَها، واسم الهيئة «عِيشَة» مَصُوغٌ مِنَ الفعلِ الثلاثي الأجوف اليائي «عاش، يعيش»، وعِندَ صياغتِهِ على وزن «فِعْلَة» تبقى الياءُ، ويُكسَر ما قَبْلَها.

ومِنَ الأمورِ التي يجب أنْ ننتبِهَ لها عِندَ صياغةِ اسمِ الهيئةِ ما يأتي:

• إذا كان المصدر الأصلي على وزن «فِعْلَة»، مثل «نِشْدَة»، فإنَّه يدُلُّ على الهيئة بوصفٍ، فنقول: «نَشَدَ الرجُلُ ضالَّتَهُ نِشْدَةً واعيةً»، أو إضافةٍ، فنقول: «نَشَدَ الرجُلُ ضالَّتَهُ نِشْدَةَ المُستغِيثِ»، ومثلها «خِبْرَة»، فنقول: «خِبْرَة واسعة»، أو «خِبْرَة المُتخصِّصِ».
  قال حافظ إبراهيم:
  وتهُزُّني ذكرى المروءةِ والندى *** بين الشمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
  كلمة «هِزَّة» اسم هيئة على وزن «فِعْلَة» أُضِيفَ إلى كلمة «المُشتاق» للتمييز بينه وبين المصدر الأصلي للفعل الثلاثي «هَزَّ».
• اسم الهيئة ليس له صيغةٌ قياسيةٌ مِنَ الفعلِ غَيرِ الثلاثيِّ، وإنَّما تكون الهيئةُ منه بوصفِ مصدرِهِ الأصلي، مثل: «استقبلت الجماهيرُ الفريقَ الفائزَ استقبالًا رائعًا»، أو الإضافةِ، مثل: «استقبلت الجماهيرُ الفريقَ الفائزَ استقبالَ العظماءِ».

ومِنَ الضروري في سياق حديثنا عن «اسم الهيئة» أنْ نُنبِّهَ لعِدَّةِ أمورٍ:

• اسم الهيئة يجوز أنْ يُثنَّى ويُجمَعَ مثل اسم المَرَّة، فنقول: «جِلْسة، جِلْستان، جِلْسات».
• يجوز وصفُ اسمِ الهيئةِ أو إضافتُهُ وإنْ كان لا يحتاج إلى ذلك، وفي هذه الحالة يكون الوصفُ أو الإضافةُ لزيادةِ البيانِ.
• يُعرَب اسمُ الهيئةِ حسب موقعه في الجملة، فاسم الهيئة «جِلْسَة» في جملة «تُعجِبُني جِلْسَةُ المُهذَّبِ» يُعرَب فاعلًا مرفوعًا، وفي جملة «حضرتُ جِلْسَةَ المُفكِّرينَ» يُعرَب مفعولًا به منصوبًا، وفي جملة «أثنيتُ على جِلْسَةِ المُتعلِّمِ» يُعرَب اسمًا مجرورًا.