شارح الدرس: دورة الطمث | نجوى شارح الدرس: دورة الطمث | نجوى

شارح الدرس: دورة الطمث الأحياء • الصف الثالث الثانوي

انضم إلى نجوى كلاسيز

شارك في حصص الأحياء المباشرة على نجوى كلاسيز وتعلم المزيد حول هذا الدرس من أحد مدرسينا الخبراء!

في هذا الشارح، سوف نتعلَّم كيف نَصِف دَوْر الهرمونات في التحكُّم في دورة الطمث، ونشرح كيف يتفاعَل بعضُها مع بعض.

تمر العديد من إناث الأنواع المختلفة من الثدييات بتغيرات منتظمة في جهازها التناسلي؛ مما يسمح لها بالتكاثر. هل تعلم أن الطمث الذي يتضمَّن خروج جزء من بطانة الرحم يُعَد نادرًا إلى حدٍّ ما حتى بين الثدييات؟ فدورة الطمث تحدث بصورة دورية في الرئيسيات، مثل البشر، والقردة العليا، وحتى بعض الخفافيش وزبابات الفيل، لكنها تحدث في عدد ضئيل جدًّا من الحيوانات الأخرى. وفي جميع هذه الأنواع، يتحكم إفراز جسم الأنثى لهرمون البروجسترون في الطمث. ومن المثير للدهشة أن طول الدورة مُتقارب بينها إلى حدٍّ ما.

إن الغرض الرئيسي للجهاز التناسلي هو إنتاج النسل. ولا يمكن أن تصبح المرأة حاملًا وتنتج نسلًا إلا خلال سنوات معيَّنة من حياتها، التي تسمى أحيانًا سنوات الإنجاب. إن دورة الطمث هي دورة تحدث شهريًّا تقريبًا تعمل على تجهيز جسم الأنثى لحمل مُحتمَل. ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، فإن دورة الطمث تبدأ عند البلوغ عند متوسط عمر يبلغ 12 عامًا وتستمر تقريبًا 38–43 سنة حتى انقطاع الطمث الذي يحدث في المتوسط بين عمر 50 و55عامًا. ولكن، من المهم ملاحظة أن هذه القيم خاصة بالمملكة المتحدة وأن هذه المدة قد تختلف بين بلد وآخر. وإذا حدث حمل للمرأة خلال هذه الفترة، تتوقف دورة الطمث لمدة 9 شهور تقريبًا قبل أن تبدأ من جديد.

لفهم دورة الطمث، دعونا أولًا نُلقِ نظرة على الأعضاء التي تشارك فيها. يوضح الشكل 1 التراكيب الأساسية للجهاز التناسلي الأنثوي التي تشارك في دورة الطمث.

الشكل 1: مخطط يوضح تركيب الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يتكوَّن من مبيضين يتصل كل منهما بالرحم من خلال قناة فالوب. ويتصل الرحم بالمهبل من خلال نسيج يُسمى عنق الرحم.

يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مبيضين، وهما تراكيب صغيرة بيضاوية الشكل يبلغ حجم كل منهما حجم حبة العنب الكبيرة. والمبيضان هما المسئولان عن إطلاق البويضات والهرمونات التي تشارك في دورة الطمث.

مصطلح رئيسي: المبيضان

المبيضان هما أعضاء تناسلية أنثوية التي تُطلق منها البويضات والهرمونات.

داخل المبيضين، توجد حويصلات تحتوي كل منها على بويضة غير ناضجة. ومرة كل شهر تقريبًا، يُطلِق أحد المبيضين بويضة استعدادًا لحمل محتمل. وتُسمى هذه العملية التبويض. وتتحرك البويضة من المبيض إلى قناة فالوب المقابلة لها في اتجاه الرحم.

تعريف: التبويض

التبويض جزء من دورة الطمث، وفيه تُطلَق البويضة من أحد مبيضي الأنثى.

الرحم عضو مجوَّف يقع في منطقة الحوض عند الإناث. ويحتوي جداره على عضلات ملساء تسمح له بالانقباض، بالإضافة إلى أوعية دموية تُسمى الشرايين الرحمية تزوِّد الرحم بالدم. وإذا خصَّب حيوان منوي بويضة في قناة فالوب، فسيكوِّن هذا زيجوتًا. وبمجرد حدوث ذلك يبدأ هذا الزيجوت وحيد الخلية في الانقسام، حتى يصبح جنينًا في النهاية. وتحسُّبًا لغرس الجنين المحتمل، ومن ثَمَّ الحمل، تصبح بطانة الرحم سميكة. يوجد أسفل الرحم نسيج يُسمى عنق الرحم يصل الرحم بالمهبل.

مصطلح أساسي: الرحم

الرحم عضو مجوَّف يقع في منطقة الحوض عند الإناث، وفيه يتكوَّن الجنين وينمو.

تبدأ البويضة في التهدم إذا لم تخصَّب خلال يوم-يومين. وإذا لم يُغرس جنين في الرحم، تتهدم بطانة الرحم كذلك. وتخرج بطانة الرحم عَبْر المهبل مع البويضة غير المخصبة والدم في عملية تُسمى الطمث، ويشار إليها عادة بالحيض. وبعد ذلك، تبدأ عملية بناء بطانة الرحم مرة أخرى وتستمر الدورة.

تعريف: الطمث

الطمث عملية تحدث في معظم الإناث مرة واحدة تقريبًا كل شهر من عمر البلوغ حتى انقطاع الطمث باستثناء فترة الحمل. وأثناء الطمث، تتهدَّم بطانة الرحم، فيخرج الدم مع مواد أخرى عَبْر المهبل.

تتحكم هرمونات مختلفة في المراحل المختلفة لدورة الطمث. لنلقِ نظرة على تأثير هذه الهرمونات على دورة الطمث.

إن الهرمونات نواقل كيميائية تُفرِزها الغدد الصماء مباشرةً في مجرى الدم. وينقل الدم هذه الهرمونات إلى الخلايا والأنسجة المستهدفة.

تعريف: الهرمونات

الهرمونات نواقل كيميائية تنتقل في جميع أجزاء جسم الكائن الحي، عن طريق مجرى الدم عادةً أو أي وسط انتقال آخر.

ثَمَّةَ أربعة هرمونات رئيسية تتحكم في دورة الطمث.

تعمل هذه الهرمونات الأربعة من خلال حلقة تتحكم في المراحل المختلفة لدورة الطمث، ويوضح الشكل 2 نبذة عنها.

الشكل 2: مخطط يوضح منشأ كل هرمون من الهرمونات الأربعة التي تتحكم في دورة الطمث وما تستهدفه وهي هرمونات: FSH وLH والإستروجين والبروجسترون.

كما نرى في الشكل 2، اثنان من هذه الهرمونات هما الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH)، ويشار إليهما عادة بالهرمونات المنبهة للمناسل، وهذان الهرمونان يفرِزهما الفص الأمامي من الغدة النخامية، وهي غدة صماء توجد في الدماغ. ويُحفِّز هذان الهرمونان إنتاج هرمونين آخرين بواسطة المبيض، وهما الإستروجين والبروجسترون اللذان يؤثران أيضًا على الغدة النخامية لتنظيم إفراز الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).

على الرغم من أن الأعضاء التي تؤثر عليها هذه الهرمونات الأربعة توجد في الجهاز التناسلي الأنثوي، فإنها قد تؤثر على الأعضاء والغدد الأخرى؛ لأنها تُنقل عن طريق الدم. إن كلمة «يُحفِّز» تعني «يزيد أو يحث». ويقال إن الهرمونات تحفز الغدة إذا تسببت في إنتاج الغدة لمزيد من الهرمونات.

مصطلح رئيسي: التحفيز

التحفيز هو زيادة عملية ما أو حثها. على سبيل المثال، تُحفِّز هرمونات معيَّنة إفراز هرمونات أخرى؛ مما يزيد من إنتاجها.

أما كلمة «يُثبِّط»، فتعني «يمنع أو يوقف كليًّا». ويقال إن الهرمونات تُثبِّط الغدة إذا تسببت في الحد من إنتاج هرموناتها.

مصطلح رئيسي: التثبيط

التثبيط هو منع عملية ما من الحدوث أو إيقافها. على سبيل المثال، تُثبِّط بعض الهرمونات إفراز هرمونات أخرى من الغدد؛ مما يؤدي إلى إطلاق كمية أقل من هذه الهرمونات.

والآن، بمساعدة الشكل 3، هيا نرَ كيف تعمل هذه الهرمونات الأربعة معًا لتنظيم دورة الطمث.

الشكل 3: مخطط يوضح التأثيرات التحفيزية والتثبيطية للهرمونات الأربعة المسئولة عن تنظيم دورة الطمث.

أولًا، يُفرِز الفص الأمامي من الغدة النخامية الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) الذي يُحفِّز الحويصلات في المبيضين؛ مما يتسبب في نمو ونضج البويضة غير الناضجة، وتخليق المبيض للإستروجين وإنتاجه وإفرازه.

يتسبب هرمون الإستروجين في زيادة سمك بطانة الرحم، كما يؤثر على إنتاج هرمونات أخرى. فهو يُثبِّط إفراز الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH)، ويُحفِّز إفراز الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) من الفص الأمامي للغدة النخامية.

يُحفِّز الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) التبويض، والتبويض هو العملية التي يُطلِق فيها المبيض بويضة في قناة فالوب حيث يمكن أن يخصِّبها حيوان منوي.

تتبقى حويصلة فارغة بعد عملية التبويض، وتتحوَّل هذه الحويصلة إلى تركيب يُسمى الجسم الأصفر. وهذا الجسم الأصفر يُنتج البروجسترون الذي يحافظ على بطانة الرحم؛ تحسبًا لغرس محتمل للجنين. كما يلعب البروجسترون دورًا في تثبيط إفراز كل من الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).

مصطلح رئيسي: الجسم الأصفر

الجسم الأصفر هو تركيب يُفرز الهرمونات بشكل مؤقت ويظهر في المبيض بعد إطلاق بويضة أثناء التبويض، لكنه يتحلل بعد بضعة يوم ما لم يحدث حمل.

مثال ١: وصف تفاعل الهرمونات في دورة الطمث

تتفاعل الهرمونات الأربعة الرئيسية المسئولة عن تنظيم دورة الطمث معًا عن طريق تحفيز (حث) إفراز الهرمونات الأخرى أو تثبيطها (إيقافها).

أكمل العبارات الآتية باستخدام «يُحفِّز» أو «يُثبِّط».

  1. الهرمون المنشِّط للحويصلة (FSH) إنتاج الإستروجين.
  2. الإستروجين إفراز الهرمون المنشِّط للحويصلة (FSH).
  3. الإستروجين إنتاج الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) قبل التبويض مباشرةً.
  4. البروجسترون إنتاج الهرمون المنشِّط للحويصلة (FSH) والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).

الحل

بوجه عام، تتفاعل الهرمونات التي تشارك في دورة الطمث معًا وتتسبب في مجموعة كبيرة من التأثيرات على الجهاز التناسلي الأنثوي، وكذلك على الهرمونات المُفرَزة فيه وعلى أماكن أخرى في الجسم.

يمكنك الاطِّلاع على ملخص لكيفية تفاعل هذه الهرمونات الأربعة الأساسية معًا في الشكل الآتي. حيث يشير الخط المتصل الذي يحتوي على علامة زائد سوداء إلى هرمون يُحفِّز إنتاج هرمون آخر وإنتاجه. ويشير الخط المتقطع الذي يحتوي على علامة ناقص حمراء إلى هرمون يُثبِّط إفراز هرمون آخر.

يُحفِّز الإستروجين إنتاج الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) قبل التبويض، لكنه يُثبِّط إنتاج الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH). ويُحفِّز الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) إنتاج الإستروجين. ويُثبِّط البروجسترون إنتاج كل من الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).

إذن، يجب أن تُملأ الفراغات بالكلمات الآتية:

  1. يُحفِّز
  2. يُثبِّط
  3. يُحفِّز
  4. يُثبِّط

لنلقِ نظرة أكثر تفصيلًا على كيفية تأثير هذه الهرمونات على الجهاز التناسلي الأنثوي أثناء دورة الطمث.

تستمر دورة الطمث لمدة 28 يومًا تقريبًا على الرغم من أن طول كل مرحلة ومدة الدورة نفسها تختلف بين النساء، كما يمكن أن تتغير خلال حياة كل امرأة. فبعض النساء قد لا يحِضْن على الإطلاق.

يوضح الشكل 4 المراحل الرئيسية لدورة الطمث والأحداث المصاحبة بها. يمكنك أن ترى كيف تُطلَق البويضة من المبيض أعلى الشكل، والتغيرات في مستويات الهرمونات في منتصف الشكل، وسمك بطانة الرحم أسفل الشكل.

قد يبدو هذا الشكل محيرًا الآن، لكن دعونا نستخدمه كنبذة مختصرة قبل تقسيمه إلى أجزاء منفصلة واستكشاف كل جزء بمزيد من التفصيل.

الشكل 4: مخطط يوضح بعض التغيرات التي تحدث أثناء دورة الطمث. حيث تُطلَق البويضة من حويصلة جراف، وتتغير مستويات الهرمونات وسمك بطانة الرحم.

تبدأ دورة الطمث في اليوم الأول حتى اليوم الخامس بحدوث الطمث، الذي يسمى عادة الحيض. وهو ما يحدث عندما تخرج بطانة الرحم، وإمدادها الدموي، والمخاط، والبويضة غير المخصَّبة في بعض الأحيان عَبْر المهبل. ويحدث ذلك نتيجة لانقباض العضلات الملساء في جدار الرحم؛ الأمر الذي قد يكون مؤلمًا في بعض الأحيان، مما يُمزِّق الأوعية الدموية ويدفع الدم خارج الرحم إلى المهبل؛ حيث يمكنه مغادرة الجسم.

وخلال هذه الفترة، ترتفع مستويات الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) ببطء في الدم؛ لأن الفص الأمامي من الغدة النخامية يُفرِزه بتركيزات مرتفعة. وكما تذكر، يتسبب الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) في نمو بعض الحويصلات داخل المبيضين تُسمى حويصلات جراف وما تحتويها من بويضات غير ناضجة، كما تلاحظ في أعلى الشكل 4.

مصطح رئيسي: حويصلة جراف

حويصلة جراف هي تركيب مملوء بسائل يوجد في المبيض، وتوجد بداخله البويضة غير الناضجة قبل عملية التبويض.

تبدأ المرحلة التالية من دورة الطمث بين اليوم السادس والعاشر، وتُسمى مرحلة نضج البويضة. وفي هذه المرحلة، ترتفع مستويات الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH)؛ مما يتسبب في نضج إحدى الحويصلات في المبيض. وتُصاحب هذه المرحلة زيادة في مستوى الإستروجين الذي تُفرِزه حويصلة جراف النامية. وتُحفِّز هذه الزيادة في مستوى الإستروجين بطانة الرحم لتكون أكثر سُمكًا.

وخلال اليوم الحادي عشر إلى الثالث عشر تقريبًا، يستعد الجهاز التناسلي للتبويض. فيزداد مستوى الإستروجين سريعًا؛ مما يتسبب في استمرار زيادة سمك بطانة الرحم. ولعلك تتذكر أن المستويات العالية من الإستروجين تُثبِّط إنتاج الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH)؛ مما يتسبب في انخفاض مستويات الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH).

وعند منتصف دورة الطمث تقريبًا؛ أي عند اليوم الرابع عشر، يحدث التبويض، كما هو موضح في الشكل 4. وتصل مستويات الإستروجين إلى ذروتها؛ مما يُحفِّز إنتاج الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) وإفرازه من الفص الأمامي من الغدة النخامية. ويؤدي هذا الارتفاع الحاد في مستوى الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) لإطلاق بويضة من حويصلة جراف في أحد المبيضين، كما ترى في الشكل 4.

تظل حويصلة جراف المتمزقة التي انطلقت منها البويضة في المبيض، وتتحوَّل إلى تركيب جديد يُسمى الجسم الأصفر. ويُفرِز هذا الجسم الأصفر هرمون البروجسترون، في حين تنخفض مستويات البروجسترون انخفاضًا حادًّا.

مثال ٢: تحديد الهرمون الذي يُحفِّز التبويض

أيٌّ من الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية يُحفِّز التبويض؟

الحل

هناك أربعة هرمونات أساسية مسئولة عن تنظيم دورة الطمث تتفاعل معًا مباشرةً.

يُفرِز المبيضان هرموني الإستروجين والبروجسترون. ويُفرِز الفص الأمامي من الغدة النخامية الهرمونين الآخرين وهما الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).

إن الدور الرئيسي الذي يؤديه الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) هو نمو الحويصلات وما تحتويها من بويضات غير ناضجة في المبيضين. وعندما تنمو إحدى هذه البويضات بشكل كافٍ، يبدأ دور الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH). يتسبب الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) في إطلاق البويضة من حويصلتها وانتقالها من المبيض إلى قناة فالوب. وتسمى هذه العملية التبويض.

إذن، الهرمون الذي يُحفِّز التبويض هو الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).

تختلف الأحداث من اليوم الخامس عشر إلى الثالث والعشرين اعتمادًا على إذا ما خصَّب حيوان منوي البويضة أم لا. وتمثِّل هذه الأحداث بداية مرحلة تُسمى مرحلة الإفراز وتسمى أحيانًا مرحلة الجسم الأصفر.

إذا خصِّبت البويضة، فإنها تكوِّن زيجوتًا. تتضمن مرحلة الإفراز في هذه الحالة انقسام الزيجوت ليصبح جنينًا في النهاية ويُغرَس في جدار الرحم. يُفرِز الجسم الأصفر في المبيض البروجسترون للحفاظ على سُمك بطانة الرحم ومنع حدوث تبويض ثانٍ عن طريق تثبيط إفراز الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH). وتتوقف دورة الطمث مؤقتًا، ويبدأ الحمل.

علاقة: العلاقة بين الهرمونات التي تُنظِّم دورة الطمث

تتفاعل الهرمونات التي تتحكم في دورة الطمث معًا لتحفيز إفراز هرمونات أخرى أو تثبيطها.

يُحفِّز الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) إفراز الإستروجين.

يُحفِّز الإستروجين إفراز الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH)، لكنه يُثبِّط إفراز الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH).

يُثبِّط البروجسترون إفراز كل من الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).

إذا لم يحدث إخصاب؛ ومن ثَم لم يحدث غرس للجنين وبالتالي حمل، يستعد جسم الأنثى لدورة طمث أخرى من اليوم الرابع والعشرين إلى الثامن والعشرين بعد نهاية مرحلة الإفراز. فتنخفض مستويات الإستروجين؛ مما يسمح بارتفاع مستويات الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) مرة أخرى. ويبدأ الجسم الأصفر في المبيض في الضمور، كما ترى في الشكل 4. وهذا التحلُّل للجسم الأصفر يعني أن مستويات البروجسترون تقل أيضًا؛ الأمر الذي يتسبب في تهدم بطانة الرحم. وهذا يُكمل دورة الطمث ويعود بها إلى اليوم الأول حيث يحدث الطمث.

هيا نرَ كيف تتغير بطانة الرحم طوال دورة الطمث على التمثيل البياني الموضح في الشكل 5.

الشكل 5: تمثيل بياني يوضح كيف يتغير سمك بطانة الرحم خلال دورة طمث نمطية مدتها 28 يومًا.

تبدأ دورة الطمث بحدوث الطمث بين اليوم الأول والخامس حيث تتهدم بطانة الرحم. وهذا يظهر على التمثيل البياني باعتباره تناقص في سُمك بطانة الرحم. ويمكنك أن ترى أنه بدءًا من اليوم الخامس وحتى بداية دورة طمث جديدة، يُعاد بناء بطانة الرحم؛ ومن ثَمَّ يزداد سمكها. وهذا يُجهِّز الرحم لغرس الجنين إذا خصِّبت البويضة التي أطلقت خلال التبويض في اليوم الرابع عشر تقريبًا.

مثال ٣: تفسير تمثيل بياني يوضح التغير في سُمك بطانة الرحم أثناء دورة الطمث

يوضِّح الشكل التغيُّرات في جدار بطانة الرحم خلال دورة طمث نمطية مدتها 28 يومًا.

  1. ما الهرمون الذي يُحافِظ على بطانة الرحم بين اليوم الرابع والعشرين والثامن والعشرين؟
  2. تبدأ دورة الطمث بتهدُّم بطانة الرحم وخروجها. ما المصطلح العلمي الذي يُطلَق على هذا الحدث؟
  3. في اليوم الرابع عشر تقريبًا، تُطلَق البويضة الجاهزة للإخصاب من المبيضين. ما المصطلح العلمي الذي يُطلَق على هذا الحدث؟

الحل

تحدث دورة الطمث المنتظمة كل 28 يومًا عند أغلب النساء طوال سن القدرة على الإنجاب بين سن البلوغ وسن انقطاع الطمث. وخلال دورة الطمث، تحدث العديد من التغيرات في جسم الأنثى، خاصة في جهازها التناسلي. وأحد هذه التغيرات هو تغير سُمك بطانة الرحم الموضح في التمثيل البياني المعطى في السؤال.

لنلقِ نظرة على المعلومات الأساسية في التمثيل البياني قبل أن نحاول الإجابة عن الأسئلة. في البداية، تكون بطانة الرحم سميكة عند اليوم 0، ويتناقص هذا السمك حتى اليوم السادس تقريبًا. ومن اليوم السادس إلى اليوم السادس والعشرين، يزداد السمك مرة أخرى قبل أن تبدأ بطانة الرحم في التهدم عند نهاية اليوم الثامن والعشرين.

الجزء الأول

هناك أربعة هرمونات أساسية مسئولة عن تنظيم دورة الطمث وهي: الإستروجين، والبروجسترون، والهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH)، والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH). إن الدور الرئيسي للإستروجين هو زيادة سمك بطانة الرحم، ويتمثَّل دور البروجسترون في الحفاظ على سمك هذه البطانة. هذا يعني أن الرحم يصبح جاهزًا لغرس جنين إذا ما خصَّب حيوان منوي البويضة. ويساعد الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) الحويصلةَ والبويضة التي تحتويها على النمو والنضج، بينما يُحفِّز الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) إطلاق البويضة أثناء التبويض.

إذن، الهرمون الذي يحافظ على بطانة الرحم هو البروجسترون.

الجزء الثاني

تتضمن المرحلة الأولى من الطمث خروج بطانة الرحم، وذلك من اليوم 0 إلى اليوم السادس تقريبًا. وتُسمى هذه العملية الطمث، أو الحيض، ويحدث خلالها تقلصات في العضلات الملساء لجدار الرحم، وتمزق للأوعية الدموية في جدار الرحم. تدفع هذه التقلصات بطانة الرحم، والدم، والبويضة غير المخصَّبة خارج الرحم عَبْر المهبل.

إذن، عملية تهدم بطانة الرحم وخروجها تُسمى الطمث.

الجزء الثالث

تصبح بطانة الرحم سميكة عند اليوم الرابع عشر؛ لأن هذا هو الوقت الراجح لإطلاق البويضة من المبيض، ويجب أن يكون الرحم جاهزًا لاحتمال غرس للجنين إذا ما خصَّب حيوان منوي البويضة. وعندما تُطلَق بويضة من المبيض، فإنها تخرج من حويصلة المبيض في عملية تُسمى التبويض. وتتحرك البويضة في قناة فالوب حيث يمكن للحيوان المنوي إخصابها. وإذا حدث هذا بنجاح، فإن الزيجوت الناتج ينمو ليصبح جنينًا يمكنه الانغراس في جدار الرحم السميك.

إذن، المصطلح الذي يُطلَق على إطلاق بويضة من المبيضين هو التبويض.

والآن، هيا نرَ كيف يتغير تركيز الإستروجين والبروجسترون، وهما هرمونا المبيض، طوال دورة الطمث من خلال النظر إلى مستويات كل منهما عن قرب على التمثيل البياني في الشكل 6.

الشكل 6: تمثيل بياني يوضح كيف يتغير تركيز هرموني المبيض؛ الإستروجين والبروجسترون في الدم أثناء دورة طمث نمطية.

تكون مستويات الإستروجين منخفضة خلال أول 8 أيام من دورة الطمث وترتفع ببطء حتى بداية اليوم الرابع عشر؛ مما يزيد من سمك بطانة الرحم. وأثناء التبويض، الذي يحدث عند اليوم الرابع عشر تقريبًا كما ترى على التمثيل البياني، يصل مستوى الإستروجين إلى ذروته ثم ينخفض سريعًا. وبعد التبويض، ترتفع مستويات الإستروجين قليلًا مرة أخرى؛ مما يتسبب في استمرار زيادة سمك بطانة الرحم إلى أن ينخفض بعد اليوم الثاني والعشرين تقريبًا للاستعداد لدورة طمث جديدة.

يظل مستوى البروجسترون منخفضًا حتى التبويض؛ أي من اليوم الأول إلى اليوم الرابع عشر. وبعد التبويض، يزداد تركيزه سريعًا للحفاظ على بطانة الرحم سميكة حتى اليوم العشرين تقريبًا. ويظل مستوى البروجسترون مرتفعًا حتى اليوم الرابع والعشرين، وعند هذا اليوم ينخفض مستوى البروجسترون ليسمح لبطانة الرحم بالتهدم والبدء في دورة طمث جديدة.

هيا نرَ كيف يتغير مستوى الهرمونات التي يُفرِزها الفص الأمامي من الغدة النخامية؛ الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH)، والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH)، بالنظر إلى مستويات كل منهما عن قرب على التمثيل البياني في الشكل 7.

الشكل 7: تمثيل بياني يوضح كيف يتغير تركيز الهرمونات التي يفرزها الفص الأمامي من الغدة النخامية؛ FSH وLH في الدم أثناء دورة طمث نمطية.

يظل مستوى كل منهما منخفضًا من اليوم 0 إلى اليوم الثاني عشر. ومن اليوم الثاني عشر إلى اليوم الرابع عشر، يرتفع مستوى الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH)، ومستوى الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) تحديدًا زيادة سريعة لحث التبويض في اليوم الرابع عشر. وبعد التبويض، تنخفض مستويات الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH)، والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) وتظل منخفضة حتى اليوم الثامن والعشرين، ولكن مستويات الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) ترتفع قليلًا خلال هذه الفترة.

ترتفع مستويات الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) ببطء من اليوم الأول إلى الرابع متسببة في الزيادة المبدئية في مستوى الإستروجين التي نراها في الشكل 6. وكما نعلم، يُثبِّط الإستروجين إفراز الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH). لذا، فمع ارتفاع مستويات الإستروجين، تنخفض مستويات الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) مرة أخرى حتى حدوث التبويض في اليوم الرابع عشر تقريبًا. وأثناء التبويض، بما أن مستوى الإستروجين قد انخفض، فإن مستوى الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) يرتفع مرة أخرى متسببًا في نمو البويضة ونضجها. وتؤدي هذه الزيادة في مستوى الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) إلى زيادة مستوى الإستروجين الذي يتسبب، مع مستويات البروجسترون المرتفعة، في خفض مستوى الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH)، ويظل منخفضًا حتى بداية دورة الطمث التالية.

تظل مستويات الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) منخفضة جدًّا طوال دورة الطمث بأكملها، فيما عدا الارتفاع الحاد الذي يحدث أثناء التبويض. ويُحفِّز هذا الارتفاع الحاد في مستويات الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) إطلاق بويضة من حويصلة جراف في إحدى المبيضين. ويرجع ذلك إلى وصول مستويات الإستروجين لذروتها، وكما تذكر، فإن المستوى المرتفع للإستروجين يُحفِّز إنتاج الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).

مثال ٤: تفسير تمثيل بياني يوضح مستويات هرمونات المبيض أثناء دورة الطمث

يوضِّح الشكل المُعطَى التغيُّرات في الهرمونات التي يُفرِزها المبيضان خلال دورة طمث نمطية مدتها 28 يومًا.

  1. ما الحدث الذي يقع عادةً بين اليوم 0 واليوم الخامس؟
  2. لماذا تَصِل مستويات هرمون الإستروجين إلى ذروتها قبل اليوم الرابع عشر؟
    1. لتحفيز إنتاج الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).
    2. لإطلاق البويضة من المبيضين (التبويض).
    3. للتأكُّد من أن بطانة الرحم جاهزة للتهدُّم.
    4. لتحفيز إنتاج الهرمون المنشِّط للحويصلة (FSH).
  3. متى يكون هرمون البروجسترون في أعلى مستوياته ولماذا؟
    1. بين التبويض والطمث؛ للحفاظ على بطانة الرحم.
    2. بين الطمث والتبويض؛ لإعادة بناء بطانة الرحم.
    3. بين التبويض والطمث؛ لتحفيز نضج البويضة.
    4. بين الطمث والتبويض؛ لتحفيز نضج البويضة.

الحل

دورة الطمث هي دورة مدتها 28 يوم تقريبًا تحدث للعديد من إناث البشر. وتصاحب هذه الدورة العديد من التغيرات في جسم الأنثى، خاصة في جهازها التناسلي، وتُحفِّز هذه التغيرات هرموناتٌ مختلفة.

لنلقِ نظرة على المعلومات الأساسية في التمثيل البياني قبل أن نحاول الإجابة عن الأسئلة. يوضح هذا التمثيل البياني كيف يتغير تركيز هرموني المبيض؛ الإستروجين والبروجسترون خلال دورة طمث نمطية. حيث يظل كل منهما منخفضًا من اليوم 0 إلى اليوم العاشر. ومن اليوم العاشر إلى اليوم الثالث عشر، ترتفع مستويات الإستروجين سريعًا ثم تنخفض لحث التبويض عند اليوم الرابع عشر تقريبًا. وبعد التبويض، الذي يشار إليه الخط الرأسي المتقطع، ترتفع مستويات البروجسترون حتى اليوم العشرين؛ حيث تظل مرتفعة إلى أن تنخفض مرة أخرى من اليوم الرابع والعشرين إلى اليوم الثامن والعشرين.

الجزء الأول

يمكننا أن نرى من التمثيل البياني أن دورة الطمث تبدأ بمستويات منخفضة من الإستروجين والبروجسترون في الدم. إن أحد الأدوار الرئيسية التي يؤديها الإستروجين هو زيادة سمك بطانة الرحم، ويتمثَّل دور البروجسترون في الحفاظ على هذه البطانة السميكة. ونظرًا لأن الإستروجين والبروجسترون لا يوجدان بوفرة من اليوم 0 إلى اليوم الخامس، فإن سمك بطانة الرحم يقل. وتسمى هذه العملية الطمث، وهي تتضمن تقلصات في العضلات الملساء لجدار الرحم، ودفع لبطانة الرحم، والدم، وأي بويضة غير مخصَّبة خارج الرحم عَبْر المهبل خارج الجسم.

إذن، الحدث الذي يقع عادةً بين اليوم 0 واليوم الخامس هو الطمث.

الجزء الثاني

تتفاعل العديد من الهرمونات المسئولة عن تنظيم دورة الطمث معًا. فبعضها يُحفِّز إنتاج هرمونات أخرى وإفرازها أو يزيد منه. والبعض الآخر يُثبِّط إنتاج هرمونات أخرى وإفرازها أو يحد منه.

الهرمونات التي تشارك في دورة الطمث هي: الإستروجين، والبروجسترون، والهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH)، والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH). للإستروجين تأثير تحفيزي على الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) الذي يُحفِّز التبويض بدوره. ويحدث التبويض في اليوم الرابع عشر تقريبًا في منتصف دورة الطمث. ويحدث خلاله إطلاق بويضة من أحد المبيضين. وكما نرى في التمثيل البياني، ترتفع مستويات الإستروجين قبل التبويض مباشرة. وهذا يُحفِّز زيادة إنتاج الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) الذي يُحفِّز إطلاق بويضة ناضجة من المبيض.

إذن، تَصِل مستويات هرمون الإستروجين إلى ذروتها قبل اليوم الرابع عشر لتحفيز إنتاج الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH).

الجزء الثالث

إن الدور الرئيسي الذي يؤديه البروجسترون هو الحفاظ على سمك بطانة الرحم. يمكنك أن ترى من التمثيل البياني أن مستويات البروجسترون ترتفع سريعًا بعد التبويض عندما تُطلَق بويضة من المبيض في اليوم الرابع عشر تقريبًا. وتظل هذه المستويات مرتفعة حتى اليوم السادس والعشرين تقريبًا حيث تبدأ في الانخفاض مرة أخرى.

قد يحتاج الأمر لبعض الوقت بعد التبويض حتى يصل الحيوان المنوي إلى البويضة ويخصِّبها في قناة فالوب. وتُسمى هذه البويضة المخصَّبة بالزيجوت الذي يبدأ في الانقسام ليكوِّن جنينًا في النهاية. عند وصول هذا الجنين إلى الرحم، ويجب أن تكون بطانة الرحم سميكة ليتسنى للجنين الانغراس فيها. ويحقِّق البروجسترون ذلك عن طريق الحفاظ على سمك بطانة الرحم.

أما إذا لم تخصَّب البويضة، فإن مستويات البروجسترون تظل مرتفعة للحفاظ على بطانة الرحم سميكة إلى أن تبدأ دورة الطمث مرة أخرى وتتهدم بطانة الرحم.

إذن، يكون هرمون البروجسترون في أعلى مستوياته بين التبويض والطمث؛ للحفاظ على بطانة الرحم.

لنلخص بعض النقاط الرئيسية التي تناولناها في هذا الشارح.

النقاط الرئيسية

  • تحدث دورة الطمث شهريًّا تقريبًا عند العديد من الإناث وتحدث أثناء سن القدرة على الإنجاب للتحكم في التكاثر.
  • هناك أربع مراحل رئيسية لدورة الطمث: الطمث، ونضج البويضة، والتبويض، والإفراز (الجسم الأصفر).
  • يحدث الطمث عندما تخرج بطانة الرحم عَبْر المهبل مع الدم والبويضة غير المخصَّبة.
  • يزداد سمك بطانة الرحم نتيجة ارتفاع مستويات الإستروجين، ويحافظ على هذا السمك هرمون آخر يُفرِزه المبيض يُسمى البروجسترون.
  • يحدث التبويض عندما تُطلَق البويضة من حويصلتها في المبيض إلى قناة فالوب.
  • يتسبب الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) في نمو البويضة ونضجها قبل التبويض، ويُحفِّز الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) إطلاقها أثناء التبويض.
  • الهرمون المُنشِّط للحويصلة (FSH) والهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر (LH) كلاهما يُفرِزهما الفص الأمامي من الغدة النخامية في الدماغ.
  • تتفاعل الهرمونات الأربعة المسئولة عن تنظيم دورة الطمث معًا ليُحفِّز بعضها إفراز بعض أو يُثبِّطه.

انضم إلى نجوى كلاسيز

شارك في الحصص المباشرة على نجوى كلاسيز وحقق التميز الدراسي بإرشاد وتوجيه من مدرس خبير!

  • حصص تفاعلية
  • دردشة ورسائل
  • أسئلة امتحانات واقعية

تستخدم «نجوى» ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. اعرف المزيد عن سياسة الخصوصية