شارح الدرس: توطيد سلطة محمد علي باشا في مصر | نجوى شارح الدرس: توطيد سلطة محمد علي باشا في مصر | نجوى

شارح الدرس: توطيد سلطة محمد علي باشا في مصر التاريخ • الصف الثالث الثانوي

انضم إلى نجوى كلاسيز

شارك في حصص التاريخ المباشرة على نجوى كلاسيز وتعلم المزيد حول هذا الدرس من أحد مدرسينا الخبراء!

في هذا الشارح، سوف نتعلَّم كيف نجح محمد علي باشا في توطيد سلطته في حكم مصر، وكيف تخلَّص من منافسيه واحدً تلوَ الآخَر.

عرفنا سابقًا كيف برزت شخصية محمد علي باشا، وكيف وصل إلى حكم مصر بدعم من الشعب المصري ليصبح أوَّل والٍ عثماني يتولَّى هذا المنصب بإرادة الشعب.

وقد عُرِف عن محمد علي باشا ذكاؤه الشديد، ودهاؤه السياسي، وشدَّة طموحه العسكري، ورغبته التوسُّعية في إنشاء إمبراطورية عربية تكون قاعدتها مصر، وكان يؤمن بنفس أفكار نابليون بونابرت من كون مصر مفتاح الشرق، ومَن يسيطر عليها يستطيع أن يتحكَّم في جزء كبير من العالَم واقتصاده.

وكان محمد علي باشا شديد الإعجاب بشخصية نابليون بونابرت، وكان ينظر إليه باعتباره مثلًا أعلى له خاصَّة باعتباره قائدًا عسكريًّا، حتى إنه درس الحملة الفرنسية على مصر ونتائجها دراسة جيدة، واستفاد منها فيما بعد.

أدرك محمد علي باشا أنه لكي تستقرَّ له أمور الحكم في مصر ويحقِّق طموحاته التوسُّعية وإقامة الإمبراطورية التي طالما حلم بها، عليه أن يتخلَّص من مُنافسيه وينفرد بحكم مصر، ويحكمها وفقًا لرؤيته وسياسته الخاصة، دون أن تُنازعه قوة أخرى، أو يفرض عليه الشعب أمورًا لا يقبلها ولا تحقِّق أهدافه؛ ومن ثَمَّ عمل على ما يأتي:

مواجهة الخطر المملوكي والبريطاني والعثماني: لم تقبل بريطانيا ولا المماليك بتولية محمد علي باشا الحكم، فقام المماليك بمهاجمة القاهرة والجيزة، إلَّا أن محمد علي باشا نجح في صدِّ هذه الهجمات ومطاردتهم حتى فرُّوا إلى الصعيد.

كما طلبت بريطانيا من السلطان العثماني عزل محمد علي باشا وتعيين محمد بك الألفي، أو أي والٍ آخَر؛ لأن تولية شخص مثل محمد علي باشا مقاليد الحكم فيه تهديد لمصالحها في مصر.

استجاب السلطان العثماني لطلبات بريطانيا، وأصدر فرمانًا عام ١٨٠٦م بنقْل محمد علي باشا إلى ولاية سالونيك، وتسليم السلطة لوالٍ عثماني آخَر يُسمَّى موسى باشا، ولكنْ تدخَّلت الزعامة الشعبية، وأقنعت السلطان العثماني بتثبيت محمد علي باشا واليًا على مصر، وهو ما أدَّى إلى تدهور العلاقة بين بريطانيا والدولة العثمانية.

مثال ١: نقل محمد علي باشا

يُعَدُّ إصدار السلطان العثماني فرمان ١٨٠٦م بنقْل محمد علي باشا إلى ولاية سالونيك وتعيين موسى باشا دليلًا على .

  1. ضعف الدولة العثمانية سياسيًّا
  2. العَدَاء بين محمد علي باشا والسلطان العثماني
  3. التحالُف السياسي بين بريطانيا والدولة العثمانية
  4. رغبة الدولة العثمانية في استعادة سيطرتها على مصر

الحل

الإجابة الصحيحة هي ج: «التحالُف السياسي بين بريطانيا والدولة العثمانية»؛ حيث كان إصدار السلطان العثماني لهذا الفرمان بتعليمات من الحكومة البريطانية التي لم تكن ترغب في بقاء محمد علي باشا واليًا على مصر.

أمَّا الخيار أ: «ضعف الدولة العثمانية سياسيًّا» فهو خطأ؛ لأنه سبب من أسباب قبول الدولة العثمانية التحالف مع بريطانيا لمواجهة فرنسا

أمَّا الخيار ب: «العَدَاء بين محمد علي باشا والسلطان العثماني» فهو خطأ؛ لأنه لم يكن هناك عداء بين محمد علي باشا والسلطان العثماني، إنما هي المصالح.

أمَّا الخيار د: «رغبة الدولة العثمانية في استعادة سيطرتها على مصر» فهو خطأ؛ لأن الدولة العثمانية كانت قد استعادت سيطرتها على مصر من قبل عندما عُيِّن خورشيد باشا واليًا عليها.

مواجهة حملة فريزر مارس ١‎ ‎٨٠٧م: كانت بريطانيا تسعى بكل السُّبل لإنهاء حكم محمد علي باشا في مصر وإعادة المماليك للسلطة تحت الوصاية البريطانية، وقد حاول البريطانيون انتهاز فرصة الصراع بين الوالي محمد علي باشا والمماليك، وضعف الجبهة الداخلية، فاتفقوا مع محمد بك أبو الدهب أن يؤيِّد مطالب بريطانيا في مقابل أن تكفل بريطانيا للماليك الاستيلاء على مقاليد الحكم في مصر.

وقد غضبت بريطانيا من عدم نقل محمد علي باشا من مصر، فأرسلت حملة عسكرية على مصر بقيادة فريزر في مارس ١٨٠٧م لاحتلال مصر وعزل محمد علي باشا وتولية محمد بك الألفي، وكانت الخطة التي وضعتْها بريطانيا أن يقوم المماليك بالزحف إلى القاهرة ليحتلُّوها، وفي نفس الوقت يحتلُّ الأسطول البريطاني موانئ مصر، على أن تكون البداية بالإسكندرية، ثم الزحف إلى الدلتا، ومنها إلى القاهرة، وإسقاط حكم محمد علي باشا.

وفي مارس ١٨٠٧م تمكَّن الأسطول البريطاني من الاستيلاء على الإسكندرية من دون قتال بسبب خيانة واليها، الذي أغراه قنصل بريطانيا بالمال، ثم بدأ الزحف برًّا إلى رشيد لاحتلالها واتِّخاذها قاعدة حربية لقواته، ولكنه فشل في ذلك بسبب المقاومة الشرسة لأهالي رشيد والحامية العسكرية الموجودة بها؛ حيث قُتِل وجُرِح عدد كبير من الجنود البريطانيين، وكذلك وقع أكثر من ١٢٠ أسيرًا بريطانيًّا في يد الأهالي، فأرسل فريزر يطلب من المماليك المُساعَدة، ولكنهم لم يستطيعوا مُساعَدته بعد موت زعيمهم محمد بك الألفي

بعد علم البريطانيين بموت محمد بك الألفي رأى فريزر أنه لا أمل له في النجاح ومواصلة القتال، فتحصَّن بالإسكندرية، وأرسل إلى محمد علي باشا يطلب الصلح في مقابل أن يجلو عن الإسكندرية، وبالفعل عقد معهم محمد علي باشا معاهدة في أغسطس ١٨٠٧م، نصَّت على جلاء القوات البريطانية خلال عشرة أيام، وإطلاق سراح الأسرى البريطانيين.

ويرجع فشل الحملة البريطانية على مصر إلى الأسباب الآتية:

  1. ضعف قوة الحملة، وخاصَّة بعد أن تخلَّى عنها المماليك.
  2. شدَّة المقاومة الشعبية التي لم تكن متوقَّعة.
  3. كثرة الخسائر البريطانية في معركة رشيد.
حملة فريزر - معركة رشيد
الشكل ١: رسم تخيُّلي لمقاومة أهالي رشيد لجنود حملة فريزر.

وهكذا ساعَدت الظروف التي مرَّ بها المماليك ومقاومة الشعب المصري محمد علي باشا في التخلُّص من خطر حملة فريزر وتفرُّغه للشأن الداخلي، كما أصبحت الإسكندرية خاضعة لحكم محمد علي باشا بفرمان من السلطان العثماني بعد أن كان السلطان يعيِّن لها حاكمًا مستقلًّا عن باشا القاهرة، وبذلك أصبحت مصر كلُّها تحت حكم محمد علي باشا.

مثال ٢: موقف بريطانيا من ولاية محمد علي باشا

رأتْ بريطانيا في تولِّي محمد علي باشا حكم مصر تهديدًا لمصالحها الاستعمارية بسبب .

  1. تحالُفه مع فرنسا
  2. تهديده لحلفائها من المماليك
  3. ضعف سيطرة السلطان العثماني على مصر
  4. طموحاته السياسية وقوَّته العسكرية

الحل

الإجابة الصحيحة هي د: «طموحاته السياسية وقوَّته العسكرية»؛ حيث كانت بريطانيا تخشى أن تقع مصر في يد شخصية قوية ذات خلفية عسكرية، مثل محمد علي باشا، وخاصة إذا كانت شخصية لديها الطموح السياسي في أن تكون صاحبة مكانة عالية لدى السلطان العثماني، ورغبة في توسيع مُلكه.

أمَّا الخيار أ: «تحالُفه مع فرنسا» فهو خطأ؛ لأن محمد علي باشا لم يتحالف مع الفرنسيين ضدَّ البريطانيين، بل شارك البريطانيين في محاربة الفرنسيين حتى خرجوا من مصر عام ١٨٠١م.

أمَّا الخيار ب: «تهديده لحلفائها من المماليك» فهو خطأ؛ لأن البريطانيين لم يكن يعنيهم بقاء المماليك من عدمه، وإنما كان ما يعنيهم أن مَن يتولَّى حكم مصر يكون شخصية ضعيفة يُمكنهم السيطرة عليها.

أمَّا الخيار ج: «ضعف سيطرة السلطان العثماني على مصر» فهو خطأ؛ لأن السيطرة العثمانية على مصر كانت شكلية، وكان هذا في صالح بريطانيا ما دام الوالي العثماني حليفًا لهم.

القضاء على الزعامة الشعبية: بعد فشل حملة فريزر بدأت مرحلة جديدة من مراحل تدعيم محمد علي باشا لأركان ولايته تمهيدًا لبناء الدولة المصرية الحديثة، وقد ركَّز في هذه المرحلة على إرساء قواعد حكمه المطلق والقضاء على معارضي سلطانه أو المشاركين له في الحكم، وهم الزعماء والمشايخ.

قرأ محمد علي باشا أحوال الزعماء والمشايخ قراءة جيدة، فوجد أنهم نوعان هما:

النوع الأول: مجموعة من المشايخ أغراهم نفوذهم بتنمية ثرواتهم بوسائل غير سليمة، فاشتروا حصص الالتزام بأثمان بخسة من أصحابها الذين عجزوا عن الاحتفاظ بها، واستمرُّوا في جمع الإتاوات من الفلاحين، وعاشوا في بذخ، وانصرفوا عن شئون الدِّين. وقد وصف الجبرتي وهو أحد المؤرِّخين المعاصرين لتلك الفترة «بمشايخ الوقت»؛ أي الانتهازيين، وأدَّى ذلك إلى فضِّ الناس من حولهم.

النوع الثاني: مجموعة من المشايخ، وعلى رأسهم عمر مكرم، اعتقدوا أن في وسعهم أن يُلزِموا محمد علي باشا بأن يُنفِّذ مشاورتهم، وأن يَستجيب لهم، وإذا رفض هدَّدوه بإثارة القاهرة عليه تمهيدًا لطرده، كما طردوا خورشيد باشا من قبل.

عمر مكرم
الشكل ٢: عمر مكرم.

ولعلك تتساءل كيف تخلَّص محمد علي باشا من الزعامة الشعبية؟

في أغسطس ١٨٠٨م حدث انخفاض لمنسوب مياه النيل، نَتَج عنه حدوث أزمة اقتصادية في البلاد، فاستغلَّ محمد علي باشا هذه الأزمة في القضاء على الزعامة الشعبية، وخاصَّة عمر مكرم؛ ليتحرَّر من القيود التي فرضها عــليه، وينفرد بالحكم دون وصاية، فاتَّخذ عدَّة إجراءات تتعلَّق بالملكية الزراعية، وقام بفرض ضرائب جديدة على الشعب، فلجأ الناس إلى المشايخ والزعماء ليتقدَّموا بطلب إلى محمد علي باشا لإلْغاء هذه الضرائب، عندئذٍ رفض محمد علي باشا مطالب المشايخ والزعماء ليُفقِدهم مكانتهم بين الناس.

وقد ساعد محمد علي باشا حالةُ التنافس والانقسام بين المشايخ، فاستخدم معهم أسلوب الترغيب والترهيب، بمعنى أن يُرغِّبهم في الخضوع له وتنفيذ ما يطلبه منهم مقابل حصولهم على امتيازات خاصة بهم، ومَن يرفض التعاون معه يُرهِبه بنفْيه أو عزله أو مصادرة أملاكه. وقد نجح هذا الأسلوب حيث استجاب له عدد من المشايخ، ومنهم عبد الله الشرقاوي ومحمد السادات، ومنهم مَن رفض مثل الشيخ عمر مكرم، فقام محمد علي باشا بخلعه من نقابة الأشراف ونفْيه إلى دمياط عام ١٨٠٩م، وعيَّن بدلًا منه محمد السادات، وبذلك تمكَّن محمد علي باشا من القضاء على المشايخ والزعامة الشعبية.

مثال ٣: موازين القوى في مصر

تغيَّرت موازين القوة بين محمد علي باشا والزعامة الشعبية لصالِحه بسبب .

  1. وقوف السلطان العثماني إلى جانبه
  2. تخطِّيه الأزمة الاقتصادية عام ١٨٠٨م
  3. دَوْره البارز في القضاء على حملة فريزر
  4. نجاحه في القضاء على المماليك

الحل

الإجابة الصحيحة هي ج: «دَوْره البارز في القضاء على حملة فريزر»؛ حيث كان دَوْر محمد علي باشا البارز في القضاء على حملة فريزر العسكرية، وهي حملة لأقوى دولة استعمارية في ذلك الوقت؛ الأمر الذي أكسبه ثقة الشعب المصري في أنه قادر على الدفاع عن البلاد ضدَّ أيِّ عدوان خارجي.

أمَّا الخيار أ: «وقوف السلطان العثماني إلى جانبه» فهو خطأ؛ لأن السلطان العثماني أُجبِر على تعيين محمد علي باشا واليًا على مصر بدعم من الزعامة الشعبية.

أمَّا الخيار ب: «تخطِّيه الأزمة الاقتصادية عام ١٨٠٨م» فهو خطأ؛ لأن حلول محمد علي باشا للأزمة الاقتصادية كانت من خلال فرض ضرائب على الشعب المصري، وهو ما أغضب المصريين منه ومن الزعامة الشعبية معًا.

أمَّا الخيار د: «نجاحه في القضاء على المماليك» فهو خطأ؛ لأن نجاح محمد علي باشا في القضاء على المماليك كان بعد نجاحه في القضاء على الزعامة الشعبية.

مذبحة القلعة مارس ١‎ ‎٨١١م: بنفي عمر مكرم لم يَبقَ أمام محمد علي باشا إلَّا المماليك لينفرد بالحكم دون منافسة؛ فقد كان المماليك في هذا الوقت يرون أنهم الأحق بحكم مصر، وكانوا دائمي التمرُّد والإزعاج، ولم تنفع معهم محاولات الصلح ولا الإرضاء بالأموال التي قام بها محمد علي باشا معهم، حتى إنه قام باسترضاء مراد بك زعيم المماليك، وأعطاه حكم الصعيد مقابل مبلغ من المال، واشترط عليه عدم مُساعَدة المماليك للبريطانيين، لكن لم يُجدِ هذا معهم.

مُراد بك
الشكل ٣: مراد بك زعيم المماليك.

وجاءت الفرصة لمحمد علي باشا عندما طَلب منه السلطان العثماني التوجُّه إلى الحجاز لمحاربة الحركة الوهابية، ولكنه استشعر القلق؛ حيث إنه إذا خرج بجيشه للحرب فسيترك البلاد دون حماية، وقد يستغل المماليك الفرصة وينقضُّوا على الحكم.

لذلك فكَّر محمد علي باشا في أن يحوِّل مخاوفه هذه إلى فرصة للقضاء على المماليك، فأرسل إلى أعيان المماليك وزعمائهم يدعوهم إلى الحضور إلى القلعة بحجة أنه سوف يُقيم حفلًا كبيرًا بمناسبة خروج الجيش بقيادة ابنه طوسون إلى الحجاز لمحاربة الوهابيين، وذهبت الدعوة إلى المماليك في كلِّ أرجاء مصر، ولم يشكَّ زعماء المماليك في نوايا محمد علي باشا.

وفي الأول من مارس عام ١٨١١م بعد انتهاء الحفل الذي أعدَّه محمد علي باشا، دعا المماليك للخروج لتوديع الجيش من أبواب القلعة، وقد اختار محمد علي باشا الخروج من باب العزب؛ لأن الطريق الذي يؤدِّي إلى هذا الباب ما هو إلَّا ممرٌّ صخريٌّ منحدِر تُحيط به الصخور على الجانبين؛ ومن ثَمَّ لا وجود لمَخرَج أو مَهرَب للمماليك، وتقرَّر أن يسير في نهاية الجيش زعماء وقادة المماليك، ومِن خلفهم يسير الفرسان، وبعد خروج جيش المشاة من باب القلعة أُغلِقت جميع أبواب القلعة، وحاصر رجال محمد علي باشا المماليك من كل جانب، وأطلقوا عليهم وابلًا من الرصاص حتى قضَوْا عليهم جميعًا.

مذبحة المماليك
الشكل ٤: رسم تخيُّلي لمذبحة القلعة.

وعندما علم الناس بما حدث في القلعة أُقفِلت الدكاكين والأسواق، واختبئوا في بيوتهم، وخَلَت الشوارع من المارَّة، وانتشرت جماعات من الجنود الأرناءوط في أنحاء القاهرة يقتلون كلَّ مَن يلقَوْنه من المماليك وأتباعهم، ويقتحمون بيوتهم فينهبوا ما تَصِل إليه أيديهم، واستمرَّ هذا الحال لمدَّة ثلاثة أيام، وهكذا انفرد محمد علي باشا بحكم مصر دون منافس له.

مثال ٤: القضاء على المماليك

لماذا أغرَى محمد علي باشا المماليك بترْك الصعيد والإقامة بالقاهرة؟

  1. ليتخلَّص منهم بضربة واحدة.
  2. ليكونوا عونًا له في الحكم.
  3. ليَضرِب بهم الزعامة الشعبية.
  4. لكي يكونوا تحت بصره فيأمن مكرهم.

الحل

الإجابة الصحيحة هي د: «لكي يكونوا تحت بصره فيأمن مكرهم»؛ حيث كان يخشى محمد علي باشا من غارات المماليك المتكرِّرة على القاهرة، وكذلك لبُعد المسافة بين القاهرة والصعيد، إذا ما قرَّر القضاء عليهم.

أمَّا الخيار أ: «ليتخلَّص منهم بضربة واحدة» فهو خطأ؛ لأن محمد علي باشا في ذلك الوقت لم يكن ينتوي القضاء عليهم، وإنما كان يحاول أن يأمن مكرهم وشرَّهم.

أمَّا الخيار ب: «ليكونوا عونًا له في الحكم» فهو خطأ؛ لأن محمد علي باشا لم يكن ليقبل أن يُعاونه المماليك في الحكم، وهو يعلم أنهم طامعون فيه.

أمَّا الخيار ج: «ليَضرِب بهم الزعامة الشعبية» فهو خطأ؛ لأن محمد علي باشا كان يعلم بمدى العداء الشديد بين المماليك والشعب المصري، وأنهم ليس لهم مكانة مرموقة لدى الشعب؛ ومن ثَمَّ ليس لهم وزن سياسي.

النقاط الرئيسية

  • لم تَقبَل بريطانيا ولا المماليك بتولية محمد علي باشا الحكم، فتآمَروا عليه، وحاوَلوا التخلُّص منه.
  • أرسلت بريطانيا حملة عسكرية على مصر بقيادة فريزر في مارس ١٨٠٧م لاحتلالها وعزل محمد علي باشا وتولية محمد بك الألفي.
  • تمكَّن محمد علي باشا من القضاء على المشايخ والزعامة الشعبية بعد خلْع عمر مكرم من نقابة الأشراف ونفْيه إلى دمياط عام ١٨٠٩م.
  • في اليوم الأول من مارس ١٨١١م تمكَّن محمد علي باشا من القضاء على المماليك في مذبحة القلعة.

انضم إلى نجوى كلاسيز

شارك في الحصص المباشرة على نجوى كلاسيز وحقق التميز الدراسي بإرشاد وتوجيه من مدرس خبير!

  • حصص تفاعلية
  • دردشة ورسائل
  • أسئلة امتحانات واقعية

تستخدم «نجوى» ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. اعرف المزيد عن سياسة الخصوصية